الخلاصة ( موجز لتاريخ جمع القران الذي فشل خالد بلكين في الطعن فيه ) :

1. نزل القران بسبعة احرف و هي سبعة اوجه لطريقة قراءة القران ذكرها ابن الجزري رحمه الله (التقديم و التاخير ، تغير وجوه الاعراب ، المترادفات و اللغات وووو) .

2. تشمل الاحرف السبعة القراءات العشرة و غيرها من القراءات الشاذة التي صحت عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

3. كان جبريل عليه السلام يعارض النبي صلى الله عليه وسلم القران مرة كل عام و لكنه عارضه في سنته الاخيرة مرتين و قد احتوت العرضة الاخيرة في معظمها على حرف واحد و بعض من الاحرف الستة الاخرى .

4. كان الصحابة رضي الله عنهم يتلقون القران مشافهة من النبي عليه الصلاة و السلام و يتلونه في صلواتهم و يكتبونه في مصاحفهم بالاحرف السبعة و كان بعضهم ربما حفظ وجه غير الوجوه التي حفظها الاخرين و البعض كان يجمع بين وجوها كثيرة من القراءات كابن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما

5. حفظ القران زمن النبي عليه الصلاة و السلام جماعة من الصحابة منهم زيد بن ثابت رضي الله عنه .

6. توفي النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام ابو بكر رضي الله عنه بمشورة عمر رضي الله عنه بجمع القران عن طريق زيد بن ثابت رضي الله عنه وقد جمع القران من صدور الرجال و ما في العسب و العظام وبقي المصحف عند ابي بكر رضي الله عنه ثم عند عمر رضي الله عنه ثم عند ام المؤمنين حفصة رضي الله عنها .

7. كان معظم الصحابة في الفترة التي سبقت عهد عثمان رضي الله عنه يقرؤون على العرضة الاخيرة بينما كان بعضهم احيانا يقرا بقراءة العرضة العرضة الاخيرة وايضا ببعض القراءات الاخري من الاحرف السبعة كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه (( و اتموا الحج و العمرة الى البيت )) .

8. كان تلاميذ الصحابة يتلقون القراءات من الصحابة طيلة هذه الفترة فلما جاء عهد عثمان رضي الله عنه اختلفوا فيما بينهم فمنهم من يقرا بقراءة بن مسعود رضي الله عنه و منهم من يقرا بقراءة ابي بن كعب رضي الله عنه و منهم من يقرا بقراءة ابي موسى الاشعري رضي الله عنهم وصار كل واحد يتنازع مع الاخر مع العلم ان قراءاتهم كلها هي من الاحرف السبعة .

9. عزم عثمان رضي الله عنه بعد ان ابلغه حذيفة رضي الله عنه بما شاهده ان يجمع الناس على قراءة العرضة الاخيرة فكلف لجنة من اثني عشر شخصا منهم زيد بن ثابت و ابي بن كعب رضي الله عنهما فجمعوا القران وبعد ان انتهوا عارضوها بما هو موجود في مصحف حفصة رضي الله عنها( الذي جمعه زيد بن ثابت رضي الله عنه زمن ابي بكر رضي الله عنه) فتطابقت و لم يختلف من كان في اللجنة الا على كلمة التابوت فراى زيد ان تكتب التابوه بينما راى القرشيون ان تكتب التابوت فامر عثمان رضي الله عنه بكتابتها على لسان قريش .

10. احرق عثمان رضي الله عنه جميع المصاحف التي لم تكن على قراءة العرضة الاخيرة و ارسل المصاحف التي نسخوها للامصار و ابقى مصحفا واحدا عنده في المدينة .

11. ارسل عثمان رضي الله عنه مع كل مصحف مقرئا و كان هؤلاء القراء ممن تلقوا القران على يد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تلاوة و ليس عن طريق الصحف .

12. استمر تعليم القران و تحفيظه على العرضة الاخيرة و قد تصدى للقراءة وضبطها ائمة اشتهروا بها بعد ان تلقوها بالتلقين و السماع من شيوخهم عن طريق الاسناد الى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم و من هؤلاء الائمة كثير : عاصم و نافع و ابن كثير و ابن عامر و ابي عمرو بن العلاء و حمزة و الكسائي و خلف و يعقوب الحضرمي و ابو جعفر و ابن محيصن و الحسن البصري و اليزيدي و الاعمش و عاصم الجحدري و غيرهم كثير وقد اتفقت في قراءاتهم الشروط الثلاثة لصحة القراءة ( صحة السند و موافقة الرسم العثماني و موافقة العربية و لو بوجه) .

13. لم يبقى من قراءات هؤلاء الا العشرة الاوائل و لكل من هؤلاء العشرة راويان اشتهرا بتصديهما لضبط قراءة هؤلاء وقد تلقو قراءة معلميهم بالتلقين و الاقراء و السماع من معلميهم
.

يتبع مع الرد على الحلقة الثامنة .