السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ارجو من الاخوة سيوف الله المسلولة في هذا
المنتدى ان اجد عندها جوابا وردا شافية على هذا الزنديق وشكرا

يقول هذا الملحد



ما حقيقة العلاقة بين الاله و الانسان؟؟


الرد التلقائي نجده في الدين هو اننا عبيد لهذا الاله
العلاقة هي علاقة عبودية
العبد هو انسان مسخر لمن يستعبده ليقوم باداء كل ما يطلب منه وهو في هذه الحالة العبادة
و العبد المارق عن سيده يعذب و العبد المطيع يرضى عنه السيد
اذا كل ما يطلب من العبد هو الطاعة و العبادة ومع اعتراف الدين ان الاله لا يحتاج الي هذه العبادة اصبح الانسان يقوم بشئ لا يحتاجه السيد ماذا نسمي هذا الفعل؟

الاله يعبث

هل لك ان تقول لي ماهو العبث اذا اليس من يخلق شيئا لا يحتاجه يعتبر عابثا او لاهيا ؟
هل يحتاج الله لعبادتنا طبعا لا
؟ هل يحتاج الى وجود اى شئ في هذا العالم
الدين يقول لنا ايضا لا اذا لماذا خلقنا?
ليختبرنا
ولماذا يختبرنا من اساسه ما حاجته لاجراء اختبار ماذا ستفيده هذه الاختبارات و هذه المخلوقات?
الدين يخبرنا مرة اخرى لاشئ


اذا ماهو العبث اذا لم يكن هذا هو العبث؟
تقول الايات ان الله لم يخلق السماوات و الارض للعبث و اللعب

اما العبث فهو من وجهة نظرنا نحن لان حياتنا اهم شئ لنا و لا نتصور وجودنا هنا عبثا نحاول ان نبحث عن تبرير منطقي يرضينا من الداخل و اننا مختلفون و اننا و اننا و اننا

واي شئ لا يحقق لنا هذه القضية يعتبر عبثا فخلقنا الها في افكارنا ليلغي هذه الحالة العبثية فاصبحت الحقيقة اننا من استعبد هذا الاله
دعنا نتأمل ماذا يفعل هذا الاله لنا
ارض مسخرة ممهدة من اجلنا
حيوانات مذللة لنا
نجوم للزينة و لنهتدي بها
ينصرنا على اعداءنا
ينزل لنا الحديد
يرسى لنا الجبال
وينزل لنا الامطار

بل حتي بعد الموت لن تتوقف خدمات هذا الاله لنا ويعطينا حياة ابدية هي حلم البشرية في كل زمان
و يعطينا ما لم تعطه الحياة لنا بسهولة طعام و شراب و سكن و نساء بغير تعب و يزيل عنا كل الهموم التى نراها في معيشتنا اليومية

لا ادري من الذي استعبد الاخر ان كل شئ مسخر لجعل الانسان محور الوجود وان الاله غاية ما يريده هو اسعاد ذلك المخلوق
لا اعزائي ليس الاله ملزما تجاه احد وليس مطالبا بتبرير تصرفاته لاحد و ليس مطالبا بخلق جنة حتي تنبسط فيها انت وحدك و ليس يخلق كل هذا الكون من اجلك عيونك انت فقط

انظر للكون بنظرة مكتملة لا تكون انت محورها عندها ستعرف غاية الخلق و الحياة ليست مرتبطة بك انت فقط
فانت لست الا جزءا ضئيلا جدا من منظومة بالغة العظمة عندها ستعرف كم ظلمت هذا الخالق عندما جعلته اداة لتحقيق اطماع البشرية الدائمة الخلود السعادة القوة