النصارى سرقوا كل شىء حتى صورة الرضاعة

[فارس الحرية]

في اطار الجهود الرامية لتعليم أتباع بولس الكذاب الأدب .. وتربيتهم على أن الكذب خطيئة لا يتمجد بها اسم الرب يسوع ولا الرب خروف ..

نقول لهم أن هذه الصورة تعلمكم أن الكذب سيسبب مشكلة كبيرة لكم ولدين بولس الكذاب والهه المخترع يسوع ..



فمن ضمن أكاذيب أتباع بولس الكذاب .. أنهم هم أصحاب البلد .. وأننا نحن الغزاة العرب جئنا وأخذناها منهم ..

ولأن الكذاب دائما مفضوح .. وتزداد فضيحته سوءا ان كان كذبه بتوجيهات دينية بولسية ابليسية ..

فهذا الدليل الأثري القبطي الجميل الذي تمثله لوحة الآلهة الرضع قبل ما يتفطموا .. يمثل أحد فضائح شرذمة النصارى المتبقية في مصر .. وان شاء الله سنقضي عليها بحول الله وقوته بكل وسيلة شرعية ممكنة ..

المهم الصورة أعلاه تقول لأتباع بولس الكذاب الذين لا يزالون عالقين بأرض مصر الطاهرة ..

أنكم كذبة تماما كنبيكم بولس الكذاب ..

فلو دققتم النظر في تاريخ الصورتين لاكتشفتم هذه الحقيقة المرة ..
المشكلة يا اخوة أنهم وصلوا لنقطة اللا عودة أو على ، بمعنى ..
أنك مهما تأتيهم من أدلة وبراهين على أنهم على باطل وأن ما يؤمنون به لا هو كلام الله ، ولا الله ولا أحد من البشر يقبل به أو يعقله ، ومع ذلك تجدهم (متنحين) بشكل غير طبيعي .. ويقر ويعترف لك أحدهم أنه دين غير معقول ، وأمر فيه جنون ، ومع ذلك هو كده وعاجبه دينه على هذا الحال ..

المهم عودة لهذا الدليل الذي لن يغير من واقعهم شئ الا من رحم ربي وقدر له الخير .. سنجد أن الصورة التي تمثل الاله الرضيع حورس وهو يرضع من أمه ايزيس .. قد رسمت متى ؟؟

رسمت في القرن الثالث (((( الميــــلادي ))))

وكما هو واضح من أسلوب الرسم أنها تعبر عن الحقبة التي يقول عنها أتباع بولس الكذاب أنها كانت مصر القبطية (المسيحية) ..

ولو راجعنا التاريخ

مصر كانت لا تزال تدين بالوثنية الفرعونية حتى القرن الثالث الميلادي أي بعد المسيح بثلاثمائة عام ، بالاضافة الى الديانات الأخرى والطوائف الكثيرة ومنها طوائف النصرانية المختلفة من أتباع بولس ومن أتباع الموحدين مثل أريوس الموحد ..

اذا فمصر لم تكن كلها نصرانية يا كذبة ، بل ربما النصارى فيها كانوا قلة كما هم الآن قلة .. والسبب ببساطة ..

أن النصرانية البولسية لم تأتي للمصريين بدين جديد يختلف كثيرا عن دينهم الفرعوني .. فتجسد الأب في ابنه كان عندهم .. والولادة العذرية كانت عندهم .. والمشي على الماء كان عندهم .. وقرية الصيادين كانت عندهم .. والنجم الذي سطع عند ولادة الاله كان عندهم .. والرب الصبي 12 عام كان عندهم .. والرب البالغ 30 عام كان عندهم .. والرب الحمل كان عندهم .. والرب الراعي كان عندهم .. والرب الصقر كان عندهم .. الخ .. الخ.

بل النصرانية هي التي ربما أخذت عنهم واستفادت من تراثهم العقدي الهائل في فن الابهار الديني .. وحبك القصص الغريبة والمؤثرة ..

__________________________
يعنى باختصار يا اخوة لا وجود لحقبة قبطية مسيحية
كما يتمحك نصارى مصر ويقولون اننا محتلين
للبلد
وبمارجعة الصورتين والتاريخ نجد
اننا امام حقيقة مذهلة وان النصارى اقتبسوا من الفراعنة الوثنيين
واكملوا كل دينهم من الوثنيين
وان لا وجود لسيطرة قبطية فى مصر اى ان مصر لم
تكن نصرانية ابدا وهذا الدليل امامكم فى الصورة
وبمراجعة التاريخ والاسبقية لايزيس عن يسوع