تابوت العهد
تابوت العهد" في قبضة الفلسطينيين حوالي سنة 1000 ق.م
"ארון הברית" בידי הפלסטינים קרוב לשנת 1000 לפסה"נ
من بين الأحداث التي يحكي عنها سفر صموئيل وتعدّ غير الطبيعية عن "تابوت العهد" سقوط وثن "داجون" في مدينة أشدود أمام التابوت, واجتياح الأوبئة في مدن "جَتْ", و"عِقرون" حينما سُبي التابوت على يد الفلسطينيين, وكذلك اجتاح وباء مدينة "بيت شيمش" بسبب عدم تعاملهم بالاحترام الواجب للتابوت.
يرجع هذا الحدث إلى حوالي سنة 1000ق.م , حين كانت قبائل بني إسرائيل متجمعة حول هيكل مركزي في بلدة تسمى "شيلو/سيلون), حيث وضع تابوت العهد هناك.
ولم يتسع الوقت للفاتحين لتوطيد انتصارهم الأول على الفلسطينيين فقد شنّ الفلسطينيون هجومًا مضادًا أخذ يتغلغل من المنطقة الساحلية إلى الداخل حتى بلغ قلب إسرائيل, فهدم هيكل "شيلو" وسبي تابوت العهد, وفي هذه الأثناء كان سكان البلاد المجاورة؛ الميدانيون, والموابيون, والعمونيون, والأراميون, لا يكفون عن الإغارة على حدود إسرائيل, لأن الفرقة كانت تمزقها من الداخل. فتمكن الفلسطينيون من هدم المدينة والاستيلاء على تابوت العهد.
وقد ورد خبر ذلك في سفر صموئيل حيث نقرأ عن أحداث رافقت فترة وجود التابوت لدى الفلسطينيين وكيف تصرفوا حياله:
وتابوت العهد عند اليهود هو "تابوت السكينة" عند المسلمين و "تابوت داوود" عند المسيحيين، ويسمى أيضا" "تابوت الرب" أو "تابوت الشهادة". وهو التابوت الذي حُفظت به ألواح العهد، وفقاً للتراث اليهودي. و هذا التابوت كان قد وُضع داخل "قدس الأقداس" في الهيكل (المعبد) و هو مطلي بالذهب و مزين بإطار من الذهب، و المسجد الأقصى أو قُبّة الصّخرة في مدينة النبي إيلياء أو أورشليم القُدس هو مكان "قُدس الأقداس" لليهود، موقع تابوت عهد الرّب الذي كان مصنوعاً من الذّهب الخالص، طوطم الإله الأعلى أو رئيس الآلهة أو ربّ الأرباب: الإله ئِل أو إيل- إيلوهيم أو يهوه إله إسرا ئِل (أو ربّ الجنود كما يُشار إليه في الكتاب المُقدّس)، و الإله يهوه هو إله كوكب زحل و كان اليهود يُشرِكون عبادته مع عبادة الإله إيل إله القمر أيام دعوة "النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، و تابوت عهد الرّب هذا كان أقدس أقداس اليهود، و الذي اختفى بعد تدمير الجنود الرّومان للقدس و إحراقهم للمعبد / هيكل سليمان الذي احتواه و غالباً حدث ذلك بعد استيلائهم عليه و نقله مع أموال و ذهب و فضة و أسرى و سبايا اليهود إلى روما في عام 70 أو في عام 135 ميلاديّة بعد إخمادهم و
قضائهم مرتين على ثورة اليهود ضدّ الحُكم الرّوماني على فلسطين


محتويات التابوت
اولا: لوحي الشريعة
وهما يمثلان عقد موثق بين الله واليهود - كما يزعمون -فهي الشريعة المكتوبة بواسطة الله مع شعب إسرائيل: كُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ».سفر الخروج 24: 12


وظل موسي يتكلم مع الله اربعين يوما ثم اعطاه اللوحين:
(ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبعِ اللهِ.) سفر الخروج 31: 18.
ولكن عندما ارتد اليهود عن الله ونزول موسي عن الجبل انه طرح لوحي الشهادة:
(وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ.) سفر الخروج 32: 19.
ولكن بعد توبة اليهود تم صنع لوحين اخرين
(ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا.) سفر الخروج 34: 1.
وايضا ظل اربعين يوم عند الرب مره اخري :(وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.) سفر الخروج 34: 28
ولكن الله فعل شيء مهم قبل ان يكتب لوحي الشريعة انه أرسل موسي ليبلغ اليهود ويترك للهم شيئا مهما جدا وهو حرية الاختيار والقبول. ومع القبول بحرية يكون هناك عهد دم لا يكسر.
(3 فَجَاءَ مُوسَى وَحَدَّثَ الشَّعْبَ بِجَمِيعِ أَقْوَالِ الرَّبِّ وَجَمِيعِ الأَحْكَامِ، فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ وَقَالُوا: «كُلُّ الأَقْوَالِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ نَفْعَلُ».
4 فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.
5 وَأَرْسَلَ فِتْيَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ، وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مِنَ الثِّيرَانِ.
6 فَأَخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ.
7 وَأَخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَأَ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ، فَقَالُوا: «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ».
8 وَأَخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: «هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلَى جَمِيعِ هذِهِ الأَقْوَالِ».)سفر الخروج 24: 3-8.
ثانيا: قسط (צנצנת)-وعاء- المن
كلمة قسط (צנצנת تسينتسينيث Tsintseneth tsin-tseh'-neth ) هي تعني وعاء.

وكلمة قسط او تسينتسيانث ذكرت مره واحده فقط في النص العبري هي في هذا العدد.
וַיֹּ֨אמֶר מֹשֶׁ֜ה אֶֽל־ אַהֲרֹ֗ן קַ֚ח צִנְצֶ֣נֶת אַחַ֔ת וְתֶן־ שָׁ֥מָּה
šām·māh wə·ṯen- ’a·ḥaṯ ṣin·ṣe·neṯ qaḥ a·hă·rōn, ’el- mō·šeh
way·yō·mer And said וַיֹּ֨אמֶר
מֹשֶׁ֜ה mō·šeh Moses
אֶֽל־’el- to
אַהֲרֹ֗ן a·hă·rōn, Aaron
קַ֚ח qaḥ take
צִנְצֶ֣נֶתṣin·ṣe·neṯ pot
אַחַ֔ת a·ḥaṯ, one
וְתֶן־wə·ṯen- and put
שָׁ֥מָּהšām·māh in it
Exodus 16:33-35New International Version
33 So Moses said to Aaron, “Take a jar and put an omer of manna in it. Then place it before the Lord to be kept for the generations to come.”
34 As the Lord commanded Moses, Aaron put the manna with the tablets of the covenant law, so that it might be preserved. 35 The Israelites ate manna forty years, until they came to a land that was settled; they ate manna until they reached the border of Canaan.