

-
بواسطة smart mind
اقتباس
وكأنها لا تعلم ان الاسلام العظيم هو الدين الوحيد الذي عالج مشكلة الرق والعبوديه , على الاقل ستجد العديد من الايات القرانيه والاحكام التي تؤدي الي تحرير العبيد - فك رقبة- وهذه الاحكام أدت بالتدريج لتلاشي الرق والعبوديه ولن اتكلم في هذا الامر كثيرا وأترك الامر لاهل التخصص ان شاء الله .
أيها الاخوة ان هذا الموضوع من المواضيع التى توضح عظمة الاسلام االلا متناهية و ذلك عكس ما يتصور المشككين وأعداء الاسلام و فيما يلى القىبعض الضوء المتواضع من جانبى على جوانب هذا الموضوع و بيان ان الاسلام فاق اى تشريع آخر فى الرقى و الرحمة و الانسانية :
1- الاسلام هو الدين الوحيد فى العالم الذى يدعو الى تحرير الرقيق ، و نتحدى فى وجود أى وثيقة او دستور على ظهر الارض و لغاية 12 قرنا بعد نزول القرآن الكريم ، تتناول موضوع الرق و كما تناولها القرآن الكريم، فالايات التالية كلها تحث بصورة مشددة على تحرير الرقيق و تخليصهم من عبوديتهم:
سورة البقرة
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ{177}
سورة المائدة
} لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{89
سورة التوبه
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)
سورة النساء
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئ ً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
سورة البلد
فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} فَكُّ رَقَبَةٍ{13}سورة المجادله
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادل2-
الاسلام لم يخترع الرق و كان موجودا فى العالم كله ، و محاولة الصاقه كتهمة خاصة بالاسلام هو كذب و تدليس فاجر.
3-بعد الاسلام ن فلا يسمح باسترقاق اى بشر ، اى ان الرقيق الموجودين فى عصر الرسالة هم نظريا آخر الارقاء و بعد انتهاء حياتهم وهى مدة زمنية بسيطة جدا بالنسبة للتاريخ البشرى فمن المفروض الا يكون هناك رقيق ، الا من يحاربون المسلمين و يبدأون بالعدوان وهؤلاء و سط الحروب التى تكون سجال فانهم يأسرون مسلمين و يسترققوهم و بالتالى ففى هذه الحالة فهناك خيار استرقاق اسرى العدو بالمثل فلا يصح ان يسترق الكفار المسلمين و فى المقابل لا يقوم المسلمين باسترقاق اسراهم ، كما ان استرقاق اسراهم فى هذه الحالة هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة اسرى المسلمين بالتبادل
3-فى حالة استرقاق نساء ، ما هو الحل ،هل يطلق لهم العنان للافساد و مزاولة حياة رذيلة حرة ينتج عنها فسق و فجور و اختلاط انساب ، ان اى منصف سيجد ان الحل الاسلامى فى مثل هذه الظروف الخاصة جدا هو أسلم حل ، خاصة ان تزوجهم هو وسيلة من وسائل تحرير هؤلاء النسوة من الرق ، لان من تنجب ذكرا فسوف تنال حريتها، و الاية الكريمة الاتية تضع تشريعا شديد التطور
سورة النور
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ
4[COLOR="Blue"]-يرجى من الاخوة مراجعة الاية الاتيةمن سورة محمد و التى توضح التشريع الالهى شديد الرحمة فيما يتعلق بأسرى الحرب ، حيث وضعت الاية عدة بدائل للتصرف معهم
- اطلاق سراحهم بون أى مقابل "فاما منا بعد "
- اطلاق سراحهم مقابل فدية " و اما فداء "[/COLOR]
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ{4}
فهل قالت الاية " اتخذوهم عبيدا " ؟..كما ترون ان البدائل الاسلامية لم يصل اليها اى قانون وضعى حتى فى العصرالحديث، فاذا كان من ضمن البدائل الصريحة اطلاق سراحهم دون أى مقابل ، فأين يوجد هذه الرحمة و التشريعات الانسانية فى عهود " جوانتاناموا والسجون مدىالحياة و التعذيب المستمر..؟
و أخيرا فان الاية العظيمة الاتية قد سبقت اتفاقيات جنيف الى يتشدق بها اعداء الاسلام ب 13 قرنا من الزمان
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }الإنسان8
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة رفيق أحمد في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 08-10-2012, 04:29 AM
-
بواسطة mary في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 20-06-2009, 11:44 AM
-
بواسطة الريحانة في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 18-11-2006, 07:20 PM
-
بواسطة faridabdin في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 17-08-2006, 03:42 PM
-
بواسطة mary في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات