
-
لما فطرتك السليمه ترفض الإيمان المسيحى والنص اليوناني وإيمان الآباء تكون النتيجه 👉 إحنا بقينا نعلمكم إيمانكم الذي تنكروه لأن فطرتك السليمه ترفضه تار
لما فطرتك السليمه ترفض الإيمان المسيحى والنص اليوناني وإيمان الآباء تكون النتيجه 👉 إحنا بقينا نعلمكم إيمانكم الذي تنكروه لأن فطرتك السليمه ترفضه
تاريخ الترجمة السبعينيَّة:
هي ترجمة العهد القديم إلى اللغة اليونانية، مع بعض الكتب الأخرى التي نقل البعض منها عن العبرية كسائر أسفار العهد القديم، والبعض الآخر كُتِبَ أصلًا في اليونانية. وسميت هذه الترجمة بالسبعينية بناء على التقليد المتواتر بأنه قد قام بها سبعون (أو بالحري اثنان وسبعون) شيخا يهوديا في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس (285-247 ق.م.).
د) أوريجانوس: في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي، ظهر العلامة الأمر العظيم أوريجانوس، ورأى ما في السبعينية من قصور. فأراد أن يضع أماكن أنصاف المسيحيين الأصول العبرية مع الترجمات اليونانية المختلفة ليتيح لهم الفهم السليم للنصوص، فاصدر كتابه العظيم "الهكسابلا" أي "السُّداسية" لان كل صفحة كانت تشتمل على ستة أعمال متوازية، كل منها يحتوى على نص من النصوص بالترتيب الآتي: النص العبري، النص العبري بحروف يونانية، ترجمة اكيلا، ترجمة سيماخوس، الترجمة السبعينية (وقد أجرى عليها بعض التنقيح والكثير من الملحوظات)، ثم ترجمة ثيودوتيون. ويبدو انه رتبها بحسب تقييمه لها: وللأسف لم يصل إلينا هذا العمل الضخم، ولكن وصلنا منه جزء صغير اكتشف في نهاية القرن التاسع عشر في المكتبة الامبروزية في ميلان، وجزء أختام في "جنيزة" القاهرة.
كما قام بمحاولة تنقيح السبعينية في القرن الرابع أي بعد عصر أوريجانوس الشهيد لوسيان إجماع شيوخ كنيسة إنطاكية، ثم هسيكيوس الأسقف المصري، وقد انتشر استعمالهما في الكنائس الشرقية.
ولقد كانت السبعينية هي الأساس لكثير من الترجمات الشرقية القديمة للعهد القديم، الآشورية أن السريانية قد نقلت عن العبرية مألوفة.
https://tak.la/257crx5
الترجمـة السبعينيـة للعهد القديم.
بيشوي فخري.
مدخل:
اليهــود في الأسكنـدريـة
+ عاش اليهود في مصر قبل الأسكندر والأسكندرية، منذ السبي وقبله، وهناك أشارة صريحة لأرميا النبي: «اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ كُلِّ الْيَهُودِ السَّاكِنِينَ فِي أَرْضِ مِصْرَ» (أر44: 1).
+ وفي سفر الملوك أشارة لوجود يهود في مصر أتى بهم «شيشق» كأسرى بعد غزو فلسطين في القرن العاشر ق. م.
+ وكان هناك تجمعات معروفة بهم، خاصة في الاسكندرية والفيوم وأسوان حيث كانت مستعمرة عسكرية اليهود كانوا أحد عناصرها والتي كشفت البرديات الموجودة هناك عن طبيعة حياتهم اليومية.
+ وجاء بطليموس في العصر اليوناني بأعداد كبير منهم كأسرى فوصل عددهم إلى 100000 يهودى، واندمجوا في الحياة حتى نسوا العبرية وتكلموا باليونانية مثلما تكلموا بالآرامية نتيجة السبي.
+ من هنا صار أحتياج شديد لوجود نسخة من العهد القديم باللغة اليونانية لقرائتها خاصة للأجيال اليهودية الجديدة التي لم تتعلم العبرية.
قصة الترجمة السبعينية:
وصلت إلينا قصة الترجمة السبعينية في رسالة: «أريستياس» 110ق. م وأوردها المؤرخ يوسيفوس في عمله: (العاديات اليهودية 12: 11 - 103)، ولخّصها فيلون في كتابه: (حياة موسى 2: 25 - 44)، تقص علينا أن ديمتريوس أمين مكتبة الأسكندرية قدّم تقرير للأمبراطور بطليموس فلاديلفيوس سوتير (285ق. م - 247ق. م) مفاده أن المكتبة تضم أعظم الكتب العالمية، إلا أن أعظم خمسة كتب غير موجودة في مكتبته وهى الكتب الخاصة بالقانون اليهودي، ولكن هذه الكتب تحتاج إلى ترجمتها إلى اليونانية أولاً.
+ فقد كان العهد القديم كله مكتوب بالعبرية ماعدا 268 آية فقط كًتبت بالآرامية (دا 2: - 7: 28) (عز 4: 8 - 6: 18؛ 7: 12 - 26) (ار 10: 11)؛ بالأضافة إلى كلمتين في (تك 31: 47).
+ واستجاب بطليموس لطلب ديمتريوس وأرسل إلى أليعازر رئيس كهنة أورشليم يطلب منه علماء يجيدون اللغة اليونانية والعبرية والآرامية للترجمة مع نسخة من التوراة، فأرسل ستة شيوخ من كل سبط (72شيخ)، مع نسخة مذهبة للتوراة، واستقبلهم بطلميوس أفضل أستقبال في جزيرة فاروس... ولضمان دقة الترجمة قسمهم أثنين أثنين.. وبعد الترجمة أجسلهم ليقرأءوا ما ترجموه فكانت الترجمة دقيقة جدًا حتى في اسماء الاعلام.
+ ومع الوقت شملت الترجمة كل اسفار العهد القديم حتى نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، وآخر سفر ترجم هو سفر الأمثال، وترجم سفر يشوع بن سيراخ حفيده.
+ ولم تخضع السبعينية لعبادة الحرف في كثير من الأسفار، بل أنطلقت من الحروف العبرية لتُخاطب الثقافة اليونانية بلسانها، فجاءت السبعينية حرفية في سفري نشيد الأناشيد والجامعة لتقابل فيها اللفظ باللفظ، بينما وُجدَت حرة في سفري أيوب والأمثال بحيث بدا المترجم وكأنه يُقدِم نصًا جديدًا، بينما جاءت أدق وأكمل ما يمكن في أسفار التوراة الخمسة والأسفار التاريخية.
+ لاقت الترجمة السبعينية ترحيبًا كبيرة من الجاليات اليهودية، لأن المترجمون كانوا من اليهود، وأقتبس منها كل علماء اليهودية، وفيلون أعتبرها وحيًا ألهيًا ومن قام بها أنبياء.. ويوسيفوس المؤرخ أقتبس منها وشهد لها.. ودخلت المصطلحات اليونانية الموجودة فيها في كتابات اليهود والأبوكريفا والشعراء.
+ وفي بداية القرن الأوّل ب. م. يشهد فيلون الإسكندراني أنّ يهود مصر يذهبون كل سنة إلى جزيرة فاروس ليكرّموا المكان الذي فيه استضاء للمرّة الأولى نورُ الترجمة، وليشكروا الله على هذا الخير القديم والذي لا يزال جديدًا.
+ وكانت معين لليهود للتبشير للأمم، بديانتهم المنغلقة مما ساعد في ظهور ما يعرف في سفر أعمال الرسل: «اليهود الدخلاء»، « تجوبون البر والبحر لتصنعون دخيلاً واحدًا... (مت 23: 15) (تكررت كلمة "دخيل" في العهد الجديد أربع مرات).
+ كذلك ساهمت هذه الترجمة في نشر المسيحية التي أخبرت الأمم أن المسيح الذين يكرزون به هو المسيا الذي تنبأ عنه العهد القديم... وهى التي كانت بين الرسل وأقتبس منها كتاب العهد الجديد..... فمن خلال السبعينية نظرت الكنيسة إلى العهد القديم فوجدت المسيد المسيح أوضح في النبات والرموز، وأكتشفت الجذور العميقة للمسيحية في تربة أسفار العهد القديم، فأضاء العهد القديم بوجود الجديد داخله، وثبت الجديد بوجود جذوره في القديم!
+ كذلك أخذت المسيحية ترتيب، وأسماء الأسفار من الترجمة السبعينية. وكذلك القطمارس والأجبية نصوص القراءات الكتابية عن القبطية المترجم من السبعينية. بينما أخذت الترجمة البيروتية من النص العبربي وليس السبعيني وأن كان اسماء أسفار التوراة فيها هى نفس الأسماء في الترجمة السبعينية، أخذت التوراة اسماء الأسفار من أول كلمة بالسفر، بينما أطلقت السبعينية الاسماء على الأسفار طبقًا للموضوع الرئيسي للسفر:
أقســام العهد القديم في العبرية:
كان لليهود أسفار متفرقة ولما عاد عزرا الكاتب من السبي حاول جمع الأسفار المقدسة ليقيم نهضة كبيرة وسط الشعب، فجمع عزرا أسفار ولكن...
1. كان هناك أسفار مكتوبة لم يستطع عزرا جمعها، مثل: (طوبيا، باروخ).
2. كانت هناك أسفار لم تكتب مثل: (سفري المكابيين، وسفري حجي وملاخى).
3. جاء ترتيب الأسفار بحسب ترتيب قانونيتها، فقد أجمع اليهود أولاً على قانونية أسفار موسى وهو أول ما أهتم عزرا بجمعه ليصبح الركيزة والنواة الروحية التي تلتف حولها االشعب بعد العودة من السبي،.
وفي مقدمة ترجمة سفر يشوع بن سيراخ بيد حفيده حوالي 117ق. م،... ظهر ما يُعرف بــ: « التـناخ» (ת נ ך).. (ت ن خ).. التقسيم الثلاثي للعهد القديم ويضم:
24سفر، (والبعض جعلها 22 سفر حسب عدد الحروف العبرية بضم سفر راعوث إلى سفر القضاة، وضم سفر المراثي إلى سفر إرميا)، وهم الــ39 سفرًا الموجودين في الطبعة البيروتية:
https://coptic-treasures.com/article...-%d8%a7%d9%84/
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة أبو حته في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 69
آخر مشاركة: 12-08-2024, 03:13 PM
-
بواسطة ابا عبد الله السلفي في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 03-03-2018, 06:34 AM
-
بواسطة نيو في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 08-05-2011, 01:21 AM
-
بواسطة ابن عبد في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 29-11-2010, 12:37 PM
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 18-05-2010, 09:42 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات