ملاحظة :
سننتقل باذن الواحد الاحد الى الشبهة الحادية عشر و ما بعد و نود ان ننبه القارئ الكريم ان كلام الابكم الاثيم سيكون من هنا فصاعدا متمحورا حول قضايا فلسفية مع العلم اننا في النقطة الاخيرة كان بامكاننا ان نورد من كتابه المقدس كثيرا من النصوص المضحكة التي يضحك منها الثكلى و بعضا مما لا يليق ان ينسب لله عز وجل - كتلك النصوص في سفري حزقيال و نشيد الانشاد مثلا - الا اننا اضربنا الصفح عن ذكرها اختصارا للموضوع و اكتفاءا بما ذكرناه في المشاركة السابقة اذ ان الكتاب الذي يجعل من النبي حمارا و من الحمار معلما للنبي لهو اولى بالترك و السخرية منه !!!
و الفرق بيننا و بين يوحنا اننا ان اقتبسنا نصا من كتابه اجدنا الاقتباس و الرد، في حين ان نظرنا الى اقتباسات يوحنا الدمشقي - كبير الكنيسة في القرن السابع- ما علينا الا ان نقول :
الحمد لله الذي جعل اعداءنا من النوكى !