اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل
أخونا وأستاذنا ومعلمنا الفاضل خطاب

لى تعليق وإستنتاج بسيط يتعلق بهذا الكلام المستفز لأى إنسان يفكر بعقله , وأرجو التصحيح إن جانبنى الصواب :



الإستنتاج :

( 1 ) أليس المسيح كما يعرفه المسيحيون
لاهوت وجسد ورح إنسانيه وهو ما يطلقون عليه الله المتجسد.


إذن الشخص العادى = جسد + روح

أما المسيح = جسد + روح + لاهوت

( 2 ) المسيح صار لعنه وفقا لكتابهم ومعتقدهم !!!!
أليس ذلك معناه أن المسيح كاملا بلاهوته وناسوته قد صار ملعونا !!!!!


لزياده التوضيح

[COLOR="DarkRed"]( أ ) فعندما نقول أن شخص ما كاذب :
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل
- هل نقصد بذلك أن صفه الكذب تخص جسده فقط أو روحه فقط ؟؟؟؟

- أم أن هذه الصفه تشمل هذا الشخص كاملا بجسده وروحه .


بالعقل والمنطق فإن صفه الكذب تخص هذا الشص كاملا بجسده وروحه

[SIZE="4
"]( ب ) بما أن المسيح قد صار لعنه :
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل

عندما يقولون أن المسيح قد صار لعنه :

- فهذا معناه أن المسيح كاملا بجسده وروحه الإنسانيه ولاهوته قد صار لعنه !!!!!!!


- هذا معناه أن اللاهوت الذى هو أحد مكونات المسيح قد أصابته اللعنه !!!!!!! هل هذا يعقل !!!!

بمعنى آخر فإنه وفقا لهذه العقيده العرجاء فإن الله ذاته قد صار لعنه (حاشا لله) وهذا يهدم عقيدتهم من أساسها إن صح هذا الإستنتاج !!!!!!!!!!!!!!!!!!

أساس عقيده هؤلاء القوم مبنى على العيب فى ذات الله !!!!!!!!

أستاذى الفاضل أيوب :

هل هذا الإستنتاج صحيح أم أنه قد جانبنى الصواب ؟



بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
الأخ الحبيب الفارس النبيل حياك الله بالفعل أخي الحبيب هو استنتاج طبيعي جداً ومنطقي فوقوع اللعنة على يسوع بقول بولس السابق الإشارة إليه ( صار لعنة ) لا يختص بجزء من يسوع دون جزء .


أما قولك هذا :

إقتباس -------------
أما المسيح = جسد + روح + لاهوت
--------------------
إعلم أخي أنهم قد إختلفوا في هذا إختلافاً شاسعاً من النقيض إلى النقيض وهم على عدة آراء في هذا :

1- منهم من قال إن يسوع هو جسد بشري وروح لاهوتي . وهؤلاء وقعوا في مشكلة إذ أن يسوع كان يصرخ على الصليب هكذا :

Lk:23:46: ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح. (SVD)

إذ كيف يستودع الإله روحه في يدي نفسه ؟؟؟
ثم أنه من لزوم هذا أن يكون الذي مات على الصليب هو الله والله لا يموت !!!

فخرج منهم طائفة أخرى تقول هكذا :

2- أن يسوع هو جسد بشري وروح بشرية واللاهوت فيه هو الروح الإلهية التي حلت عليه عند تعميده في النهر . أو مولود بها , أي جسد واحد وروحين , روح بشرية وروح لاهوتية .

فبقولهم هذا يصير يسوع بروحين الروح التي استودعها في يدي أبيه هي الروح البشرية بينما هو حي بروحه اللاهوتية فنتجت معضلة أخرى هكذا :

إن كان يسوع حينما مات على الصليب مات كبشري عادي ( بالروح البشرية والجسد البشري ) فهو لا يكفي لتكفير خطايا البشر لأنه يكون إنسان عادي والمطلوب أن تكون الذبيحة ذبيحة لا محــــــــدودة أي المفروض أن يموت إبن الله وليس إنسان عادي !!!

3- منهم من قال أن يسوع هو ( ناسوت ولاهوت ) وأن اللاهوت لم يفارق الناسوت ولا طرفة عين , وكفى !!

فنفهم من هذا هو إقرارهم ولو ضمنيا بموت الإله على الصليب إذ أنهم يقولون أن اللاهوت لم يفارق الناسوت ولو طرفة عين .!!

فانظر للإختلاف بينهم في هذا فهم لا يجمعون على قول أبداً .

دعنا نعود للبداية ... حينما قال بولس أن يسوع صار لعنة فلعنة الناسوت لا تعني شيئاً أخي إذ أن الفداء يجب أن يكون لا محــــــــدود كما يقولون والذبيحة يجب أن تكون لا محــــــــــدودة كما أن الخطية كانت في جناب الله اللا محـــــــــــــدود كذلك الذبيحة والفداء يجب ألا تشوبهما صفة المحدودية كذلك وقوع اللعنة على الإنسان أو الناسوت المحدود يبطل أساس فكرة الفداء من أساسها ,,,,, فتــــــــــأمل .

وجزاك الله خيراً على هذه المداخلة المفيدة التي أثرت الموضوع وتقبل تحياتي .[/COLOR][/SIZE]