ومع البحث والتنقيب والتدبر العقلي للكتاب المقدس نجده يجعل من اليسوع شخصية تعاني من مرض نفسي مثل مرض
أنفصام في الشخصية .

فنجد اليسوع يوجه لتلاميذه نصيحة تقول :
متى
5: 39
و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
ثم نجده شخصية أخرى تماماً تحمل الوحشية والأنتقام
لوقا
19: 27
اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي
ولكننا نجد أن التلاميذ لم تتبع تعاليم اليسوع وكأنهم أكتشفوا أنه شخص غير سوي ... فحَمِلوا السيوف بعلمه !!!!!!
لوقا
22: 49
فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف
22: 50
و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى
فمن أين أتي إنجيل متى بقول :
من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ؟
=====================
ويفرض اليسوع سلطته بشكل وحشي
متى
12: 30
من ليس معي فهو علي و من لا يجمع معي فهو يفرق
وأول من خانه تلاميذه :
أولهم :
يهوذا يوم باعوه بدراهم بخس
متى
27: 3
حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ
وثانيهم :
بطرس يوم أنكره أمام الجند
متى
26: 33
فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا
ثم كذب وأنكر ربه
متى
26: 75
فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج الى خارج و بكى بكاء مرا
وثالثهم :
تلاميذه عندما هربوا أجمع لحظة
مرقص
14: 50
فتركه الجميع و هربوا

ونجد السيد المسيح يسب الأخرين بشكل مقزز { كالأغبياء والجهال والعميان }
لوقا
11: 40
يا اغبياء اليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا
متى
23: 17
ايها الجهال و العميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب
لوقا
24: 25
فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء
فهل هذه شخصية سوية تصلح أن تكون رب معبود ؟
المفضلات