لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ
--
1*/علامة المؤمن انه ادا و عد لم يخلف و ادا حدث لم يكدب ..فالمؤمن عندما يقول السلام عليكم ليس فقط مجرد كلام و خلاص بل في قوله السلام عليكم صك ضمان ان المخاطب سيسلم من لسان و يد المؤمن و بالتالي يجب عليه عدم اخلاف و عده لكن السؤال المهم هل اليهود و النصارى هم اهل تقة و يمكن ان نامن مكرهم ???يعني لو اعطى المؤمن او المسلم لليهودي و النصراني هدا الصك المسبق و تعرض المسلم للمكر و الخداع من اليهودي و النصراني هل يجب ان يخلف و عده ,,,?بالطبع لا يجب على المسلم ان يخلف و عده او السلام المعطى لليهودي و النصراني و لهدا و تجنبا لخداع من لا عهد لهم و لا يرقبون في مؤمن الا و لا دمة كان لزاما ان لا يبتدا المسلم بالسلام -الصك-..و لقد تبت في الحديث انه ما خلا يهودي بمسلم الا هم بقتله و النصارى هم ايضا اولياء اليهود
ادن لا نعطيهم-لقوم لا عهد لهم -صك الضمان المسبق حتى و لو ظهر منهم سوء فلا يلومن الا انفسهم ..و هدا الحديث يعلمنا ان لا نتق في اليهود و النصارى تقة عمياء -و هو من اعلام النبوة - و ايضا في حديث اخر انه ادا سلموا علينا نقول و عليكم ..فالحديث لم يمنع السلام بل فقط ابتداء السلام حتى يكون المسلم في حل من هاته الكلمة العظيمة السلام عليكم من قوم لا خلاق لهم
و لعل النصف 2 من الحديث فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ يزيد تبيان في المعنى ان اليهود و النصارى لا تؤمن غوائلهم و بالتالي وو جب تجنبهم و الحدر منهم و ابعادهم عن طرقنا ما امكن ..و ليس معنى الحديث انه يفيد العنصرية -خصوصا ان الاسلام هو الشرع الوحيد في العالم الدي قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم و ان لا فضل لعربي على عجمي و لا عجمي على عربي و لا ابيض على اسود و لا اسود على ابيض الا بالتقوى -