اقتباس

السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
وقد ذكر الثعلبى والقشعرى فى تفسير قوله تعالى فأوحى إلى عبده ما أوحى أن من جملة ما أوحى إليه إن الجنة حرام على الأنبياء حتى تدخلها يا محمد وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك قال القشيرى وأوحى إليه خصصتك بحوض الكوثر فكل أهل الجنة أضيافك بالماء ولهم الخمر واللبن والعسل ففرض على خمسين صلاة فى كل يوم وليلة
أقول تقدم أن من جملة ما أوحى إليه فى هذا الموطن من القرآن خواتيم سورة البقرة وبعض سورة الضحى وبعض ألم نشرح وقد تقدم ذلك عند الكلام على أنواع الوحى وقدمنا أنه يضم لذلك هو الذى يصلى عليكم وملائكته الآية على ما تقدم
هذا وفى حديث رواته ثقات لما وصلت إلى السماء السابعة قال لى جبريل عليه السلام رويدا أى قف قليلا فإن ربك يصلى قلت أهو يصلى وفى لفظ كيف يصلى وفى لفظ أخر قلت يا جبريل أيصلى ربك قال نعم قلت وما يقول قال يقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتى غضبى ولا مانع من تكرر وقوع ذلك له صلى الله عليه وسلم من جبريل ومن غيره فى السماء السابعة وفيما فوقها لكن يبعد تعجبه صلى الله عليه وسلم من كونه عز وجل يصلى فى المرة الثانية وما بعدها
وورد أن بنى إسرائيل سألوا موسى هل يصلى ربك فبكى موسى عليه الصلاة والسلام لذلك فقال الله تعالى يا موسى ما قالوا لك فقال قالوا الذى سمعت قال أخبرهم أنى أصلى وأن صلاتى تطفئ غضبى والله أعلم
http://arabic.islamicweb.com/Books/s...?book=3&id=646

الــــــــــــــــــــرد

يجب أولاً معرفة معني الصلاة ، ومعرفة الفارق بين ( الصلاة على ، والصلاة لــ ) .

فالصلاة على النبي أو الصلاة على الميت ... تعني صيغة دعاء

اما (الصلاة لــ) : فالصلاة لله فقط ولا يجوز القول الصلاة للقديسين او الصلاة للعذراء .. إلخ كما يحدث في المسيحية .



https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15167
.