بعد ان اتى الكاتب بالأيات التى تثبت ان السيد المسيح هو غافر الذنوب ، قام بعد ذلك بمغالطه نفسه حيث يقول ( اثبت أن الأيه الفلانيه مذكوره فى القران ام لا) ما هذا الذى تقوله. ثانيا: يا سيدى ما هو الفرق بين (مغفوره لك خطاياك) وبين (غفرت لك خطاياك) يا سيدى الأنبياء ليس من سلطتهم غفران الخطايا ، ونلاحظ هنا ان الكتبه والفريسين دهشوا حينما سمعوه يقول ذلك ولم يندهشوا حينما رأوا المعجزه وقالوا أن الله هو الذى يغفر الخطايا ثالثا: ثم بعد ذلك اتى بمثال ليس له علاقه بالموضوع، هل من الممكن ان يقوم الله بأعطاء السلطان بغفران الخطايا لنبى من الأنبياء؟ مستحيل. رابعا: تقول (أن الحاضرين فهموا أن الله هو الذىشفى المريض وغفر له خطاياه وليس السيد المسيح والدليل على ذلك أنهم قالو مجدا لله وأن المسيح لم يقل لهم انا الذى فعلت ذلك فمجدونى أنا) من الطبيعى أن السيد المسيح لا يقول لهم مجدونى فأنا الله لانه يعلم انهم عندما يمجدون الله ان هذا المجد راجع له هو لأنه الله، وهناك نقطه أ خرى وهى ان السيد المسيح قال( مجدا من الناس لست أقبل) لأن الله غير محتاج لتمجيد الناس لأنه ممجد فى ذاته. أخوك سامى