التعليقات على سفر أستير

من خلال حوارنا مع أهل الصليب أكدوا لنا أن المدعو يسوع هو رب العهد القديم ، فلإنصاف الحق نحاول دائماً البحث عن مخرج أو طريق آمن لعبدة الصليب يخرجهم من قفص الاتهام ولو لمرة واحدة ولكننا كل مرة نكتشف خبايا تؤكد أننا لا نظلمهم .

حالة من الفساد وصلت إلى أسوء حالاتها المتدنية والتي لا مخرج لها إلا الإيمان بما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .


سفر أستير هو سفر عجيب لم يذكر فيه كلمة (الله) ولا أمر من أمور (العقيدة) ولا ناموس من (نواميس السماء) بل هو قصة مأخوذة بعض أجزاء منها من قصة (سندريللا) وأجزاء أخرى من قصة (على بابا والأربعين حرامي ) ... وعند قراءة السفر تشعر من الوهلة الأولى أنك تقرأ قصة من قصص ألف ليلة وليلة أو قصة لكاتب روائي ألهمه وحيه بكتابة رواية مسرحية أو سينمائية تبحث عن منتج عبيط ومشاهد غبي يؤمن بأحداثها.


السفر هو عبارة عن قصة (خير اللهم أجعله خير) ... كان يا ما كان في زمن من الأزمان ويوم من الأيام كان هناك ملك من الملوك زنديق يحب النساء ويتلذذ بالعذارى منهم بس المهم إنه يحافظ على صحته ، هذا الملك اسمه (احشويروش) وهو ملك من ملوك الهند ولم يتزوج وكان له سبعة خدام (خصي .. مش عارف ليه ؟!) وكان له من الجواري ما يكفي ويزيد ولكنه نَصب جارية منهم ملكة وكان اسمها (وشتي) .

الفصل الأول :

يتبع :-