[SIZE="5"]هذه مقتطفات من المقالة المنشورة فى موقع " أنباء أمريكا بالعربى " ورابطه هو:[/SIZE http://www.americainarabic.com

ويرجى ملاحظة الفقرات المظهرة باللون الاصفر:

تواجه لعبة كمبيوتر جديدة في الأسواق الأمريكية تسمى "المنبوذون والقوات الأبدية" انتقادات واسعة، رغم أنها تلقى رواجا في بعض أوساط المحافظين، حيث تدعو اللاعبين أن يحولوا غير المسيحيين – ممن يحملون أسماء عربية وإسلامية - إلى المسيحية بالقوة أو أن يقتلوهم حتى يفوزوا في اللعبة، كما أن اللعبة تستهدف كذلك "قتل" متبعي ديانات ومذاهب أخرى مثل اليهود والمسيحيين الكاثوليك.
غير أن جماعات أمريكية شعبية أخرى قالت إن هذه اللعبة التي تباع بقيمة 39 دولارا هي أسوأ هدية يمكن تقديمها بمناسبة موسم الأجازات وأعياد الميلاد، كما طالبت بعض الجماعات المسيحية الليبرالية والإصلاحية سلسلة متاجر وول مارت - أكبر سلسلة متاجر في الولايات المتحدة – بأن توقف عرض اللعبة للجمهور.ومن تلك الجماعات الدينية المناهضة لتلك اللعبة "جماعة حملة الدفاع عن الدستور" و"الاتحاد المسيحي من أجل التقدم".
كارباثيا.. الدجال الوسيم
وتتخذ لعبة "المنبوذون والقوات الأبدية" من مدينة نيويورك موقعاً لأحداثها، حيث يوجد المسيح الدجال الممثل في الشخصية الخيالية نيكولاي كارباثيا، الذي يعمل أميناً عاماً للأمم المتحدة وأحد أكثر الرجال إثارة ووسامة طبقا لقائمة مجلة "بيبول".
ويمكن للاعبين أن ينضموا لقوات المسيح الدجال التي تضم مغنيين خياليين لموسيقى الروك وموسيقى الريف الأمريكي ويحملون أسماء عربية ومسلمة.أما فريق الخير فيضم مغنيين للموسيقى الدينية ومنصِّرين ومعالجين روحانيين وأطباء، ولكل منهم قصة جميلة تُروى من خلال اللعبة.

وعندما سُئل جيفرسون فريشنير، منتج اللعبة، عن سر تسمية الأشرار في اللعبة بأسماء عربية وإسلامية قال: "إن اللعبة لا تعطي انطباعاً بالتحامل ضد أحد، لكن المسلمين غير مؤمنين بالمسيح، لذلك لا يمكن أن ينضموا لجانبه، وهذا شيء شديد الوضوح ولا يحتاج لتفسير".
ويدافع منتج اللعبة جيفرسون فريشنير عنها قائلاً: "إن اللعبة غير عنيفة لأن اللاعبين يفقدون 'نقاطاً روحية' في كل مرة يطلقون النار على غير المؤمنين، بدلاً من أن يحولوهم إلى المسيحية، ويستطيعون اكتساب 'نقاط روحية' مرة أخرى بالصلاة".
و أضاف فريشنير - الذي سبق لشركته إنتاج برنامج الإنجيل عن طبيعة الحرب في اللعبة: "يخوض المرء معركة دفاعية في اللعبة، فاللاعب هو مقاتل من أجل الحرية ضد المسيح الدجال".