الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,892
    آخر نشاط
    17-06-2024
    على الساعة
    10:43 AM

    افتراضي الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج علينا خالد بلكين بمقطع جديد سماه " عثمان بن عفان " الخليفة الذي كفر بالله . و هو مقطع جمع فيه كثير من مقاطعه القديمة و التي رددنا عليها باستثناء بعض التفاصيل الصغيرة التي تخص استشهاد امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و لذلك ساكثر من الاقتباس من مواضيع سابقة .
    قبل ان ابدا اود ان اذكركم بما ذكرناه مرارا و تكرارا عن القراءات الشاذة و المتواترة و علاقتهما ببعضهما البعض :

    ان القراءات المتواترة و ما صح من القراءات الشاذة بالاسناد الى احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدخلان ضمن مصطلح الاحرف السبعة الا ان الفارق هو ان القراءات المتواترة و هي قراءة المصاحف العثمانية هي القراءة التي قرئت في العرضة الاخيرة و ما سواها من الشواذ لم يقرا في العرضة الاخيرة فاعتبر بحكم المنسوخ تلاوة
    نقرا من صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب نزول القران على سبعة احرف
    4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه

    صحيح بن حيان كتاب الرقائق الجزء الثالث
    ((747 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ بِالْأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُورَةَ الرَّحْمَنِ، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ عَشِيَّةً، فَجَلَسَ إِلَيَّ رَهْطٌ، فَقُلْتُ لِرَجُلٍ: اقْرَأْ عليَّ. فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ أَحْرُفًا لَا أَقْرَؤُهَا، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ فَقَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فانطلقنا حَتَّى وَقَفْنَا عَلَى النَّبِيِّ؛ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: اخْتَلَفْنَا فِي قِرَاءَتِنَا. فَإِذَا وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهِ تَغَيُّرٌ، وَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ حِينَ ذَكَرْتُ الِاخْتِلَافَ، فَقَالَ: "إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ بِالِاخْتِلَافِ" فَأَمَرَ عَلِيًّا فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا عُلِّمَ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ قَبْلَكُمُ الِاخْتِلَافُ، قَالَ فَانْطَلَقْنَا وَكُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَقْرَأُ حرفا لا يقرأ صاحبه"1". 1: 41))

    قال الشيخ شعيب الارنؤوط
    ((1 إسناده حسن. معمر بن سهل ترجمه ابن حبان في "ثقاته" 9/196، فقال: شيخ متقن يغرب، وعامر بن مدرك ذكره ابن حبان في "ثقاته" 8/501، وقال: ربما أخطأ، وروى عنه غير واحد، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه الحاكم 2/223- 224 عن أبي العباس المحبوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد اللَّه بن موسى، أخبرنا إسرائيل بهذا الإسناد، وصححه هو والذهبي، وهو حسن فقط. وانظر ما قبله.))

    صحيح بن جبان الجزء الثالث كتاب الرقائق
    (( 746] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ بِالْأُبُلَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقْرَأُ آيَةً أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خِلَافَ مَا قَرَأَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُنَاجِي عَلِيًّا، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ"1". 1:41))


    قال الشيخ شعيب الارنؤوط

    (( إسناده حسن عاصم -وهو ابن أبي النجود- روى له البخاري ومسلم متابعة، وهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه الطبري في "التفسير" "13" عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 1/419 و421 والطبري "13" من طريقين عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، به. وأخرجه أحمد 1/421 من طريق عفان، عن عاصم، به. ))

    مسند الامام احمد مسند الشاميين
    ((17542 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، أَخْبَرَنِي بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جُهَيْمٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ هَذَا: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ الْآخَرُ: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ، فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ " ))

    تحقيق شعيب الارنؤوط
    ((1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو سلمة الخزاعي: هو منصور ابن سلمة. وأخرجه الطبري في "تفسيره" 1/19 من طريق عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، بهذا الإسناد.))


    مسند الامام احمد مسند الشاميين
    17821 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، رَجُلًا يَقْرَأُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: مَنْ أَقْرَأَكَهَا؟ قَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَيْرِ هَذَا، فَذَهَبَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ اللهِ آيَةُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ قَرَأَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَكَذَا أُنْزِلَتْ " فَقَالَ الْآخَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَقَرَأَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَلَيْسَ هَكَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: " هَكَذَا أُنْزِلَتْ " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيَّ ذَلِكَ قَرَأْتُمْ فَقَدْ أَصَبْتُمْ (2) ، وَلَا تَمَارَوْا فِيهِ، فَإِنَّ الْمِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ " أَوْ " آيَةُ الْكُفْرِ " ))

    تحقيق الشيخ شعيب الارنؤوط
    ((3) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن جعفر المخرمي، فمن رجال مسلم، وصورة هذا الحديث صورة المرسل، لكن قد ثبت في رواية أبي سعيد مولى بني هاشم وكذا في رواية الليث أنه رواه عن عمرو بن العاص، انظر الحديث (17819) . ويشهد له بطوله حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (158) و (277) ، وهو في "الصحيحين".))

    في مستدرك الحاكم الجزء الثاني كتاب التفسير
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون :
    إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة.
    حسن إسناد الرواية الإمام ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وقال ((إسناده حسن))

    نبدا بحول الله وقوته :
    اولا : الرد على شبهة ان حرق القران هو السبب الوحيد لتكفير الخارجين لعثمان بن عفان رضي الله عنه
    . ادعى خالد بلكين ان الخارجين على عثمان رضي الله عنه انما نقموا عليه فقط حرقه المصاحف و لم ينقموا عليه شيئا اخر و الحق ان هذا باطل فقد نقموا عليه اشياء كحمي الحمى و توليته بعضا من قرابته كمعاوية و عبد الله بن سعد بن ابي السرح و عبد الله بن عامر رضي الله عنهم و الحق هنا هو لعثمان رضي الله عنه لا لمن اعترض عليه فمعاوية رضي الله عنه احكم الشام و روضو بولايته و لم يخرجوا على عثمان رضي الله عنه و اهل البصرة لم ينقموا عليه و اما عبد الله بن سعد بن ابي السرح فان اهل خربتة لم ينقموا عليه ولا خرجوا عليه و قد ابدى بن ابي السرح كفاءة عالية في قيادة المسلمين في معركة ذات الصواري .

    مصنف ابن ابي شيبة كتاب الفتت باب ما جاء في عثمان رضي الله عنه
    ((٤٠٤٨٦ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثني معتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا، فاستقبلهم فكان في قرية خارجا من المدينة، أو كما قال، قال: فلما سمعوا (به) (٢) أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه، قال: أراه قال: (وكره) (٣) أن يقدموا عليه المدينة، أو نحوا من ذلك.فأتوه (فقالوا) (٤): ادع بالمصحف، فدعا بالمصحف (فقالوا) (٥): (افتح) (٦) السابعة، وكانوا (يسمون) (٧) سورة يونس السابعة، فقرأها حتى إذا أتى على هذه الآية: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} [يونس: ٥٩] قالوا: أرأيت ما حميت من الحمى: آلله أذن لك به أم على الله (تفتري؟) (٨) فقال: أمضه، (أنزلت) (٩) في كذا وكذا، وأما الحمى فإن عمر حمى الحمى (قبلي) (١٠) لإبل الصدقة؛ فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة، (أمضه) (١١)، فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: أمضه، نزلت في كذا وكذا. والذي يلي كلام عثمان يومئذ في سنك، يقول: أبو نضرة يقول لي ذلك أبو سعيد: قال أبو نضرة: وأنا في سنك يومئذ، قال: ولم يخرج وجهي -أو لم (يستو) (١٢) وجهي- يومئذ، لا أدري لعله قال مرة أخرى: وأنا يومئذ في ثلاثين سنة.ثم أخذوه باشياء لم يكن عنده منها نحرج، فعرفها فقال: أستغفر الله وأتوب إليه، فقال لهم: (ما تريدون؟) (١٣) فأخذوا ميثاقه، قال: واحسبه قال: وكتبوا عليه شرطا، قال: وأخذ عليهم، أن لا يشقوا (عصى) (١٤) ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم بشرطهم أو كما أخذوا عليه. فقال لهم: ما تريدون؟ فقالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء، فإنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-[فرضوا. وأقبلوا معه إلى المدينة راضين، فقام فخطب فقال: والله إني ما رأيت (وفدا هم) (١٥) خير (لحوباتي) (١٦) من هذا الوفد (الذين) (١٧) قدموا علي، وقال مرة أخرى: حسبت أنه قال: من هذا الوفد من أهل مصر، ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه، ومن كان له ضرع (فليحتلب) (١٨)، إلا إنه لا مال لكم عندنا، إنما هذا المال لمن قاتل عليه، ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-] (١٩)، فغضب الناس (وقالوا) (٢٠): (هذا) (٢١) مكر بني أمية.ثم رجع الوفد المصريون راضين، فبينما هم في الطريق (إذا هم) (٢٢) براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ثم يرجع إليهم (ثم يفارقهم) (٢٣) ويسبهم، فقالوا له: إن لك لأمرا، ما شأنك؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا (بكتاب) (٢٤) على لسان عثمان، (عليه) (٢٥) خاتمه إلى عامل مصر: أن (٢٦) يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليا فقالوا: ألم تر إلى عدو الله، أمر فينا بكذا وكذا، والله قد (أحل) (٢٧) دمه (قم معنا) (٢٨) إليه، فقال: لا والله، لا أقوم معكم، قالوا: فلم كتبت إلينا؟ قال: لا والله ما كتبت إليكم كتابا قط. قال: فنظر بعضهم إلى بعض، ثم قال بعضهم لبعض: ألهذا تقاتلون أو لهذا (تغضبون) (٢٩)، وانطلق علي فخرج من المدينة إلى قرية -أو قرية له-. فانطلقوا حتى دخلوا على عثمان فقالوا: (كتبت) (٣٠) فينا بكذا وكذا، فقال: إنما هما (اثنتان) (٣١) أن تقيموا علي رجلين من المسلمين أو (يمينا) (٣٢) بالله الذي لا إله إلا هو، ما كتبت ولا أمليت، وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل (٣٣) ينقش الخاتم على الخاتم، فقالوا له: قد والله أحل الله (دمك) (٣٤)، ونقض العهد والميثاق. قال: (فحصروه) (٣٥) في القصر، فأشرف عليهم فقال: السلام عليكم، قال: فما (أسمع) (٣٦) أحدا رد السلام إلا أن يرد رجل ف نفسه، فقال: أنشدكم بالله، هل علمتم أني اشتريت رومة (بمالي) (٣٧) (لأستعذب) (٣٨) بها، فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين، فقيل: نعم، فقال: (فعلام) (٣٩) تمنعوني أن (أشرب) (٤٠) منها حتى أفطر (على) (٤١) ماء البحر، قال: أنشدكم بالله، هل علمتم أني اشتريت (كذا وكذا) (٤٢) من الأرض (فزدته) (٤٣) في المسجد؟ قيل: نعم، قال: فهل علمتم أحدا من الناس منع أن يصلي فيه، (قيل: نعم) (٤٤)، قال: فأنشدكم بالله هل سمعتم نبي الله (عليه السلام) (٤٥) (فذكر) (٤٦) (كذا وكذا) (٤٧) شيئا من شأنه، وذكر أرى (كتابة) (٤٨) (المفصل) (٤٩). قال: ففشا النهي، وجعل الناس يقولون: مهلا عن أمير المؤمنين، وفشا النهي وقام الأشتر، فلا أدري يومئذ أم يوما آخر فقال: (لعله) (٥٠) قد مكر به وبكم، قال: فوطئه الناس حتى (لقي) (٥١) كذا وكذا. ثم إنه (أشرف) (٥٢) عليهم مرة أخرى فوعظهم وذكرهم، فلم تأخذ (فيهم) (٥٣) الموعظة، وكان الناس تأخذ فيهم الموعظة أول ما يسمعونها، فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ فيهم الموعظة. ثم فتح الباب ووضع المصحف بين يديه (٥٤).)

    صححها الشيخ سعد الشثري وقال في تحقيقه
    ((٥٤) صحيح؛ أبو سعيد وثقه الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٢٩، وابن حجر في المطالب العالية ١٨/ ٤٧، وقال ابن منده في فتح الباب ١/ ٣٦٢: "له صحبة"، أخرج بعضه أحمد في فضائل الصحابة (٧٦٦)، وابن خزيمة (٢٤٩٣)، وابن حبان (٦٩١٩)، والبزار (٣٨٩)، وإسحاق (٨٥٩)، وكما في المطالب العالية (٤٣٧٢)، وابن جرير في التاريخ ٢/ ٦٥٥، في كتاب المصاحف (١) والآجري (١٤٧٣)، والبيهقي ٦/ ١٤٧، وابن عساكر ٣٩/ ٢٥٧، وأبو الشيخ في طبقات أصفهان (١٦٢)، وابن شبه (١٩٧١) و (١٩٨٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٠١٨)، واللالكائي (٢٥٩٥).))

    مصنف ابن ابي شيبة كتاب الفتن باب ما ذكر في عثمان
    ((٤٠٤٧٢ - حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: لما حصر عثمان أتى (علي طلحة) (١) وهو مستند إلى وسائد في بيته فقال: أنشدك الله ما رددت الناس (عن) (٢) أمير المؤمنين فإنه مقتول، فقال طلحة: لا والله حتى (تعطي) (٣) بنو أمية الحق من أنفسها (٤)))

    نفس المصدر السابق
    ((٤٠٥٥٩ - حدثنا عبد الله بن يونس قال: (حدثنا) (١) بقي بن مخلد قال: (حدثنا) (٢) أبو بكر قال: (حدثنا) (٣) أبو أسامة قال: حدثني العلاء بن المنهال قال: حدثنا عاصم بن كليب الجرمي قال: (حدثني) (٤) أبي قال: حاصرنا توج وعلينا رجل من بني سليم يقال له: (مجاشع) (٥) بن مسعود (٦). قال: فلما أن افتتحناها -قال: وعلي قميص خلق- انطلقت إلى قتيل من القتلى الذين قتلنا من العجم، قال: فأخذت (٧) قميص بعض أولئك القتلى، قال: وعليه الدماء، (فغسلته) (٨) بين أحجار، ودلكته (حتى أنقيته) (٩) ولبسته و (دخلت) (١٠) القرية، فأخذت إبرة وخيوطا فخطت قميصي. فقام مجاشع فقال: يا أيها الناس لا تغلوا شيئا، من غل شيئا جاء به يوم القيامة ولو كان محيطا، (فانطلقت) (١١) إلى ذلك القميص فنزعته وانطلقت إلى قميصي فجعلت أفتقه حتى -والله يا بني- جعلت أخرق قميصي توقيا على الخيط (أن ينقطع) (١٢)؛ فانطلقت (بالخيوط) (١٣) والإبرة والقميص الذي كنت أخذته من المقاسم…..ال: فلم ألبث أن جاء عتاب (التغلبي) (١١٥) والسيف (يخطر) (١١٦) -أو يضطرب- في عنقه فقال: هذا أمير مؤمنيكم، قد (استعمل) (١١٧) ابن عمه على البصرة، وزعم أنه سائر إلى الشام يوم كذا (و) (١١٨) كذا، قال: قال له الأشتر: أنت سمعته يا أعور؟ قال: أي والله لأنا سمعته بأذني هاتين، (قال) (١١٩): فتبسم تبسما فيه (كشور) (١٢٠) قال: فقال: فلا (ندري) (١٢١) إذن علام قتلنا الشيخ بالمدينة؟))

    صحح كليهما الشيخ سعد الشثري في تحقيقه بمصنف ابن ابي شيبة

    و اما اشكاله مقتل امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه في مراى المهاجرين و الانصار فهو لامر عثمان رضي الله عنه ان يكفوا عن القتال
    .نقرا من المطالب العالية لابن حجر رحمه الله كتاب الفتن باب مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه :
    (( ٤٣٨٢ - حدَّثنا (١) خالد بن القاسم، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ، يحدَّث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه قَالَ: كُنْتُ مَحْصُورًا فِي الدَّارِ مَعَ عُثْمَانَ رضي الله عنه فَرَمَوْا رَجُلًا مِنَّا، فَقَتَلُوهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! طَابَ الضِّرَابُ، قَتَلُوا مِنَّا رَجُلًا، فَقَالَ رضي الله عنه: عَزَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَمَا رَمَيْتَ بِسَيْفِكَ، فَإِنَّمَا تُرَادُ (٢) نَفْسِي، وَسَأَقِي الْمُسْلِمِينَ بِنَفْسِي، قال أبو هريرة رضي الله عنه: فَرَمَيْتُ بِسَيْفِي فَمَا أَدْرِي أَيْنَ هُوَ حَتَّى الساعة.))

    قال الشيخ سعد الشثري في تحقيقه بعد ان ضعف هذا الاسناد :
    (( وقد روي هذا الأثر من طرق أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه، به.الطريق الأولى: رواه الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: دخلت على عثمان يوم الدار، فقلت: يا أمير المؤمنين، طاب أم ضرب، فقال: يا أبا هريرة أيسرُكَ أن تقتل الناس جميعًا وإياي؟ قال: قلت: لا، قال: فإنك والله إن قتلت رجلًا واحدًا فكأنما قتل الناس جميعًا، قال: فرجعت، ولم أقاتل.أخرجه خليفة في تاريخه (ص ١٧٦)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٧٠) وابن شبة في تاريخ المدينة (٤/ ١٢٠٦)، وأبونعيم الأصبهاني في تثبيت الإِمامة (ص ١٦٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ص ٤٠١: ترجمة عثمان). كلهم من طرق، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، به.قلت: هذا إسناد صحيح، رواته ثقات ))

    و من نفس المصدر السابق
    (( ٤٣٩١ - حدَّثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قال: قلت لعثمان رضي الله عنه: إن معك في الدار عصبة مستنصرة، ينصر الله تعالى بأقل منها، فأذن لي فلأقاتل، فقال رضي الله عنه: أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا أَهْرَاقَ فيَّ دَمِهِ، أَوْ قال: أهراق فىَّ دمًا.)٤٣٩١ - درجته: صحيح بهذا الإِسناد، رواته جميعهم ثقات. وذكره البوصيري في الإِتحاف (٣/ ل ٤٩)، وقال: رواه أحمد بن منيع موقوفًا، ورواته ثقات.))

    و نقرا من مصنف ابن ابي شيبة كتاب المغازي باب ما جاء في خلافة عثمان وقتله رضي الله عنه
    (( ٣٩٨٦٤ - حدثنا ابن إدريس عن يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن عامر قال: سمعت عثمان يقول: إن أعظمكم عندي غنا من كف سلاحه ويده (١). ))

    صححه الشيخ سعد الشثري في تحقيقه لمصنف ابن ابي شيبة

    و اما دفنه رضي الله عنه في حش كوكب فالظاهر من اسناد البلاذري الذي ذكره خالد بلكين انه ثابت نقرا من انساب الاشراف للابلاذري الجزء الثالث :
    (( ٧١- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدُّورِيُّ الْمُقْرِئُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ- حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ-: [ادْفِنُونِي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أَنْ تَخَافُوا أَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ شَرٌّ، فَإِنْ خِفْتُمُ الشَّرَّ فَادْفِنُونِي عِنْدَ أمي] وتوفي (الحسن) فَلَمَّا أَرَادُوا دَفْنَهُ أَبَى ذَلِكَ مَرْوَانُ، وَقَالَ: لا يدفن (مع النبي!!! أيدفن) عثمان في حش كوكب ويدفن الحسن هاهنا؟!! فاجتمع بنو هاشم وَبَنُو أُمَيَّةَ، فَأَعَانَ هَؤُلاءِ قَوْمٌ وَهَؤُلاءِ قَوْمٌ، فجاؤا بالسلاح فقال أبو هريرة المروان: يَا مَرْوَانُ أَتَمْنَعُ الْحَسَنَ أَنْ يُدْفَنَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ؟ وَقَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [يَقُولُ لَهُ وَلأَخِيهِ حُسَيْنٍ: هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.] فَقَالَ مَرْوَانُ: دَعْنَا عَنْكَ، لَقَدْ ضَاعَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ لا يَحْفَظُهُ غَيْرُكَ وَغَيْرُ أَبِي سَعِيدٍ الخدري وانما أَسْلَمْتَ أَيَّامَ خَيْبَرَ!!! قَالَ: صَدَقْتَ أَسْلَمْتُ أَيَّامَ خيبر، ولكني لَزِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِمَ أكن أفارقه وكنت أسأله وعنيت (ظ) بِذَلِكَ حَتَّى عَلِمْتُ وَعَرَفْتُ مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ أَبْغَضَ، وَمَنْ قَرَّبَ وَمَنْ أَبْعَدَ، وَمَنْ أَقَرَّ وَمَنْ نَفَى، وَمَنْ دَعَا لَهُ وَمَنْ لَعَنَهُ!!! فَلَمَّا رَأَتْ عَائِشَةُ السِّلاحَ وَالرِّجَالَ، وَخَافَتْ أَنْ يَعْظُمَ الشَّرُّ بَيْنَهُمْ وَتُسْفَكَ الدِّمَاءُ قَالَتْ: الْبَيْتُ بَيْتِي وَلا آذَنُ أَنْ يُدْفَنَ فِيهِ أَحَدٌ!!! [١] .))

    ثانيا : الرد على قراءة ((قول الحق الذي فيه تمترون)) في نقش قبة الصخرة . نقرا من رد سابق لي
    اقتباس
    الرد على قراءة " قول الحق الذي فيه تمترون " بالتاء منقوشة على قبة الصخرة
    اقول : استشهد بهذه القراءة خالد بلكين كدليل على اختلاف القراءات في الصدر الاول و مع ذلك قال يمكن ان يكون النقش لا يمثل قراءة اصلا و لكنه خطاب موجه الى نصارى الشام حيث تم الاستشهاد بالاية ثم تغيير االياء في " يمترون " الى " تمترون" لتوجيه خطاب الى نصارى الشام . و الحق ان هذه قراءة نسبها ابو حيان رحمه الله الى علي رضي الله عنه و ابو عبد الرحمن السلمي و داود بن ابي هند و نافع في رواية عنه و الكسائي في رواية عنه رحمهم الله و نسبها البناء رحمه الله الى المطوعي رحمه الله ( الحسن بن سعيد المطوعي من قراء القرن الثالث الهجري))

    نقرا من البحر المحيط لابي حيان رحمه الله سورة مريم :
    ((وَقَرَأَ طَلْحَةُ وَالْأَعْمَشُ فِي رِوَايَةٍ زَائِدَةٍ قَالَ: بِأَلِفٍ جَعَلَهُ فِعْلًا مَاضِيًا الْحَقِّ بِرَفْعِ الْقَافِ عَلَى الْفَاعِلِيَّةِ، وَالْمَعْنَى قَالَ الْحَقُّ وَهُوَ اللَّهُ ذلِكَ النَّاطِقُ الْمَوْصُوفُ بِتِلْكَ الْأَوْصَافِ هُوَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ والَّذِي عَلَى هَذَا خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ الَّذِي. وَقَرَأَ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ وَالسُّلَمِيُّ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَنَافِعٌ فِي رِوَايَةٍ وَالْكِسَائِيُّ فِي رِوَايَةٍ تَمْتَرُونَ بِتَاءِ الْخِطَابِ))


    و نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري رحمه الله سورة مريم :
    ((وقرأ على بن أبى طالب رضى الله عنه: تمترون، على الخطاب . وعن أبىّ بن كعب: قول الحق الذي كان الناس فيه يمترون ))

    و نقرا من إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبناء رحمه الله باب مذاهبهم في ايات الزوائد سورة مريم عليها الصلاة و السلام
    ((والباقون بالرفع خبره مبتدأ محذوف أي: هو أي: نسبته إلى أمه فقط قول الحق أو بدل من عيسى وابن مريم نعت, أو بدل أو بيان أو خبر ثان " وعن" المطوعي فيه "تمترون" بتاء الخطاب والجمهور بياء الغيب. ))

    الا ان اسانيد هذه القراءة لم اجدها لا عن علي و لا داود ونافع و لا الكسائي و لا المطوعي وكذلك ما نسب الى ابي بن كعب رضي الله عنه فانه لا اسناد له الله اعلم

    و الثابت عن علي رضي الله عنه وابي عبد الرحمن السلمي رحمه الله قراءة الياء
    إسناد قراءة عاصم
    نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -،
    وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرأ في النشر في القراءات العشر الجزء الأول
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .))

    موضوع سابق للمراجعة
    و اما ما ذكره عن كون قراءة ((قول الحق الذي كان فيه يمترون )) موجودة في النص السفلي لصنعاء و انها في قراءة ابي بن كعب رضي الله عنه :
    1. لا اسناد لهذه القراءة الى ابي بن كعب رضي الله عنه فهو قول منقول من الزمخشري .
    2. لا يمثل طرس صنعاء السفلي مصحفا يتبع قراءة ابن مسعود او قراءة ابي بن كعب رضي الله عنهما كما انه لا يمثل نص الاغلبية و لا يعد حسب معايير النقد النصي افضل تمثيل للقراءة النبوية كما سنشاهد ان شاء الله في النقطة التالية .

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 28-07-2023 الساعة 04:15 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على مقطع خالد بلكين سؤال عن كم القران الذي اباده عثمان
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-05-2023, 01:28 AM
  2. الرد على خالد بلكين في مقطعه : الحرب على مصحف ابن مسعود
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-04-2023, 07:44 AM
  3. الرد على خالد بلكين في مقطعه القران الضائع
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-04-2023, 11:17 PM
  4. الرد على خالد بلكين في مقطعه اصل العربية اللغة و اخط
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-07-2022, 01:48 AM
  5. الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2022, 02:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله

الرد على خالد بلكين في مقطعه : عثمان بن عفان الخليفة الذي كفر بالله