أفلح إن صدق.
اليهود ياأخي الكريم لايفعلون شئ لخدمة المعتقدات الأخرى , بل هم يعلمون جيداً بعد دراسة طويلة وترويج دام أكثر من عشر سنوات لهذه الكذبة المصطنعة أنها سوف تدر عليهم أموالاً طائلة كعائد سياحي من دول الغرب والأمريكتين ودول آسيا, وقد تعلم منهم اليسوعيين فى مصر, فهم يكتبون المخطوطات بأيديهم ويصنعون أواني على الطراز القديم ثم يدفنوها على عمق فى الأرض بجانب الجبال التي يوجد أديرة بالقرب منها كدير سانت كاترين على سبيل المثال لاالحصر, ثم بعد عدة اعوام يقومون بالحفريات ويذروا ماقاموا بدفنه دون انتشال ويشيع الخبر بواسطة عملاء بأن الدير الفلاني قد وجد دفينة من العهد الروماني أو من العهد البيزنطي أو من عهد المسيح فيتجمع السامعين هناك وطبعا ستتواجد الصحافة ودور التلفزيون بقدرة قادر ويبدأون حينها فى إخراج الدفينة ثم بعد ذلك تعرض على باحثين ومتخصصين أجانب طبعاً ومن نفس الملة والباقية معروفة وكل هذا شغل الهابرا كادابرا