اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
أود أن أوضح أن الصليبيين و المسلمين يتكلمون عن شخصيتين مُختلفتين بإسمين مُختلفين و إن كانا يتشاركا سوياً فى بعض الصفات!

و هم يعون ذلك جيداً.... و الإعتبار أنهم يدّعون أن اليسوع هو عيسى لا محل له.....فعيسى لم يدعى الألوهية و سينفى ذلك قطعياً يوم الحساب.....بل سيتبرأ من أتباعه و ما نسبوه إليه من ضلالات.

و الدكتور:اتروت ، الذى ترجمت له مقالاً و نشرته فى:

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10934

يعى أيضاً تلك الحقيقة.... و فى أول إتصال بينى و بينه، قلت له إنك تشتم الصليبيين كثيراً و تشتم ذلك اليسوع، فخفف من غلواءك ، فكلامك جميل و لكن لا تُهدره بكثرة القدح و الذم....فكان رده: إننى أكره ذلك اليسوع و أكره أتباعه، و إن كنت أحترم و أجل المسيح عيسى كما ذُكر فى القرآن.... و ستجد فى مقاله، أنه يفصل فصلاً تاماً بين المسيح القرآنى و اليسوع الصليبى.

و الإعتداد بأن هذا إله الصليبيين و ليس علينا سبّه عملاً بالآية الكريمة، فهناك أيضاً من يعبدون الشيطان!، و لقد ظهر البعض منهم من هذا الشباب المروشّن هنا فى مصر منذ سنوات قليلة، هل يمنعنا ذلك من الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، أو عندما تأتى سيرة إبليس اللعين، نكف عن وصفه باللعين!


لقد تعدوا كل الخطوط الحمراء و كسروا كُل المُحرمات، و هم يسبون الله و رسوله فى منتداياتهم و فى قنواتهم الفضائية عياناً بياناً...دون وجه حق و على غير علم!....فهل عندما نرد عليهم من كتابهم و نسخر من ربهم المسخ الأضحوكة...الكذا و كذا....من كتابهم هم و ليس تأليفاً و لا تأويلاً بالباطل.....هل نُخطئ!


الأخ حاتم، ربما تكون تبغى الكمال و أن يكون لساناً عفاً فى مواجهتهم..... و لكنى لا أجد فى الحديث معهم ....من كتابهم المُقدس ذاته...... غضاضة.....فإذا كان كتابهم ذاته قليل الأدب، فلا تتهمنا بقلة الأدب عندما نورد منه ذكراً....

فهل من السباب أن نقول للأقرع أنك أقرع أو للأعور أنك أعور!

و ناقل الكُفر ليس بكافر!

أخ اسماعيل. كلنا يريد الكمال ولكن الكمال لله. ونحن بشر والبشر ناقصون وهذا من حكمة الله.

بالنسبة لتعديهم الخطوط الحمراء وسبنا وسب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق المنتديات والتلفاز. فهذا هوا اسلوبهم. لأنهم جبناء ولا يواجهوننا, كما قال تعالى ولا يقاتلونكم إلا في قرى محصنة او من وراء جدر. فلا تستغرب هذا. وانت حينما تواجه اي مسيحي في الشارع تراه في قمة الأخلاق والتسامح معك ولكن قلبه يشيط لاكره والعداوه ولو سنحت له الفرصه لطعنك من الخلف.ولكن حينما تقابله يكون معك في قمة الأدب والأخلاق..

أما بالنسبة لعبدة الشيطان فهم لا يعبدو شخصا قدسه القرأن الكريم.مثل النصارى. بل حذرنا القرأن الكريم منه. اما عيسى عليه السلام فهوا شخص غير عادي او ملعون.


و الدكتور:اتروت ، الذى ترجمت له مقالاً و نشرته فى:

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10934

يعى أيضاً تلك الحقيقة.... و فى أول إتصال بينى و بينه، قلت له إنك تشتم الصليبيين كثيراً و تشتم ذلك اليسوع، فخفف من غلواءك ، فكلامك جميل و لكن لا تُهدره بكثرة القدح و الذم....فكان رده: إننى أكره ذلك اليسوع و أكره أتباعه، و إن كنت أحترم و أجل المسيح عيسى كما ذُكر فى القرآن.... و ستجد فى مقاله، أنه يفصل فصلاً تاماً بين المسيح القرآنى و اليسوع الصليبى.

بالنسبة لهذا الشخص. هوا كره الشخصية اللتي رسمها الكتاب المقدس او الأنجيل او البايبل او ما تحب ان تسميه. لعيسى إبن مريم بأنه مصلوب او ملعون او او او او من تلك الأسماء . واحب جدا الشخيصة والقدسية اللتي اعطاها القرأن الكريم لعيسى إبن مريم. ولكن ذلك لا ينفي ان كلا الشخصيتين هما شخص واحد أحداهما مغلو فيها ومفترى عليها والأخرى مصورة تصويرا صحيحا كما يجب ان تكون من غير غلو او زيادة على حقه.