مرة أخرى..عيب يا دكتور منيس
شكَّ بعض القدماء مثل أبيفانيوس وهيلاري وإيرونيموس في وجود العددين43 و44من الإصحاح 22 من أنجيل لوقا.
لوقا 22 : 43 و44.(43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.).

وعلى هذه النقطة يرد الدكتور منيس عبد النور في كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس وللرد نقول
:

الحقيقة هي أن ما جاء في لوقا 22 :43 و44 لم يوجد في بعض النسخ، كما أنه في بعض النسخ وُضع بين قوسين، فظن أبيفانيوس وهيلاري وإيرونيموس أنهما ساقطتان من بعض نسخ يونانية ولاتينية. ولو أنهما موجودتان في أغلب النسخ القديمة بدون قوسين، ما عدا النسخة الصعيدية. وأيَّد صحتهما جستن الشهيد وهيبوليتوس وإيريناوس وأبيفانيوس وفم الذهب وتيودور وتيطس من بسترا. وكيف يقدر أحد أن يحذف آيتين بدون أن يشنّع أئمة الدين وعلماء الكنيسة المسيحية عليه؟ ثم إن خصومه كانوا واقفين له بالمرصاد، فلا يجسر على عمل شيء من ذلك بدون أن يُكشف أمره، ولا سيما أن هذه الأناجيل كانت تُقرأ في المعابد، وكانت الديانة المسيحية منتشرة في أنحاء الدنيا.
أليس ردكم هذا ينسف قدسية الكتاب المقدس؟..
عيب يا دكتور..