سيدنا ابراهيم عليه السلام وابيه آزر وقومه


انظر وت هنا واسمعزا هذا النقاش الرائع بين ابراهيم وابيه وقومه - فضل يجرجرهم لحد ما خلاهم يعترفوا انهم بيعبدوا اصنام لا تنطق وانهم ضالون ! أفحمهم ..اسمعوا لهذه العظمة .. على فكرة دى من اروع المناظرات فى القرآن الكريم العظيم


افتبس مع وضع النقاط لأبين انه حوار - وهذا ليس من القرآن ( أى : )

الحوار :

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ : مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ

قَالُوا : وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ

قَالَ : لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

قَالُوا : أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ

قَالَ : بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ، فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ

قَالُوا : مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ

قَالُوا : سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ

قَالُوا : فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ

قَالُوا : أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ

قَالَ : بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ

فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا : إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ

ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ

قَالَ : أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ، أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ، أَفَلَا تَعْقِلُونَ

قَالُوا : حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ

قُلْنَا ( اى الله ) : يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ


حــوار ممتـــع من ابو الأنبيــاء الذى علمنا كيفيه الحوار وافحمهم

استدرجهم حتى اعترفوا انها اصنام لا تنطق

ارادو ان يحرقوه ، وهكذا يفعل الظالمون مع من يقول لهم انهم خاطئين ، مثل النصارى وبوش يشتموا او يحاربوا او يقتلوا ... ولكن الله انجاه ... صلوات ربى وسلامه على ابراهيم وعلى آل ابراهيم - فى العالمين - انك حميد مجيد