سفر راعوث


قال علماء اللاهوت : يجب على كل فرد يقرأ من البايبل أن يسأل نفسه عدة أسئلة ويرد عليها .

أ - ما هو فحوى هذا الجزء؟ أو بكلمات أبسط، ماذا يقول هذا الجزء؟
ب - ما هي المعاني الموجودة فيه؟
ج - ماذا يعني هذا الجزء بالنسبة لي شخصياً؟
د - هل استفدت من قراءته بما يساعدني على تطبيقه في حياتي العملية؟
هـ - هل هذا يساعدني لأحيا حياة أفضل، وأستبدل عاداتي بعادات وتصرفات ترضي الله والناس كما جاء بالبايبل .


فالواجب علينا أن نعرض ما جاء بهذا السفر لنسهل لكل مسيحي الرد على هذه الأسئلة .

يقول القس أنطونيوس فكرى أن سفر راعوث هو يعني الكنيسة المملوءة بالمحبة والسلام .... فأعتقد أنه كان يقصد ********* المملوءة بالشذوذ والزنا والفحشاء والدعارة) .

ويقول لنا القس أنطونيوس فكرى أنه في الكنيسة نتقابل مع يسوع عريس نفوسنا كما تقابلت راعوث مع بوعز عريسها .... علماً بأن بوعز في سن جد راعوث وهذا ظهر في قول :

راعوث
2: 8 فقال بوعز لراعوث الا تسمعين يا بنتي

والمعلوم أن راعوث عاهرة ...

فمن هو الذي يحل محل راعوث في أقوال القس أنطونيوس فكرى ؟
هل المقصود بيسوع راعوث ام المسيحيين براعوث ؟


عموماً أي أحتمال منهم فهو واقع على المسيحيين .... فلو كان اليسوع من فئة العاهرات او لو كان المسيحيين من فئة العاهرات .... فليس هناك فارق بينهم ..... وهذا ليس من وجهة نظري بل تحليلاً لكلام القس أنطونيوس فكرى .

والعجيب أنهم مازالوا مختلفين في أمر غريب وهو :

ما هو الزمن الذي حدثت فيه أحداث راعوث ... عموماً المسيحيين أفترضوا أزمان واليهود أفترضوا ازمان وليس هناك دليل واحد على صدق هذا أو ذاك لأنها كلها أفتراضات ليس إلا .

ويقول القس أنطونيوس فكرى أنه نظراً لمكانة راعوث (العاهرة) الهامة في العالم المسيحيين وجدنا أن لها سفر بأسمها وانها أصبحت أماً لليسوع في حين أن كل المؤمنات تمنوا أن يكونوا أماً لليسوع (كلام جميل خالص) ..... لهذا لكون للعاهرات مكانة عند اليسوع لذلك أختار يسوع اماً عاهرة على رتبة مومس .

ولم يكتفي القس أنطونيوس فكرى بما قاله بل قال أن دم راعوث (العاهرة) كان يجري بعروق يسوع .... وهذا يعني أن دم يسوع مختلف في لونه وجنسه ولكونه دم معكر من الزنا والفجور ولهذا السبب أتخذت المسيحية دم اليسوع خمراً لأنه الشراب المفضل للعاهرات على فراش المتعة .

ويقول القس أنطونيوس فكرى أن راعوث الساقطة حملت في نسلها يسوع الذي أختار نسبه من 3 عاهرات هم : ثامار وراعوث ورحاب ...... ولكن القس أنطونيوس فكرى تناسى امرأة أوريا ... إذن هم أربعة وليسوا ثلاثة ياأنطونيوس ،،، مكسوف واللا إيه يا أنطونيوس؟!

ويقول القس أنطونيوس فكرى بكل فخر وكبرياء أن سفر راعوث هو سفر يسجل للمسيحية أدب المخاطبة والحوار المهذب بين ابطاله..... فإن لم تستحي فقل ما شئت ياأنطونيوس ،،، عموماً سيتبين للقارئ لاحقاً كذب كلامك يا أنطونيوس.

يتبع :-
.