السلامو عليكم اخوانى
بالطبع جميعا يعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشرع لنا الا الاحتفال بعيدين هما عيد الاضحى وعيد الفطر ولو كان يصح الاحتفال بمناسبات اخرى لارشد عنها النبى صلى الله عليه وسلم لذا كان فى عيد الام والاحتفال به شىء دخيل على الاسلام وان ظهر من يقول وما المانع فى هذا فهذا يوم جميل يقدم فيه كل صغير او كبير هدية لامه وهذا شىء جميل لكن الحق انه فعلا بدعه ولو كان فيها اى خير او جمال لسبقنا النبى صلى الله عليه وسلم بالارشاد عنها والحث عليها الا ان الناظر بحيدة الى هذا اليوم ليجد ان كل يتيم الام فى هذا اليوم ينتكس ويبكى وينزوى عن الجميع لو كان طفلا ولو كبير يحزن فى قلبه
فما بالكم بطف صغير يتيم الام يجد غيره من الاطفال يجتمع ليقرر اى هدية يقدمها لامه بل لو لم يخرج من بيته وفتح التلفزيون لوجد الكل يتحدث عن الام فاذا به يحزن والجميع من حوله فرح وياله من منظر مأساوى يدفع للبكاء لكن احكام الاسلام والقران الكريم الحكيمة ارشدت الى طاعة الوالدين وحبهما وحب الخير لهما فى كل الوقت ولم تفرد يوما للتعبير عن هذا جماعيا ولو كان فيه خير لارشد عنه النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم فنقول لمن يحتفل بهذا العيد او يبرره لست ارشد من النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا وهذا الامر بدعة وحرام الاحتفال به وكأنك تعدل على احكام الشرع وترى ان فى هذا خير لم يرشد اليه النبى صلى الله عليه وسلم
اليكم رابط لفتوى بخصوص عيد الام
http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/38.htm