الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

النتائج 1 إلى 10 من 163

الموضوع: الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

مشاهدة المواضيع

  1. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    .

    جاء في موقع "كلمة الحياة المسيحي"


    العذاب الأليم في الجحيم
    (لو 16)
    يريدنا بعضهم أن نعظ فقط عن رحمة الله و محبته دون غضبه و دينونته.ولسان حالهم يقول: أن مراحم الله واسعة ولسنا نظن أن الله يهلك أحدا.و جوابنا على مثل هذا القول هو ان الله رحيم و محب إلى أقصى الحدود، ولكنه في الوقت نفسه قدوس و عادل إلى أقصى الحدود أيضا.أنه يكره الخطية وهو مقتص منها عاجلا أم آجلا.و خير برهان على ما أقول هو الصليب.فالله القدوس العادل _ والمحب والرؤوف _ لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا أجمعين انتقاما منه للخطية.و عليه لست أعتقد أن الله الذي لم يشفق على ابنه يمكن أن يشفق على الإنسان أن هو رفض عمل المسيح! والبرهان الثاني على قولي هذا هو ان المسيح نفسه علم بوجود جهنم والعذاب الأبدي فيها.بل أن المسيح تكلم عن جهنم أكثر منه عن السماء.و في هذا المثل _ مثل لعازر والغني _ ما يكفي لأن يعطينا صورة واضحة عن العذاب في الجحيم الذي علم عنه كتاب الله من أوله إلى آخره.
    أنه أولا، عذاب العسير أي النار . قال الرب عن هذا الغني أنه "رفع عينيه في الهاوية وهو العذاب .. فنادى و قال أني معذب في هذا اللهيب".يدعو يوحنا الحبيب المكان نفسه في سفر الرؤيا "بحيرة النار" و "البحيرة المتقدة بنار و كبريت" ثم يصف العذاب بقوله "و يصعد دخان عذابهم إلى الأبد الآبدين".
    يقول أحد رجال الله: "لا أعرف نوع النار في الجحيم.فقد تكون رمزية.ولكن أن كان هذا هو حال الرمز فماذا يكون المرموز إليه.يا إلهي ما أفظع المكان.أنا لا أريد الذهاب إليه"
    أخي، أن كانت النار الأرضية الوقتية لا تحتمل ولا تطاق فماذا يكون شأن النار الأبدية؟ لا يغربنَّ عن بالك أن العذاب هذا سيشمل النفس والجسد معا.الغني هنا يتعذب نفسا لا جسدا بانتظار يوم القيامة حين تلبس الأرواح الأجساد و يطرح الجسد والنفس معا في مكان العذاب.و هذا يناقض الرأي القائل بالفناء عند الموت أو برقاد النفس مع الجسد عند الموت.فالنفس تتألم و كذلك الجسد.قال يسوه: "خافوا من الذي يقدر أن يطرح النفس والجسد كليهما في جهنم" أي خافوا من الله الذي وحده له هذا السلطان _ سلطان إرسال الإنسان كاملا إلى الجحيم.
    واليك الآن بعض العبارات التي نطق بها الغني في هذا المثل: قال الغني: "أرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء و يبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب" ثم خاطب إبراهيم قائلا: "أسألك إذا يا أبت أن ترسله إلى بيت أبي لكي لا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا".فهو اذا عذاب العسير.
    ثم هو عذاب الضمير . وما أقساه عذاب! أنه كالسياط اللاذعة لا سيما متى استيقظ يقظته الأبدية.فأن كان عذاب الضمير في الدنيا صعبا لا يطاق فكم بالحري في الآخرة.هاك صورة من الكتاب المقدس عن أناس قضّ عذاب الضمير مضجعهم:
    لما أمر داريوس بطرح دانيال في جب الأسود لم يعرف النوم طيلة الليل.
    لما قتل قايين أخاه هابيل قال: ذنبي أعظم من أن يحتمل.
    لما سمع هيرودس عن يسوع ظنه يوحنا المعمدان فقال: هذا يوحنا الذي قطعت أنا رأسه.
    لما سمع يهوذا عن يسوع فقال: هذا كان بريئا ثم مضى و خنق نفسه.
    أخي! أعلم أن الضمير سيجعل الإنسان يردد طوال الأبدية أيا ليتني أطعت، يا ليتني اقتنعت، يا ليتني سمعت، و يا ليتني تبعت ... يسوع المسيح.و هل تعرف من الذي سيقول هذا القول؟ الذي يتكل على طائفته مثل هذا الفني، الذي لا يكترث لكلمة الله، الذي يرفض شهادة المؤمنين بيسوع، الذي يتشبث برأيه، الذي يرفض رحمة الله، الذي يؤثر الأمور الدنيوية الفانية على الأمور الباقية، الذي ينسى الله و يحيا كأنه غير موجود.و من ناحية أخرى يتعذب صاحب الضمير عندما يتذكر تفاهة الأمور التي تعلق بها، و عندما يفكر ببساطة طريق الخلاص، و عندما يفكر بخسارته التي لا تعوض.نعم هو عذاب العسير و عذاب الضمير، وايضا:
    عذاب المصير، واعني أبدية المصير.قال إبراهيم: "بيننا و بينكم هو ة عظيمة قد أثبتت حتى أن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون ألينا ." و معنى هذا أن المصير نهائي لا تحويل فيه ولا تبديل ولا تعديل.و هذا ينفي كل تعليم يقول بعذاب مخفف أو وقتي أو بمكان وسط بين الجحيم والنعيم.

    و هذا الكلام لقصد التخويف بل بالحري لاظهار الحق الكتابي.فمن يحدثكم عن رحمة الله و محبته دون غضبه و قضائه فأنه يخونكم.وليس لي نصيحة أفضل من تلك التي قدمها إبراهيم لهذا الغني المسكين إذ قال له "عندهم موسى والأنبياء" أي عندهم الكتاب المقدس فليرجعوا إليه.و نحن أيضا: "عندنا الكتاب المقدس" الذي يشهد و يتكلم عن طريق الخلاص من الخطية والجحيم بواسطة يسوع المسيح الذي مات و قام من أجلنا .
    ليكن الغني عبرة لنا لئلا نندم حين لا ينفع الندم.
    .

    المصدر
    https://www.kalimatalhayat.com/chris...11-page27.html
    .

    .

    وجاء في موقع "الكلمة المسيحي"


    جهنّم العذاب
    1 - وصف جهنم
    الكلمة جهنم مأخوذة من «وادي هنوم» الواقع إلى الجنوب والغرب من مدينة القدس. وفي هذا الوادي نفسه أجاز آحاز ومنسى أولادهما بالنار (2 ملوك 16: 3، 2 أخبار 28: 3). ثم جعل الوادي مزبلة للمدينة المقدسة وسمي مكان الضباب وأرض اللعنة. وهكذا تطور احتقار اليهود للمكان حتى أطلقوا اسمه على مكان الهلاك. ومن هنا ولدت كلمة جهنم (متى 5: 22، 10: 28، 23: 15) حيث البكاء وصرير الاسنان، وحيث النار الأبدية والعقاب الدائم للأشرار (متّى 25: 46، مرقس 9: 43 و44، 2 بطرس 2: 4). وقد أطلق على مكان العذاب عدة أسماء وأوصاف في الكتاب المقدس، أكثرها تداولاً:
    كومة نار وحطب مشتعلة بنفخة الرب
    «لأَنَّ «تُفْتَةَ» مُرَتَّبَةٌ مُنْذُ ٱلأَمْسِ، مُهَيَّأَةٌ هِيَ أَيْضاً لِلْمَلِكِ، عَمِيقَةٌ وَاسِعَةٌ، كُومَتُهَا نَارٌ وَحَطَبٌ بِكَثْرَةٍ. نَفْخَةُ ٱلرَّبِّ كَنَهْرِ كِبْرِيتٍ تُوقِدُهَا» (إشعياء 30: 33).
    وقائد أبدية
    «ٱرْتَعَبَ فِي صِهْيَوْنَ ٱلْخُطَاةُ. أَخَذَتِ ٱلرِّعْدَةُ ٱلْمُنَافِقِينَ. مَنْ مِنَّا يَسْكُنُ فِي نَارٍ آكِلَةٍ؟ مَنْ مِنَّا يَسْكُنُ فِي وَقَائِدَ أَبَدِيَّةٍ؟» (إشعياء 33: 14).
    اللهيب
    «فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ٱرْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هٰذَا ٱللَّهِيبِ» (لوقا 16: 24).
    حيث الدود لا يموت
    في نهاية كلامه عن مجد الملك الألفي قال إشعياء النبي: «وَيَخْرُجُونَ وَيَرَوْنَ جُثَثَ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَصَوْا عَلَيَّ، لأَنَّ دُودَهُمْ لاَ يَمُوتُ وَنَارَهُمْ لاَ تُطْفَأُ، وَيَكُونُونَ رَذَالَةً لِكُلِّ ذِي جَسَدٍ» (إشعياء 66: 24).
    وقال يسوع: «خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ عَيْنَانِ وَتُطْرَحَ فِي جَهَنَّمَ ٱلنَّارِ، حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَٱلنَّارُ لاَ تُطْفَأُ» (مرقس 9: 47 - 48).
    العار في الازدراء الأبدي
    «وَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ ٱلأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هَؤُلاَءِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلأَبَدِيَّةِ وَهَؤُلاَءِ إِلَى ٱلْعَارِ لِلٱِزْدِرَاءِ ٱلأَبَدِيِّ» (دانيال 12: 2).
    النار التي لا تطفأ
    «خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ ٱلْحَيَاةَ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ يَدَانِ وَتَمْضِيَ إِلَى جَهَنَّمَ، إِلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي لاَ تُطْفَأُ» (مرقس 9: 43).
    النار الأبدية
    «فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَٱقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ ٱلْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي ٱلنَّارِ ٱلأَبَدِيَّةِ وَلَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلاَنِ» (متّى 18: 8).
    النار التي تأكل المضادين
    «فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِٱخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ ٱلْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ ٱلْمُضَادِّينَ» (عبرانيين 10: 26 و27).
    جهنم النار ونار جهنم
    «وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَٱقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ ٱلْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمَ ٱلنَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ» (متّى 18: 9). «... مَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ ٱلْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ» (متّى 5: 22).
    الهلاك
    «اُدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَابِ ٱلضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ ٱلْبَابُ وَرَحْبٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ!» (متّى 7: 13).
    أتون النار
    «فَكَمَا يُجْمَعُ ٱلزَّوَانُ وَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ هٰكَذَا يَكُونُ فِي ٱنْقِضَاءِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ: يُرْسِلُ ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ ٱلْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي ٱلإِثْمِ، وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ ٱلنَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلأَسْنَانِ» (متّى 13: 40 - 42).
    مكان البكاء وصرير الأسنان
    «حِينَئِذٍ قَالَ ٱلْمَلِكُ لِلْخُدَّامِ: ٱرْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ، وَخُذُوهُ وَٱطْرَحُوهُ فِي ٱلظُّلْمَةِ ٱلْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلأَسْنَانِ» (متّى 22: 13).
    العذاب الأبدي
    «فَيَمْضِي هٰؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَٱلأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (متّى 25: 46).
    الظلمة الخارجية
    «وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَٱلْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا بَنُو ٱلْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى ٱلظُّلْمَةِ ٱلْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلأَسْنَانِ» (متّى 8: 11 و12).
    الغضب الآتي
    وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه: «يَا أَوْلاَدَ ٱلأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ ٱلْغَضَبِ ٱلآتِي؟» (لوقا 3: 7) «... وَلٰكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ ٱلتَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَباً فِي يَوْمِ ٱلْغَضَبِ وَٱسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ ٱلْعَادِلَةِ... وَأَمَّا ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ ٱلتَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ، شِدَّةٌ وَضِيقٌ، عَلَى كُلِّ نَفْسِ إِنْسَانٍ يَفْعَلُ ٱلشَّرَّ» .(رومية 2: 5 و8 و9) ... «رَجَعْتُمْ إِلَى ٱللّٰهِ مِنَ ٱلأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا ٱللّٰهَ ٱلْحَيَّ ٱلْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ٱبْنَهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، ٱلَّذِي أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، ٱلَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ ٱلْغَضَبِ ٱلآتِي» (1 تسالونيكي 1: 9 و10).
    العذاب واللهيب
    «فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي ٱلْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي ٱلْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ... فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ٱرْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هٰذَا ٱللَّهِيبِ» (لوقا 16: 23 و24).
    الهلاك الأبدي
    «مُعْطِياً نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ وَٱلَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ» (2 تسالونيكي 1: 8 و9).
    الانتقام
    «لأَنَّ هٰذِهِ هِيَ إِرَادَةُ ٱللّٰهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ ٱلّزِنَا، أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ، لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ. أَنْ لاَ يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَطْمَعَ عَلَى أَخِيهِ فِي هٰذَا ٱلأَمْرِ، لأَنَّ ٱلرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهٰذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا. لأَنَّ ٱللّٰهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي ٱلْقَدَاسَةِ» (1 تسالونيكي 4: 3 - 7).
    الويل
    قال يسوع: «إِنَّ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلٰكِنْ وَيْلٌ لِذٰلِكَ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذٰلِكَ ٱلرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ» (متّى 26: 24) «... وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ، لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ ٱلدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ!» (متّى 23: 13).
    النار والكبريت
    «ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضاً سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ ٱللّٰهِ ٱلْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ ٱلْمَلاَئِكَةِ ٱلْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ ٱلْحَمَلِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ ٱلآبِدِينَ» (رؤيا 14: 9 - 11).
    بحيرة النار المتقدة بالكبريت
    «فَقُبِضَ عَلَى ٱلْوَحْشِ وَٱلنَّبِيِّ ٱلْكَذَّابِ مَعَهُ، ٱلصَّانِعُ قُدَّامَهُ ٱلآيَاتِ ٱلَّتِي بِهَا أَضَلَّ ٱلَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ ٱلْوَحْشِ وَٱلَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ ٱلٱثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ ٱلنَّارِ ٱلْمُتَّقِدَةِ بِٱلْكِبْرِيتِ» (رؤيا 19: 20).
    بحيرة النار
    «وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ ٱلْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ ٱلنَّارِ» (رؤيا 20: 15).
    .....

    د - نفي العذاب في جهنّم هو الخطوة الأولى في الكفر
    بالرغم من كثافة تأكيدات الكتب المقدسة يبقى عدد كبير من المدعوين مسيحيين غير مؤمنين بوجود جهنّم. وهم في هذا الموقف يمالئون الشيطان. لأن حجته الأولى في كل زمن هي عدم الاعتراف بجهنّم. ولهذا حذر الله آدم وحواء من مغبة العصيان التي هي الهلاك في جهنّم. ولكن الحية القديمة (إبليس) سوَّل للأبوين الأولين وأدخل في نفسهما الشك في صدق الله، إذ قال لهما: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ ٱللّٰهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَٱللّٰهِ» (تكوين 3: 4 و5). واليوم كما في كل زمن يتقدم للناس بالحجة نفسها لكي يضل الأجيال عن حق الله. والمؤسف له جداً أن أبناء عصرنا يجدون أنه من الأنسب لهم أن لا يؤمنوا بما جاء في الكتب عن جهنّم. وأسخف ما في موقفهم هو الزعم بأن الأشرار إما أن يتلاشوا وإما أن يشملهم خلاص الله.
    هذه هي الخطوة الأولى، في ليبرالية الدين. ثم يضيفون إلى فكرتهم هذه: بما أن جهنّم الأبدية لا وجود لها، فليس لنا من حاجة إلى مخلّص إلهي لكي ينقذنا من عذابها. أما يسوع بن يوسف، فهو مجرد إنسان جاءنا بتعاليم تضع الإنسان في الطريق الصالحة، التي تؤهله لخلاص نفسه. ومن جهة أخرى، ما حاجتنا إلى الخلاص طالما لا يوجد هلاك؟ أما الكتاب المقدس الذي يقول بهذه الأشياء (التي بطلت) فلماذا نأخذه بحرفيته؟ إن ضمير الإنسان العصري المتحرر لأفضل منه لمعرفة ما سيحدث في العالم الآخر. وانطلاقاً من هذه الآراء راح منكرو العذاب الأبدي يفتشون في الكتب المقدسة وخارجها عن حجج مبنية على العقل والحس ليسندوا بها الفكرة القائلة، بأن الله إله حب ولا يمكن أن يعذب.. إن مجده سيكون أعظم بالغفران لكل مذنب... إن الخطية نفسها، ليست خطيرة بهذا المقدار حتى تستوجب سخطاً أبدياً... إن زمن الاختبار على الأرض زهيد بإزاء أبدية العذاب، لذلك جهنّم لا يمكن أن تكون موجودة. يجب أن تكون لدى الله إمكانية أخرى للخلاص بعد الموت.

    في الواقع إن قبول العقيدة القائلة بالهلاك الأبدي كما جاءت في الكتب المقدسة، لأمر جدير بالاهتمام، لأنه أحد حجارة الصدمة والعثرة في التعليم المسيحي. فلو انتفت هذه العقيدة لتزعزعت كل العقائد الأخرى وبالتالي تنهار صروح كثيرة من صروح الدين، وخصوصاً الاعتقاد ببر الله وعدله.


    المصدر
    https://alkalema.net/articl/johanam.html
    .


    وجاء في موقع "دير القديس انبا مقار الكبير"

    إنَّ تصوير الدينونة على نمط المحاكم الأرضية، هو محاولة تصويرية لتصوير حَدَث قادم خارج عن أحداث هذا الدهر الحاضر، حيث لا يمكن تصوير الدينونة بأدوات لغاتنا البشرية تصويراً واقعياً. فـ ”صوت البوق“، ”وتغيُّرنا في لحظة في طرفة عين“، و”الديَّان (القاضي)“، و”تمييز الخراف عن الجداء (جمع ”جَدْي“ أي ذَكَر الماعز)“، و”أورشليم الجديدة“؛ كل هذه الصُّوَر هي كلمات تصويرية لأذهاننا المحدودة في مدى تصوُّراتها، وهي تُوجِّه أبصارنا إلى حَدَث الدينونة الذي لابد آتٍ، بالرغم من محدودية هذه التصويرات.
    .

    المصدر
    https://www.stmacariusmonastery.org/...k/sm011205.htm
    .


    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 05-12-2021 الساعة 10:08 PM

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:31 AM
  2. ردا على عشر خرافات دمرت الإسلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 06-03-2010, 07:57 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-02-2010, 10:29 AM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-11-2009, 04:38 AM
  5. سلسلة الرد على قناة الحياة (الجزيرة قبل الإسلام)
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2007, 11:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام