سوف أتخلى هذه المرّة عن الكلام الجاد لأن النكتة حبكت معايا!

نتذكر جميعاً زغزغ الملزّق .....ذلك النكرة الذى كان يُسمى نفسه زغلول العسّول و كان يأتتينا كل يوم بأكاذيب حضّرها هو بنفسه أو حضّرها شخص ما له.... المهم هذا الشخص النُكتة لم يزور الموقع منذ أكثر من يومين بعد تجويل كل أكاذيبه إلى حقائق و مُدعمة بالصور و المستندات عن أمثاله من الخنازير.....

المهم ....تردد زغزغ الملزّق يومياً أكثر من مرّة ثم إمتناعه بعد تحويل أكاذيبه إلى حقائق فكرنى بإعلان شهير كان يتردد فى التليفزيون المصرى منذ عدة سنوات عن مسحوق الغسيل أومو....و الإعلان كالتالى:

سيدة لا شغلة لها إلا مُتابعة خلق الله من نافذتها تسأل إحدى جيرانها بعد أن لاحظت أنها تمر من أمام نافذتها عدة مرات: رايحة فين يا فاطمة؟
فترد الفتاة:رايحة أجيب أومو

و فى طريق العودة تسألها: جاية منين يا فاطمة؟
فترد الفتاة: جبت أومو!

و هكذا عدة مرات.... إلى حين أن يظهر مسحوق غسيل أومو ذو العبوة الكبيرة الإقتصادية،و تشتريه فاطمة فتتوقف عن مشاويرها اليومية..... ويكون آخر منظر فى الإعلان السيدة و هى تنتظر فى الشباك لمرور فاطمة و هى تُحدث نفسها: و الله زمان يا فاطمة!


و لو طبقّنا نفس الإعلان زغزغ الملزّق و غيره من الخنازير المُحترفى الكذب و الخداع ، نجد أن السيدة تسأله و هو يمر أمامها فى طريقه إلى المُنتدى: رايح فين يا زغزغ؟
و يرد زغزغ: رايح أحط أكاذيب

و هو راجع من غزوته للموقع ، تسأله السيدة: جاى منين يا زغزغ؟
يرد زغزغ فى لهجة تنم عن الإحساس بالإنتصار: حطيت الأكاذيب!

و هكذا على مدى عدة أيام..... إلى أن يختفى زغزغ عن مسرح الأحداث نتيجة لتحويل أكاذيبه إلى حقائق فعلية و قلب السحر على الساحر و إصطياد الصياد الى جاى فارد درعاته و عايز يصطادنا...... و ها هو لسان حالنا يقول:

و الله زمان يا زغزغ



عرفتوا بقى العلاقة بين زغزغ و أمثاله و مسحوق غسيل أومو......قضى عليهم أومو كما يقضى على كل البُقع!