مفكرة الإسلام: وصل 'شنودة الثالث' بطريرك الأرثوذكس بمصر، إلى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية لإجراء فحوص طبية انتظارًا لقرار الأطباء الجازم حول إجراء جراحة العمود الفقري، والتي من المرجح أن تجرى له بعد غد‏ الاثنين.‏
وحسب صحيفة الأهرام المصرية فقد توقف 'شنودة' في نيويورك لمدة ساعتين حيث التقى السفير 'ماجد عبد الفتاح'، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والسفير' شريف الخولي'، قنصل مصر العام بنيويورك‏.‏
وتكتمت الكنيسة الأرثوذكسية لفترة طويلة على حالة 'شنودة' الصحية، ولم تسمح لأي مصدر بإفشاء أسرار علاج شنودة وهو ما استجاب له أطباء مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الذي يعالج فيها, إلا أن الكنيسة اضطرت في النهاية للاعتراف بتدهور صحته, وأن حالته الصحية في وضع حرج للغاية.
وقالت مصادر طبية: إن قائمة الأمراض التي يعاني منها شنودة، ستترك آثارًا سلبية على حالته الذهنية والحركية، وربما تؤدي لفقدانه الذاكرة تمامًا, مشيرة إلى أن شنودة في صراعه مع المرض قد لا يكتب له الشفاء منه.
ويأتي تدهور صحة شنودة في وقت حرج تمر به الكنيسة الأرثوذكسية؛ بسبب انشقاق الأنبا 'مكسيموس' على الكنيسة الأم، وإنشائه لمجمع مقدس جديد ومضاد لمجمع شنودة, حيث يرى المتابعون للشأن القبطي أن الوحيد الذي كان في استطاعته التصدي لهذا الانشقاق هو 'شنودة' نفسه .