بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد .

من خلال التصفح بتفسيرات العهد القديم لسفر هوشع الذي مازلت أعد تعليقاتي عليه من جميع الجوانب فوجئت بكارثة إجرامية إتبعها يسوع منذ هذا العهد .

جاء في سفر هوشع

هوشع
13: 16 تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها بالسيف يسقطون تحطم اطفالهم و الحوامل تشق

لاحظ قوله : بالسيف يسقطون تحطم اطفالهم و الحوامل تشق

فوجدت القس أنطونيوس فكرى في تفسيره لهذه الفقرة يقول :

[ أنهم رفضوا المسيح الحقيقي وقبلوا ضد المسيح ستأتي ريح شرقية عليهم وهي ريح مضرة قوية جداً تتلف وتخرب جميع أملاكهم .

فكل من يؤمن ضد المسيح فسيهلك بقتل أطفاله وشق بطون الحوامل وقتل الأجنة
] الذين لا حول لهم ولا قوة .

يالها من غطرسة وعنجهية وإجرام يسوعي لا مثيل له ، فهل من لا يقبل اليسوع تحطم أطفاله وتُشق بطون الحوامل وتقل الأجنة ؟ أين هي المحبة ؟

وهذا ما تفعله الكنائس اليوم بإثارة الحرب ضد الإسلام بقتل الأطفال والنساء والشيوخ ... ولكي لا نتطرق للمواضيع السياسية التي ليست هي هدفنا المنشود ، نكتفي بهذا الطرح لنكشف لكم أن الإيمان باليسوع إجباري وإلا : بالسيف يسقطون تحطم اطفالهم و الحوامل تشق .


قتل الأطفال وشق بطون الحوامل

هذه هي المحبة في الصليب

هذه هي المحبة في الصليب
هذه هي المحبة في الصليب