وفي مجال مباركة الطعام وتكثيرة ، ادعوا ان اليسوع إله ... واعتمدوا على هذا النص الذي جاء فيه :

متى 14
17 فقالوا له ليس عندنا ههنا الا خمسة ارغفة وسمكتان . 18 فقال ايتوني بها الى هنا . 19 فامر الجموع ان يتكئوا على العشب . ثم اخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر واعطى الارغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع . 20 فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشر قفة مملوءة . 21 والآكلون كانوا نحو خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والاولاد

ولكنه نص لم يقدم لنا جديد لأن أليشع كان اكثر قوة من يسوع في هذا الصدد كما جاء بسفر الملوك الثاني [ 4 : 1 ، 7 ] انه صنع معجزة تكثير الزيت ، والذي يقرأ هذه المعجزة سيجد أن النبي ( أليشع ) لم يرد في خبرها أنه رفع نظره نحو السماء ، ولا أنه بارك وشكر الله كما فعل المسيح ، ومع ذلك فلم يقل أحد أن في أليشع طبيعة لاهوتية مع أن هذه الاعجوبة أبلغ مما وقع للمسيح .

اقتباس

سفر الملوك الثاني
4: 1 و صرخت الى اليشع امراة من نساء بني الانبياء قائلة ان عبدك زوجي قد مات و انت تعلم ان عبدك كان يخاف الرب فاتى المرابي لياخذ ولدي له عبدين
4: 2 فقال لها اليشع ماذا اصنع لك اخبريني ماذا لك في البيت فقالت ليس لجاريتك شيء في البيت الا دهنة زيت
4: 3 فقال اذهبي استعيري لنفسك اوعية من خارج من عند جميع جيرانك اوعية فارغة لا تقللي
4: 4 ثم ادخلي و اغلقي الباب على نفسك و على بنيك و صبي في جميع هذه الاوعية و ما امتلا انقليه
4: 5 فذهبت من عنده و اغلقت الباب على نفسها و على بنيها فكانوا هم يقدمون لها الاوعية و هي تصب
4: 6 و لما امتلات الاوعية قالت لابنها قدم لي ايضا وعاء فقال لها لا يوجد بعد وعاء فوقف الزيت
4: 7 فاتت و اخبرت رجل الله فقال اذهبي بيعي الزيت و اوفي دينك و عيشي انت و بنوك بما بقي

يتبع :-