سورة النور
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)
هل هذه الآية التي أشتبهت فيها ؟؟؟
أولا جزاك الله كل خير أخي ماتابوي على الروابط و لكن الرجل يتحدانا , أي أنه يظن أنه أعلم منا فيما آتنا به
فهل يا صديقي تعلم معنى ( الودق ) ؟؟؟
سأفترض أنك تعلم أنه المطر , الآن بعد توضح المعنى تعالى نرى الآيات البينات التي لا تحتاج إلى شرح , إنما هي وسام إعتزاز لكل مسلم بكتابه الحكيم
اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ : أي أن الله يجمع السحاب من شتاته ليصبح كتلة واحدة ركامية و عندها فقط تهطل الأمطار
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ
أولا: إعراب الآية
المصدر المؤول "أن الله ..." سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "تر"، جملة "يخرج" حال من "الودق"، والجار "من السماء" متعلق بـ "يُنـزل"، الجار "من جبال" متعلق بـ "ينـزل"، وهو بدل من الجار قبله بدل اشتمال، و"مِن" لابتداء الغاية، الجار "فيها" متعلق بنعت لـ "جبال، "من بَرَد" متعلق بـ "ينـزل"، و"مِن" تبعيضية، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بمتعلَّق واحد لاختلاف معنييهما، وجملة "يكاد" حال من "الودق
ثانيا تفسير الآية (جلالين) :
{ من بَرَدِ } أي بعضه
فالمعنى الواضح هنا , أنا الله ينزل المطر من جبال في السحب بعض هذه الجبال فيه بَرَد
وهل تعلم ما البرد ؟؟
هل تعلم ما الفرق في اللغة العربية بين الثلج و الجليد و البرد ؟؟
فلو كان الجبال عبارة عن ثلج كما أدعيت على الكتاب
قائلا:
لأعاب العرب على الكتاب وصفه الجبال بالبرد و ليس بالجبال الثلجية أو الجليديةاقتباسوأن السماء ليس فيها جبال من برد
إنما البرد عبارة عن كرستالات ثلجية دقيقة و متناثرة غير متلاحمة -وإلا شكلت ثلجا-
و شعوب البحر المتوسط تعرف هذه الظاهرة جيدا
فالسماء عندنا في الأسكندرية لا تسقط لا جليدا و لا ثلجا إنما تسقط برداً
الشيئ المعجز الذي يجب أن يستوقفك كمسيحي تعتبر القرآن من تأليف محمدالعربي القح الذي يسكن الصحراء
كيف علم محمد ظاهرة ركام السحب و هطول البرد ؟؟
إسأل نفسك و من قرأت له هذه الشبهة
المفضلات