اقتباس
والسيد العزيز سعد ترك ردى كله ووقف عند دهشه الفريسيين ثم قال ما أهميه ذلك فى حين أن ذلك له أهميه كبيره، نحن ياصديقى العزيز لا نبنى عقيدتنا على ردود افعال.
بل تبنون عقيدتكم على أي شيئ إلا الحقيقة الواضحة

فالمسيح عندكم إله رغم أنف العالم بما فيهم يسوع نفسه

والكتاب عندكم معصوم بالرغم من وجود 50.000 تناقض فيه و بالرغم من أن الكتاب نفسه يقول أنه قابل للتحريف - صراحة- و يقول لفظا أن الكتبة غيروا كلمات الرب

والمسيح عندكم هو الممسوك بالرغم من أن القديس بطرس حلف على أنه ليس هو
و يهوذا مسلمه نفسه قال عن الممسوك أنه برئ

والمسيح عندكم هو المصلوب بالرغم من إنعدام وجود شاهد عدل واحد على الحادثة

و المسيح عندكم هو المقبور بالرغم من أن المجدلية فتحت قبره وجدته خاليا

و المسيح عندكم قام بعد الموت بالرغم من أنه أظهر يديه للتلاميذ خالية من أثار الصلب

والبشر عندكم ورثة الخطية الأولى بالرغم من أن المسيح نفسه قال لكم أن الأبناء لا يحملون خطايا الأباء فمن أكل الحصرم أسنانه تدرس و ليس غيره

كتابكم يقول لا تزينوا الأشجار , وكلها أيام و ستزينون شجرة الكريسماس

كتابكم حرم عليكم الخنزير و الخمر , وأنتم تلتهمون الأول و تعاقرون الثانية

كتابكم أحل لكم تعدد الزوجات و تطليق النساء و حرمتمونها على أنفسكم

فهنيئا لكم بما تبنون عليه عقائدكم
وهنيئا لنا ببرائتنا مما تعتقدون