

-
تعليق حول المناظرة مع نصراني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احببت أن أضع مناظرة بيني و بين شخص نصراني و احتاج منكم التعليق و النصائح و كل هذا في سبيل الله وحده
و أستغفر الله العظيم فانا عبد ظعيف و قوتي في عون الله
كتبت العنوان ((من يحاورني على ألوهية المسيح بالأدلة من عندكم ؟ يقنعني و نتوقف ))
--------------------------------
بعدما قبل هذا النصراني الحوار معي و ان يبقى ثنائي بيني و بينه كتب
اقتباس
بشأن ألوهية المسيح ..
سأورد إليك آيه واحده .. نتناقش فيها .. حتى ننتهى منها وننتقل إلى آخرى .. ما رأيك ؟
أخبرنا المسيح عن (( مساواته )) للآب فى الجوهر فقال :
أنا والآب واحد ( يو10 :30)
تحياتى
فكتبت له أنا ما يلي :
-----------------------------------------------
شكر لك صديقي لكريم بعد التحية
فتحت انجيل يوحنا و قرأت هذا النص و وجدت ملاحظات متعددة تبطل هذا دليل من وجهين
صدقني لم يقنعني بتات بل بالعكس وجدت فيه دليل على عدم الألوهية المسيح كيف ؟
أولا صديقي الكريم قرأت النص أكثر من مرة فوجدت النص هكذا
27خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. 29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». 31تَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. 32فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً» 34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ 37إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. 38وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
فهمت من هذه المحاورة بين المسيح و اليهود هي ان اليهود فهمو إنه يدعي الالوهية فأرادوا لذلك أن ينتقموا منه ، ويرجموه أي أن هذه الجلمة التي قالها المسيح أنا و الآب واحد هي دليل قاله المسيح على انه الإله
لكن رد المسيح عليهم أذهلني كيف بالله عليك فرد عليهم المسيح بأن هذا الإتهام خطأ و سوء فهمكم و ان هذه العباة لا تستدعي بأنني الآله
34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ .)) .
((أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ)) جاءت هذه العبارة في المزمور الثاني والثمانين الفقرة السادسة [82 : 6 ] : (( أنا قلت : إنكم آلهه ، وبنو العلي كلكم )
فهل اعتبر اليهود هؤلاء القضاة آلهة لا بل ولم يفهم أحد من هذه العبارة تأليه هؤلاء القضاة فلماذا تتهموني و أنا قدسني و أرسلني رب إلى العالم تقولون بأنني أجذف و أعتبر نفسي آلهة لأنني قلت لكم ذالك
صدقني اخ الكريم فالمسيح يسوع قد رد هذا الدليل و أبطله و كانه يقول لهم إذا وجد مكتوب في كتابكم بأن هؤلاء القضاة هم آلهة و لم ينقص من قدر المكتوب فلماذا تتهموني بالتجديف و أنا الذي قدسني الرب و أرسلني إلى العالم
فالمسيح عبر عن نفسه كما عبر به أساف عن هؤلاء القضاة التي صارت لهم كلمة الله
إذن هذا دليل مردود
و وجه الثاني يا صديقي لبد ان نفهم الكتاب المقدس بالكتاب المقدس نفسه و لا نفهمه بالقرآن أو بكتاب حديث
فلنبحث عن التشبيه لمثل هذه العبارة انا و الآب واحد حتى نفهم المقصود المسيح جيد
فالمسيح في نفس الإنجيل الذي جاءت فيه العبارة ( أنا و الآب واحد ) قال أيضا (((( و لست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضا من أجل الذي يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فـيَّ و أنا فيك ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني ، و أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد . أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد )) إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23.
فهنا نفهم المقصود قوله (( أنا و الآب واحد )) فهو شبهة كلمة " الآب فـيَّ و أنا فيك" بهذه كلمة " أنا فيهم و أنت فيَّ" و بهذه الكلمة " ليكونوا مكملين إلى واحد"
المسيح دعي الله أن تكون الوحدة المؤمنين خالصة مع بعضهم بعض ليكونو إلى واحد مثل وحدة المسيح مع الله واحد
فهل نعتبر أن واحد مقصودة للمؤمنين مع بعضهم بعض هم يصبحون إنسان واحد جسما و روحا مثل ما المسيح و الله ؟؟؟
كذالك فوحدة المسيح معاهم في قوله "أنا فيهم و أنت في " بحيث يكون الجميع واحد
فلو كانت وحدة المسيح مع الله في قوله "أنا و الآب واحد " تجعل منه إلها ّ لكنت وحدة المؤمنين بالمسيح مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلة أيضا و يصبحون جميع ألهة في الآن واحد هم واحد الله نفسه ؟؟؟؟
صديقي العزيزة عندنا في الجزائر اللهجة نتكلمها كثير جد هي إن كان لي صديق عزيز على قلبي لديه مصلحة عند صديق أخر لي أقول له (( أنا و هذا صديق واحد )) أي "هذا و انا واحد " أي بالمجاز عامله كما تعاملني و ثق فيه كما تثق في
فهذا المعنى مجازي لعبارة المسيح و حسب كلام الذي قبله في قول المسيح أي ان الذي ياتي و يتبعني اعطيه الحياة الأبدية و لا يخطفه مني أحد لان أبي الذي هو اعضم هو الذي اعطاني أتباعي هؤلاء و لا أحد يستطيع ان يخطف شيء من أبي أنا و أبي واحد أي من يتبعني يتبع الله لأنني رسول من الله و جميع المؤمنين إذا اتحدوا بكلمة الله فهم منا و نحن منهم و كلنا شيء واحد هو الخلاص
و هذا يوافق ما جاء في القرأن ((( من يطع الرسول فقد أطاع الله )))
مع تحياتي
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة داع الى الله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 18
آخر مشاركة: 22-06-2008, 08:08 AM
-
بواسطة islamic commando في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 31-10-2007, 01:59 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 31-07-2007, 02:30 PM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 16
آخر مشاركة: 19-03-2007, 11:11 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 26-11-2005, 06:29 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات