السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأخوة والأخوات المسلمين والمسلمات والسلام منا لكم أيها المسيحيين والمسيحيات, وبعد
أما كفاكم يانصارى بعد تحقير للمرأةفى كتابكم المذكور وإلقاء التهم ورمي الخزي والعار على عاتقيها وكأنها مخلوق من جنس آخر غير بني الإنسان؟
لماذا تحقرون المرأة دائماً إبتداء بأمنا السيدة حواء إلى بنات حواء من بعدها, والذي هو أدهى وأمر أنكم تبرؤن المخادع والمنافق والمدلس المحرف من تهمه الفظيعة وتلسقونها بأم البشر حواء أفلا تعقلون؟
ماهذه الجراءة فى ظلم الأبرياء التي تتصفون بها أما كفاكم هراء ولعب ولهو؟
إقرأوا ياسادة آخر أخبار المدلسون المحرفون للكلم عن مواضعه وبباطلهم,فهم ينسبون تهمهم إلى الأبرياء من بني الإنسان ومن تكون ! حوووووووووووووووووواء التي كانت فى عصر لاورقة فيه ولاقلم لبني الإنسان!!!!


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sheeren
[b]لقد صنعت حواء ثلاثة أخطاء خطيرة وهى:
(1 ) لقد حذفت من كلمات الله، كان الله قد قال لآدم:
من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً (بحرية)، وحذفت حواء من إجابتها للحية(بحرية) التى قالها الله، وهى كلمة تدل على على محبة الله، وعندما نبدأ فى نسيان نعمته فإنه ويصبح من السهل علينا أن نعصى أوامره ونسقط فى الخطية.
(2) كما أضافت إلى كلمات الله، قالت حواء للحية:
أما ثمر الشجرة التى فى وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه" ولا تمساه"(تك3 :3 )... وكلمة"لا تمساه" لم يقلها الله، بل هى أضافتها من عندها (تك2 :17) ... إنها خطية خطيرة، لأنها تظهر إحساسها الداخلى بقسوة الله وثقل أوامره، (1 يو5 :3 ) هذه هى محبة الله أن نحفظ وصاياه ووصاياه ليست ثقيلة.....
(3) كما غيرت فى كلمات، لقد قال الله: أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتأ تموت(تك2 :17 ) فالله يقول: موتاً تموت وحواء غيرت فى هذه العبارة وجعلتها: لئلا تموتا.....موتا تموت أى بالتأكيد ستموتا، فالموت هنا أمر مؤكد تماماً إذا أخطأنا ...أما: لئلا تموتا(تك 3 :3 ) فهى صيغة أخف، وما أخطر تخفيف كلمات الله المنذرة المحذرة، هكذا أجابت حواء الحية مضيفة ومنقصة ومبدلة فى كلمات الله، وعندما لا نتمسك بكلمات الله كما هى فنحن نشجع إبليس لأن يتمادى فى هجومه علينا، وبالفعل وجهت الحية سهما لحواء فقالت لها لن تموتا، وكذب إبليس ودائماً يكذب(يو8 :44 ) كذاب وأبو الكذاب....ثم أكملت قائلة بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر(تك 3 :5 ).
ماذا فى هذه الكلمات؟
أنها سم قاتل فليس أخطر من كلمات تشكك فى محبة الله، ومن كلمات توافق رغبة الذات "الأنا" فى التعالى والإفتخار : تكونان كالله عارفين الخير والشر...وشربت حواء من السم القاتل، وشكت فى محبة الله وأرادت أن تصير مثله ...فرأت المرأة أن الشجرة شهية للنظر أى مرغوبة لإقتناء الحكمة، فأخذت من ثمارها وأكلت
(تك3 :6 ).[
/b]