الوجود القبطي خلال نصف قرن
كتب عوض الغنام (المصريون): : بتاريخ 26 - 12 - 2006
زادت الميزانية التي خصصتها الحكومة لإجراء التعداد السكاني لهذا العام عن 4 مليارات جنيه، في وقت أظهرت فيه المؤشرات الأولية زيادة في عدد المصريين بمقدار مليون نسمة كل 10 شهور؛ وهو ما يعني وصول عدد سكان مصر إلى ما يزيد عن 80 مليون نسمة مع حلول عام 2010م.
يأتي ذلك فيما عكست نتائج إحصائية مماثلة تمت بالتنسيق بين الأجهزة والمراكز الإحصائية الرسمية وغير الرسمية دلالات خطيرة. وأظهرت الإحصائية الممنوعة من النشر عدد الأقباط في مصر لا يزيد عن 6.8% من تعداد الشعب المصري على عكس ادعاءات الكنيسة.
وتتركز النسبة الأكبر من الأقباط في منطقة وسط الصعيد حيث أسيوط والمنيا وبعض الأحياء القديمة في القاهرة، بينما تقل النسبة بالوجه البحري وترتفع في بعض أحياء الإسكندرية، حسب الإحصائية.
ويكشف التقرير عن مفاجأة أخرى مرتبطة بمستقبل عدد السكان الأقباط في مصر، حيث تؤكد الأرقام أن الوجود القبطي في مصر معرض للاختفاء خلال نصف قرن، لافتًا النظر إلى هجرة من الأسر القبطية في مصر، دون توضيح الأسباب الحقيقية.