الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

النتائج 1 إلى 10 من 163

الموضوع: الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    القمل و الأنبياء

    حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏‏وضع رجل يده على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنا معشر الأنبياء ‏ ‏يضاعف لنا ‏ ‏البلاء ‏ ‏كما يضاعف لنا الأجر إن كان النبي من الأنبياء ‏ ‏يبتلى ‏ ‏بالقمل حتى يقتله وإن كان النبي من الأنبياء ‏ ‏ليبتلى ‏ ‏بالفقر حتى يأخذ العباءة ‏ ‏فيخونها ‏ ‏وإن كانوا ليفرحون ‏ ‏بالبلاء ‏ ‏كما تفرحون بالرخاء

    مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. ‏مسند أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=11458&doc=6
    الــــــــــرد :


    لقد قمت بتخريج الحديث ومعرفة مدى صحته والإلمام بأكثر من شرح له، ولكن في الحقيقة لم أجد أفضل من رد "موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام"، جزاهم الله خيراً ونفع بهم... لذلك سأنقل كلام الموسوعة كما هو.

    .

    الرد على ذلك من وجوه:
    ‌‌الوجه الأول: معرفة درجة الحديث.
    الوجه الثاني: الفهم الصحيح للحديث.
    الوجه الثالث: هناك إشكال أن يُبتلى نبي بمثل ذلك، فهذا قدر الله عز وجل.
    الوجه الرابع: أن الأنبياء -عليهم السلام- قدوة لنا.
    الوجه الخامس: ابتلاء الأنبياء في الكتاب المقدس.

    وإليك التفصيل


    الوجه الأول: معرفة درجة الحديث.

    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: وَضَعَ رَجُلٌ يَدَهُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: وَالله مَا أُطِيقُ أَنْ أَضَعَ يَدِي عَلَيْكَ مِنْ شِدَّةِ حُمَّاكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّا مَعْشَرَ الْأنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ لنَا الْبَلَاءُ كَمَا يُضَاعَفُ لنَا الْأَجْرُ، إِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ يُبْتَلَى بِالْقُمَّلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ، وَإِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنْ الْأنْبِيَاءِ يُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى يَأْخذَ الْعَبَاءَةَ فَيَجُوبَهَا، وَإِنْ كَانُوا لَيَفْرَحُونَ بِالْبَلَاءِ كَما تَفْرَحُونَ بِالرَّخَاءِ."
    وهذه الرواية في إسنادها رجل مبهم لم يُسم، قال الإمام أحمد: ثنا عبد الرزاق، أخبرنا، معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - به، وقد صحح الشيخ الألباني إسناده.

    ولعل هذا الرجل هو عطاء بن يسار، كما صرح به في رواية الحاكم في المستدرك، والتي فيها أن أبا سعيد هو الذي وضع يده على قطيفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال الربيع: حدثنا، وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه -، دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو موعوك، عليه قطيفة، ووضع يده عليها فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر" ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: "الأنبياء" قال: ثم من؟ قال: "العلماء" قال: ثم من؟ قال: "ثم الصالحون" كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى تقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء.
    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بهشام بن سعد، ثم له شواهد كثيرة ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرف يتبع ويذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد.
    وللحديث شواهد:
    الأول: عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُوعَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: "أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ، قُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ، قَالَ: أَجَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ، مَا مِنْ مسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَفَّرَ الله بِهَا سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا"
    والثاني: عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صَلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُليَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".


    ‌‌الوجه الثاني: الفهم الصحيح للحديث.

    يبقى إشكال وهو قولهم: كيف يبتلى نبي من الأنبياء بالقمل؟
    نقول: قوله: "وإن كان نبي من الأنبياء يبتلى بالقمل. ."، جاءت هذه اللفظة في حديث المسند، وفي إسناده رجل لم يُسم، وهو الراوي عن أبي سعيد، فيضعف الإسناد بذلك، وجاء في حديث المستدرك قوله: "ثم الصالحون كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى تقتله. . ."، فلعل المقصود بذلك الصالحون فقط وليس الأنبياء.


    ‌‌الوجه الثالث: هذا قدر الله عز وجل.

    لو ابتلي نبي من الأنبياء بذلك، أي بالقمل فلا إشكال في ذلك، فهذا ابتلاء من الله سبحانه، وإلا كان نوع الابتلاء، فإن الله عز وجل يبتلي من شاء من خلقه بما شاء من ابتلاءاته، ليختبرهم وليرفع بها درجاتهم، ولحكمة يعلمها رب الأرض والسماء، فلا يجوز لنا أن نعترض على حكم الله وقدره، ولا ينقص هذا من قدر الأنبياء، بل كما وضحنا في حديث الترمذي أن الابتلاء يأتي على قدر الإيمان، وأنه يبتلى الرء على قدر دينه.
    وحكمة هذه الابتلاءات وضحها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث حيث قال: "يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر"، وفي الحديث الآخر، "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم. . .، ثم قال: ذلك أن لنا أجرين. ."، فكلما اشتد البلاء ارتفعت الأجور، وكلما اشتد البلاء دل على قوة الإيمان ورفعته.


    ‌‌الوجه الرابع: أن الأنبياء قدوة لنا.

    قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)} [الممتحنة: 6] وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)} [الأحزاب: 21]، فلما يرى ويعلم المبتلى ما وقع بالأنبياء من بلاء تهون عليه مصيبته، ويهون عليه بلاءه بإذن الله تعالى، ومن أمثلة ذلك:
    عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُوعَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: "أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجلَانِ مِنْكُمْ، قُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ، قَالَ: أَجَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَفَّرَ الله بِهَا سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا".
    وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم .
    وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فيبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِيْنهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِيْنهِ رِقَّةٌ ابْتُليَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَما يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئةٌ".
    قال النووي: قَالَ الْعُلَمَاء: وَالحكْمَة فِي كَوْن الْأَنْبِيَاء أَشَدَّ بَلَاء ثُمَّ الْأَمْثَل فَالْأَمْثَل أَنَّهُمْ مَخْصُوصُونَ بِكَمَالِ الصَّبْر، وَصِحَّة الِاحْتِسَاب، وَمَعْرِفَة أَنَّ ذَلِكَ نِعْمَة مِنْ الله تَعَالَى لِيَتِمّ لَهُمْ الْخَيْر، وَيُضَاعَف لَهُمْ الْأَجْر، وَيَظْهَر صَبْرهمْ وَرِضَاهُمْ.
    وقال تعالى عن أيوب عليه السلام: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]، وقال سبحانه: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} [ص: 41].

    قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: واذكر أيوب يا محمد، إذ نادي ربه وقد مسه الضرّ والبلاء: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء: 83 - 84]، يقول تعالى ذكره: فاستجبنا لأيوب دعاءه إذ نادانا، فكشفنا ما كان به من ضرّ وبلاء وجهد، وكان الضر الذي أصابه والبلاء الذي نزل به امتحانًا من الله له واختبارًا.
    ومن بشرية الرسول أن يجرى عليه ما يجرى على الناس من البلاء والموت ومن الصحة والمرض وغيرها من الصفات البشرية فيكون ذلك أدعى لنجاح البلاغ عن الله.
    وبهذا الكلام يتقرر أن البلاء في باطنه نعمة من الله تعالى، وقد أُوذي الأنبياء كثيرًا، ولا إشكال أن يبتلى نبي من الأنبياء بالقمل، فهذه حكمة الله جل في علاه.


    ‌‌الوجه الخامس: ابتلاء الأنبياء في الكتاب المقدس.

    لقد ذكر الكتاب المقدس الابتلاءات، وأنها عذاب للمؤمن والعاصي، وكلاهما لم يصبرا عليها
    1 - عقاب المنافق نار ودود (سفر أستير: 20).
    (لكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا لمُوسَى، بَلْ أَبْقى مِنْهُ أُنَاسٌ إِلَى الصَّبَاحِ، فَتَوَلَّدَ فِيهِ دُودٌ وَأَنْتَنَ. فَسَخَطَ عَلَيْهِمْ مُوسَى) (الخروج 16/ 05).
    2 - ماذا فعل أيوب بعد إصابته بعدة ابتلاءات: (فَقَامَ أَيُّوبُ وَمَزَّقَ جُبَّتَهُ، وَجَزَّ شَعْرَ رَأْسِهِ، وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ: عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا) (سفر أيوب 1/ 21: 20).
    (فَخَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنْ حَضْرَةِ الرَّبِّ، وَضَرَبَ أَيُّوبَ بِقُرْحٍ رَدِيءٍ مِنْ بَاطِنِ قَدَمِهِ إِلَى هَامَتِهِ. فَأَخَذَ لِنَفْسِهِ شَقْفَةً لِيَحْتَكَّ بِهَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي وَسَطِ الرَّمَادِ) (2/ 8: 7).
    فلما أتى إليه ثلاثة ليعزوه فيما أصيب به: (وَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ، فَرَفَعُوا أَصْوَاتهمْ وَبَكَوْا، وَمَزَّقَ كُلُّ وَاحِدٍ جُبَّتَهُ، وَذَرَّوْا تُرَابًا فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَقَعَدُوا مَعَهُ عَلَى الأَرْضِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَال، وَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ بِكَلِمَةٍ، لأَنَّهُمْ رَأَوْا أَنَّ كَآبَتَهُ كَانَتْ عَظِيمَةً جدًّا) (سفر أيوب 2/ 13: 12).
    3 - أيوب يلعن اليوم الذي وُلد فيه:
    (بَعْدَ هذَا فتَحَ أَيُّوبُ فَاهُ وَسَبَّ يَوْمَهُ. . لَيْتَهُ هَلَكَ الْيَوْمُ الَّذِي وُلدْتُ فِيهِ. . لِيَلْعَنْهُ لَاعِنُو الْيَوْمِ. . . لِمَ لَمْ أَمُتْ مِنَ الرَّحِمِ؟ عِنْدَمَا خَرَجْتُ مِنَ الْبَطْنِ، لِمَ لَمْ أُسْلِمِ الرُّوحَ) (سفر أيوب 3/ 11: 1).
    4 - فقالوا له ليتقلل من جزعه وغضبه على القدر مع أنه من قبل كان يصبرهم ليتحملوا المرض والآلام: (وَالآنَ إِذْ جَاءَ عَلَيْكَ ضَجِرْتَ، إِذْ مَسَّكَ ارْتَعْتَ) (سفر أيوب 4/ 5).
    5 - نجد في الكتاب المقدس نظرة بائسة للحياة:
    (وَلكِنَّ الإِنْسَانَ مَوْلُودٌ لِلْمَشَقَّةِ كَمَا أَنَّ الجوَارِحَ لارْتفَاعِ الجنَاحِ) (سفر أيوب 5/ 7).
    6 - أيوب انهار صبره، ويظن أن الله عاقبه عقابًا لا يتحمله بشر:
    (مَا هِيَ قُوَّتِي حَتَّى أَنْتَظِرَ؟ وَمَا هِيَ نِهَايَتِي حَتَّى أُصَبِّرَ نَفْسِي؟ هَلْ قُوَّتي قُوَّةُ الحجَارَةِ؟ هَلْ لَحْمِي نُحَاسٌ؟ ) (سفر أيوب 6/ 12: 11).
    7 - أيوب يشتكي إلى الله من الله:
    (حَتَّى مَتَى لَا تَلْتَفِتُ عَنِّي وَلَا تُرْخِينِي رَيْثَمَا أَبْلَعُ رِيقِي؟ أَأَخْطَأْتُ؟ مَاذَا أَفْعَلُ لَكَ يَا رَقِيبَ النَّاسِ؟ لمِاذَا جَعَلْتَنِي عَاثُورًا لِنَفْسِكَ حَتَّى أَكُونَ عَلَى نَفْسِي حِمْلًا؟ ) (سفر أيوب 7/ 20: 19).
    .




    يتبع :
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 18-11-2021 الساعة 10:57 PM

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:31 AM
  2. ردا على عشر خرافات دمرت الإسلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 06-03-2010, 07:57 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-02-2010, 10:29 AM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-11-2009, 04:38 AM
  5. سلسلة الرد على قناة الحياة (الجزيرة قبل الإسلام)
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2007, 11:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام