أعذروني ياجماعة فكلما قرات البايبل أتعجب من الأحداث التي لا يمكن أن تطلق إلا على مصاص دماء ، مجرم حرب ، سفاح ، إرهابي متوحش ، شيطان ، دراكولا ... لا لإله يعبد .

تعالوا انظروا إلى هذا النذر الذي قدمه احد القضاة للرب (يسوع) وانظر ما فعله الرب (يسوع) وأنظروا إلى قبول الرب (يسوع) لهذا النذر .

واللهِ وحشية لم ارى مثلها من قبل ولن أرى بعدها .

سأختصر القصة لكي تصبح سهلة للجميع .

صاحب القصة هو "يفتاح" ابن زانية وهو من سبط يهوذا .. أي من سلالة نسب الرب (يسوع) .

سفر القضاة

قض 11: 30
و نذر "يفتاح" نذرا للرب ! قائلا ان دفعت بني عمون ليدي ، فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي ... يكون للرب و اصعده محرقة ، ... فدفعهم الرب ليده ، ثم اتى يفتاح الى بيته و اذا بابنته خارجة للقائه ، فلما راها "يفتاح" مزق ثيابه ، فلما علمت ابنته بالنذر قالت له : اتركني شهرين ابكي عذراويتي ، فعند نهاية الشهرين رجعت الى ابيها ففعل بها نذره الذي نذر و هي لم تعرف رجلا فصارت عادة في اسرائيل


أين الرحمة


فلم يكتفي الرب (يسوع) بهذه الوحشية بل جعلها عادة في اسرائيل وكل من يريد أن يتقرب للرب (يسوع) يذبح ابنته .

واللهِ إنه لشيء مُحزن

أين هو العقل البشري الذي يقبل هذا الإجرام والوحشية وسفك دماء البشر لإله ، وكيف يسمح الإله بقبول مثل هذا الإجرام ؟ أين الرحمة ؟ وكيف سمح الرب (يسوع) بقبول بمثل هذا النذر ؟ لماذا لم يوقف الرب (يسوع) هذه الوحشية ؟ ألم يرسل الرب ملاكه من قبل لجدعون ؟! فلماذا لم يرسل الرب ملاكه لـ "يفتاح" ؟

قض 6: 12
فظهر له ملاك الرب و قال له الرب معك يا جبار الباس

هذا أكبر دليل على وحشية يسوع الذي يدعون أنه إله المحبة بقبوله مثل هذه النذور القذرة بذبح العذارى له، فهو لا يختلف عن ألهة الفراعنة التي كانت تنذر لهم أجمل العذارى في أعياد النيل .

ولا حول ولا قوة إلا بالله .