هذا الموضوع لأخينا الشرقاويى وتم أعادة نشره بناء على مسحه عن طريق الخطا

----------------------------



الأحباء فى الله .... بسم الله نكمل مجموعة ظهورات وخرافات

وفى هذا الجزء نتعرض لبكاء السيده/ مريم ولاندرى لما إدعوا ببكائها أتبكى لما وصل إليه حال دين المسيح من تحريف وخرافات ؟ أم تبكى لما وصل إليه التخريف فى الدين المسيحى
وقد نوقش هذا الموضوع فى هذا المنتدى المبارك على هذا الرابط:
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=%CF%E3%E6%DA

============================


ظهورات وخرافات 4 – دموع العذراء الصناعيه


كما هى عادتى مع تفنيد كل خرافه أسأل سؤال :
هل أقر السيد المسيح على لسانه أنه لا يتمثل الشيطان في هيئته هو وأمه ؟

لا
فقد قال : 24: 5 فان كثيرين سياتون باسمي قائلين انا هو المسيح و يضلون كثيرين


السلام عليكم ورحمة الله،

كالعاده يتمسك المسيحيون بالخرافات التى تجعلهم يؤمنون بألوهية المسيح المزعومه ومن أخر إبداعاتهم فى خلق الخرافات للنصب على خلق الله خرافة "العذراء تبكى دما" تعالوا نشوف إيه الموضوع:
الخبر يدور حول تمثال للسيدة مريم العذراء في أحد الكنائس في بلد أيطاليا، فوجئ الناس والرهبان بأنها تذرف دموعاً، وهذه الدموع ليست شفافة بل حمراء اللون (كناية عن حزنها وتعبيرها عن كثرة الدماء المسفوكة على الأرض).

وقد أخذ الناس بزيارة الكنيسة أفواجاً لرؤية التمثال !!

وإذ بالصاعقة التي نزلت عليهم، فقد تبين بعد تحليل الدموع المزعومة أنها من المادة المستخدمة في تثبيت عيون التمثال، قد ذابت ونزلت على وجهها

لكن هل قام القساوسة بتقبل ذلك وتوضيحه للناس؟!؟ لا وألف لا!! لقد أكملوا ال "فلم" ولم يقتنعوا بالتحاليل المعمولة و أكملوا عرضهم للتمثال والدموع!!

كما نعلم أن الطوائف المسيحية على الساحة اليوم أكثر من أن تحصى. ويكفي أن نعرف أن فرقة البروتستانت وحدها قد انقسمت إلى 1500 طائفة (روزاليوسف 7ا11ا1994م. ص 29). وقد اختلفت الفرق المسيحية في جوهر العقيدة فاختلفوا في «الإله». فمنهم من قال أن «يهوه» يظهر في ثلاثة أشكال مختلفة: يهوه، الروح القدس، ويسوع المسيح. ومنهم من ذهب إلى أنهم ثلاثة منفصلون ولكنهم إله واحد لا يختلفون فيما بينهم. وامتد الخلاف إلى "يسوع المسيح"، هل هو إله وإنسان في آن واحد؟ أم أنه إله وإنْ ظهر في شكل إنسان متجسد؟ كما اختلفوا في «مريم» إذا كانت دنسة (حاملة ووارثة لخطيئة آدم) أم أنها مولودة بعيدًا عن مبدأ عقيدة الخطيئة، ثم اختلفوا في «الروح القدس» إذا كان منبثقاً من يهوه فقط أم منبثق من يهوه وابنه يسوع المسيح
وتخرج علينا كل طائفة منهم على فترات متباعدة بأن العذراء قد ظهرت على إحدى كنائسها دلالة على صواب رأيها وفكرها اللاهوتي.
ولا يملك عوام الناس إلا الاندفاع لرؤية العذراء في شكل هالة من نور أو حمامة بيضاء ترفرف على الكنيسة التي اختارت أن تظهر عليها. ولا يملك أولو الألباب إلا أن يتمتموا معبرين عن سخطهم مما يدبر وعن امتعاضهم من جهل الناس وسرعة قبولهم للخرافات.
وينتظر الكثيرون موسم ظهور العذراء بلهفة حبًّا في جني المكاسب المادية والمعنوية سواء من خلال ما يدفعه العوام من نذور للكهنة لاختيار العذراء هذا المكان بالذات للظهور فيه اعترافًا بمدى تقوى كهنته أو جني المكاسب من خلال بضائع الباعة الجائلين الذين يملئون المكان وينتشرون فيه.

وعندما تتصفح الصحف والمجلات أو تنصت للقنوات التي أخذت على عاتقها محاربة الخرافات والتي تسمي نفسها بـ«العلمانية» تجدها إما خرساء لا تتكلم وإما مهللة لهذا الحدث الجلل وتروج له وترشد عن مكان ظهور العذراء سواء على كنيسة أو في بيت قسيس، وتغري الناس بالتدافع إلى هناك طلبًا للمغفرة والرحمة والشفاء أو أي عرض من أعراض الدنيا. فلا تملك إلا أن تضرب كفًا بكف متعجبًا من حال وسائل الإعلام هذه التي تهاجم الإسلام متذرعة بمحاربة الخرافات في عصر التكنولوجيا