قبل الشروع في الرد احب أن أرد على بعض النقاط المذكورة بالشبهة والتي تثبت أنها أكاذيب أخرجتها علينا الكنائس المسيحية لتحارب الزحف الإسلامي الذي اصبح يهدد عروش القساوسة والرهبان والأساقفة الذين جعلوا الكنائس مزبلة أخلاقية وجعلوا الحجرة التي يدعوا أن الرب يتجلى فيها عبارة عن مسرح دعارة ولو كانت الحوائط تنطق لبصقت أولاً في وجوههم قبل أن تعترف على نجاستهم.
يقول : ان المسلمين يعبدون إله القمر .. علماً بأن إلهة الشمس كانت زوجة إله القمر الملقب بـ "سين" والنجوم بناتهما.
الرد : إن كان المسلمون يعبدون إله القمر فمن الواجب احترام زوجته إلهة الشمس وبناتهم النجوم !!!! فأين هم على خريطة العقيدة الإسلامية ؟ ولماذا انجبوا بنات (نجوم) فقط ، مفيش ذرية رجالي ليه ؟ العيب من الأم أم من الأب ؟![]()
يقول : أن علماء الحفريات اكتشفوا في الجزيرة العربية كذا وكذا .
الرد : يا جهبذ ، منذ فتح مكة حرم الله عز وجل دخول الكفار والمشركين مكة لأنهم أنجاس لأن كل كافر ومشرك ولا يؤمن بالإسلام فهو نجس .. فكيف اكتشفوا ان المسلمين حافظوا على العبادة الوثنية علماً بأن يوم فتح مكة تم تحطيم جميع الأوثان بالكامل .
يقول المضلل : حتى أن العرب الوثنيون إستعملوا كلمة "الله" في تسمية أطفالهم، فمثلا كل من أب محمد و عمه كانت كلمة "الله"جزءا من إسميْهما. وهذا يدل على أن كلمة "الله" كانت عنوانا لإله القمر حتى في عهد محمد.
الرد : واضح إن تعاليم يسوع هي الكذب منذ لحظة أن كذب على الناس وقال أنه لن يصعد الجبل ولكنه كذب عليهم وصعد ..
كيف يقال أن الوثنيين استعملوا اسم "الله" في اسمائهم ثم تقول أن اسمائهم بها اسم "الله" ... هل نعتبر هذا غباء مقصود أم غباء غير مقصود ؟
الفارق كبير جداً بين إطلاق اسم الجلاله على شخص أو أن اطلق عليه "عبد الله" . فما هو العيب في اسم (عبد الله) .. أليس هو أفضل من إطلاق اسم عبد الناسوت كقول (عبد المسيح) ............... أليس المسيح هو الناسوت .
ولو كان إله المسلمين هم (العزّة، اللات، والمناة) ، فلماذا كل هذه الحروب التي دارت بين المسلمين واهل قريش والهجرة إلى الحبشة والمدينة وتعذيب قريش للمسلمين والتنكيل بهم ؟
عرضوا على رسول اللهالجاه والمال والسلطان فرفض وقال : " والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الآمر أو اهلك دونه ما تركته "
وفماذا جنى من كل هذا ؟ لا شيء إلا الدعوة لدين الله عز وجل .
![]()
سورة النجم
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى
قِسْمَةٌ ضِيزَى = قسمة عوجاء و قسمة جائرة و قسمة منقوصة و قسمة مخالفة
وبعد ذلك تقولون أن إله المسلمين هو إله القمر ؟!
صدق من قال : إنكم أمة ضحكت من جهلها الأمم
يتبع .
المفضلات