بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ابو يوسف يعقوب القرقساني في كتابه الانوار و المراقب المقالة الثانية الصفحة 170
((11. ثم يقال لهم: إن المسلمين يسألوننا عن الدليل على صحة نبوة «موسى» –عليه
السلام–، فإذا أجبناهم بفعل المعجزات التي نقل خبرها جماعةكثيرة، لا يجوز على مثلهم التواطؤ –عارضونا بمثل ذلك في خبر صاحبهم، وزعموا أنه قد نقل معجزاته جماعة مثل الجماعة التي نقلت خبر «موسى» –عليه السلام– وأكثر. وأحد ما يفرق به بين الخبرين هو أن أخبار صاحبنا مدونة في كتاب تتناقله الأمة بأسرها، ولا خلاف بينهم فيه، يعلم ذلك جميعهم: صغيرهم وكبيرهم، الإناث(2) مع الذكور؛ أعني: ما فيه من خبر المعجزات التي فعلها «موسى» –عليه السلام– من سألته منهم عن ذلك أخبر به، يحفظ ذلك الديوان المدون، فلا تجوز عليه الزيادة ولا النقصان. والمعجزات التي يدعونها هم لصاحبهم فليس كذلك، ولا وجد في كتابه شيء منها، وإنما يرجع فيها إلى أمرٍ ضعي ٍف، وهو حدثنا فلان عن فلا ٍن، وما كانت هذه سبيله –لم يرجع منه إلى وثيقةٍ، ولم يصح به علم؛ إذ كان القوم –الذين يروى(3)ذلك عنهم في الأصل– نفرا يسيرا يجوز التواطؤ وال كذب على مثلهم وعلى أكثر منهم ))
https://admin.cg.eg/Media/OrginalImg...مراقب.pdf
نقول ردا على هذا الافتراء
اولا : هل فعلا لم تجد لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أيا من تلك المعجزات يا أبا يوسف في القران الكريم
فاين ذهبت هذه الايات اثناء اطلاعك على قراننا
قال تعالى(( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3)))
وقال تعالى ((الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)))
و قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)))
وقال تعالى (() لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)))
وقال تعالى ((قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) ۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20)))
و قال تعالى ((فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17)))
وقال تعالى ((يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)))
وقال.تعالى((وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)))
و غيرها كثير
ثانيا :ايحاءه ان السنة ليس بها معجزة متواترة للنبي عليه الصلاة و السلام و هذا عين الكذب
و نضع مثالا ينقض هذا الكذب و هي معجزة نبع الماء من يديه عليه الصلاة و السلام
نقرا من صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الاسلام
((3572 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ، وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، «فَجَعَلَ المَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ القَوْمُ» قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: ثَلاَثَ مِائَةٍ، أَوْ زُهَاءَ ثَلاَثِ مِائَةٍ))
((3576 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ، فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ: «مَا لَكُمْ؟» قَالُوا: لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلاَ نَشْرَبُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرِّكْوَةِ، فَجَعَلَ المَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، كَأَمْثَالِ العُيُونِ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً))
((3577 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَالحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ، فَنَزَحْنَاهَا، حَتَّى لَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيرِ البِئْرِ «فَدَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَجَّ فِي البِئْرِ» فَمَكَثْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ اسْتَقَيْنَا حَتَّى رَوِينَا، وَرَوَتْ، أَوْ صَدَرَتْ رَكَائِبُنَا))
ونقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري
((قَالَ عِيَاضٌ هَذِهِ الْقِصَّةُ رَوَاهَا الثِّقَاتُ مِنَ الْعَدَدِ الْكَثِيرِ عَنِ الْجَمِّ الْغَفِيرِ عَنِ الْكَافَّةِ مُتَّصِلَةً بِالصَّحَابَةِ
وَكَانَ ذَلِكَ فِي مَوَاطِنِ اجْتِمَاعِ الْكَثِيرِ مِنْهُمْ فِي الْمَحَافِلِ وَمَجْمَعِ الْعَسَاكِرِ وَلَمْ يَرِدْ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ إِنْكَارٌ عَلَى رَاوِي ذَلِكَ فَهَذَا النَّوْعُ مُلْحَقٌ بِالْقَطْعِيِّ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ قَضِيَّةُ نَبْعِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكَرَّرَتْ مِنْهُ فِي عِدَّةِ مَوَاطِنَ فِي مَشَاهِدَ عَظِيمَةٍ وَوَرَدَتْ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ يُفِيدُ مَجْمُوعُهُا الْعِلْمَ الْقَطْعِيَّ الْمُسْتَفَادَ مِنَ التَّوَاتُرِ الْمَعْنَوِيِّ قُلْتُ أَخَذَ كَلَامَ عِيَاضٍ وَتَصَرَّفَ فِيهِ قَالَ وَلَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِ هَذِهِ الْمُعْجِزَةِ عَنْ غَيْرِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ نَبْعِ الْمَاءِ جَاءَ مِنْ رِوَايَةِ أَنَسٍ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ وَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ خَمْسَةِ طُرُقٍ وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَرْبَعَةِ طرق وَعَن بن مَسْعُود عِنْد البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَعَن بن عَبَّاسٍ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيقَيْنِ وَعَنِ بن أَبِي لَيْلَى وَالِدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فَعَدَدُ هَؤُلَاءِ الصَّحَابَةِ لَيْسَ كَمَا يُفْهَمُ مِنْ إطلاقهما وَأما تَكْثِير المَاء بِأَن يلمسه بِيَدِهِ أَوْ يَتْفُلُ فِيهِ أَوْ يَأْمُرُ بِوَضْعِ شَيْءٍ فِيهِ كَسَهْمٍ مِنْ كِنَانَتِهِ فَجَاءَ فِي حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَأَحْمَدَ مِنْ طَرِيقَيْنِ وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَعَنْ أَنَسٍ عِنْدَ الْبَيْهَقِيِّ فِي الدَّلَائِلِ وَعَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِث الصدائي عِنْده وَعَن حبَان بن الصنابح بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُهْمَلَةِ الصُّدَائِيِّ أَيْضًا فَإِذَا ضُمَّ هَذَا إِلَى هَذَا بَلَغَ الْكَثْرَةَ الْمَذْكُورَةَ أَوْ قَارَبَهَا وَأَمَّا مَنْ رَوَاهَا مِنْ أَهْلِ الْقَرْنِ الثَّانِي فَهُمْ أَكْثَرُ عَدَدًا وَإِنْ كَانَ شَطْرُ طُرُقِهِ أَفْرَادًا وَفِي الْجُمْلَةِ يُسْتَفَادُ مِنْهَا الرَّد على بن بَطَّالٍ حَيْثُ قَالَ هَذَا الْحَدِيثُ شَهِدَهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُرْوَ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ أَنَسٍ وَذَلِكَ لِطُولِ عُمُرِهِ وَتَطَلُّبِ النَّاسِ الْعُلُوَّ فِي السَّنَدِ انْتَهَى وَهُوَ يُنَادَى عَلَيْهِ بِقِلَّةِ الِاطِّلَاعِ وَالِاسْتِحْضَارِ لِأَحَادِيثِ الْكِتَابِ الَّذِي شَرَحَهُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ))
ثالثا : دعوى تواتر التوراة يخالفها ما هو مذكور في التوراة !!!
فالتوراة حصر اقتناؤها منذ زمن موسى عليه الصلاة و السلام على كهنة اللاويين فقط
نقرا من سفر التثنية 31
24 فَعِنْدَمَا كَمَّلَ مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلَى تَمَامِهَا،
25 أَمَرَ مُوسَى اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً:
26 «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ.
27 لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!
28 اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
29 لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ».
و فوق ذلك نجد ان سفر الشريعة (ويرجح انه سفر التثنية ) قد فقد ثم وجد زمن الملك يوشيا
نقرا من سفر الملوك الثاني الاصحاح 22
3 وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلاً:
4 «اصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ،
5 فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ، وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ:
6 لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ، وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ».
7 إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ.
8 فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ.
9 وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: «قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ».
10 وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ قَائِلاً: «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا». وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ.
11 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ.
هذا الوضع مزري جدا !!! لانه يعني ان الجهل بالتوراة وصل الى درجة عالية حيث يضيع سفرا بالكامل و لا يعرف احد انه ضائع حتى يجيدونه هكذا ملقا بكل اهمال في الهيكل !!!
بل نجد في سفر يشوع ان يشوع كتب نسخة من التوراة على صخرة ثم قراها على جميع بني اسرائيل و نحن نسال هل تكفي صخرة واحدة لاستيعاب جميع ما في الاسفار الخمسة اليوم ؟؟!!!!
نقرا من سفر يشوع الاصحاح الثامن
31 كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ تَوْرَاةِ مُوسَى. مَذْبَحَ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ لَمْ يَرْفَعْ أَحَدٌ عَلَيْهَا حَدِيدًا، وَأَصْعَدُوا عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ، وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ.
32 وَكَتَبَ هُنَاكَ عَلَى الْحِجَارَةِ نُسْخَةَ تَوْرَاةِ مُوسَى الَّتِي كَتَبَهَا أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
33 وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخُهُمْ، وَالْعُرَفَاءُ وَقُضَاتُهُمْ، وَقَفُوا جَانِبَ التَّابُوتِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ مُقَابِلَ الْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ. الْغَرِيبُ كَمَا الْوَطَنِيُّ. نِصْفُهُمْ إِلَى جِهَةِ جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَنِصْفُهُمْ إِلَى جِهَةِ جَبَلِ عِيبَالَ، كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ أَوَّلاً لِبَرَكَةِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ.
34 وَبَعْدَ ذلِكَ قَرَأَ جَمِيعَ كَلاَمِ التَّوْرَاةِ: الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ، حَسَبَ كُلِّ مَا كُتِبَ فِي سِفْرِ التَّوْرَاةِ.
35 لَمْ تَكُنْ كَلِمَةٌ مِنْ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى لَمْ يَقْرَأْهَا يَشُوعُ قُدَّامَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ وَالنِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ وَالْغَرِيبِ السَّائِرِ فِي وَسَطِهِمْ.
وهل نتكلم عن اسماء تلك الاسفار الضائعة كسفر ياشر و سفر حروب الرب او سفر يعدو الرائي او اخبار ناثان و نبوة اخيا الشيلوني
نقرا من سفر صموئيل الثاني الاصحاح الاول
17 وَرَثَا دَاوُدُ بِهذِهِ الْمَرْثَاةِ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنَهُ، 18 وَقَالَ أَنْ يَتَعَلَّمَ بَنُو يَهُوذَا «نَشِيدَ الْقَوْسِ». هُوَذَا ذلِكَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ يَاشَرَ: 19 «اَلظَّبْيُ يَا إِسْرَائِيلُ مَقْتُولٌ عَلَى شَوَامِخِكَ. كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ!
نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 9 :
29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟
رابعا: تهافت دعوى التواتر المعنوي للتوراة ككتب تناقلتها امة بني اسرائيل جيلا بعد جيل منطقيا باكثر من وجه :
الوجه الاول : دعوى التواتر تنقضها الاختلافات ما بين النسخة السامرية و النسخة العبرية و كذلك بين النسخة العبرية و النسخة السبعينية
نقرا من كتاب التوراة السامرية مع مقارنة بالتوراة العبرية الصفحة 347 :
(( الاصحاح الاول
في الاية الثانية في السامرية : ((ورياح الله هابة على وجه الماء )) وفي ترجمة تالبروتستانت 1970 في مصر و ترجمة الاباء اليسوعيين ((الكاثوليك)) سنة 1968 في بيروت هكذا ((روح الله )) ))
و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 348
(( الاصحاح الثالث
(2) في الاية الخامسة في العبرانية ((تكونان كالله عارفين الخير و الشر )) و في السامرية ((تصيران كالملائكة عارفي الخير و الشر ))
و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 349
(( الاصحاح الخامس
الاية الثامنة عشر و ما بعدها في العبرانية عاش يارد مائة و اثنين و ستين سنة وولد اخنوخ و عاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثمان مئة سنة وولد بنين و بنات فكانت كل ايام يارد تسع مائة و اثنتين و ستين سنة و مات
و في السامرية (( و عاش يرد اثنتين و ستين سنة واولد حنوك و عاش يرد بعد ايلاده حنوك خمس و ثمانين سنة وسبع مئة سنة و اولد بنين وبنات و كانت كل ايام يرد سبعا و اربعين سنة وثمان مئة سنة و مات ))
و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 392 :
(( الاصحاح السابع و العشرون
(1) الاية الرابعة في العبرانية ((حين تعبرون الاردن تقيمون هذه الحجارة التي انا اوصيكم بها اليوم في جبل عيبال و تكلسها بالكلس )) و في السامرية (( يكون عند عبوركم الاردن تقيمون الحجارة هذه التي انا موصيكم اليوم في جبل جرزيم و تشيدها بشيد))



و نضرب مثالا على الاختلاف بين السبعينية و بين النص العبري
نقرا من النسخة العبرية لسفر التكوين الاصحاح 47:
((31 فَقَالَ: «احْلِفْ لِي». فَحَلَفَ لَهُ. فَسَجَدَ إِسْرَائِيلُ عَلَى رَأْسِ السَّرِيرِ.))
بينما النسخة السبعينية لا تقول راس السرير بل راس العصا!!!
نقرا من تفسير ادم كلارك لسفر التكوين الاصحاح 47 :
((This seems to be the simple meaning, which the text unconnected with any religious system or prejudice, naturally proposes. But because שחה shachah, signifies not only to bow but to worship, because acts of religious worship were performed by bowing or prostration, and because מטה mittah, a bed, by the change of the points, only becomes matteh, a staff, in which sense the Septuagint took it, translating the original words thus: Και προσεκυνησεν Ισραηλ επι το ακρον της ῥαβδου αυτου, and Israel worshipped upon the top of his staff, which the writer of the Epistle to the Hebrews, Heb 11:21, quotes literatim; therefore some have supposed that Jacob certainly had a carved image on the head or top of his staff, to which he paid a species of adoration; or that he bowed himself to the staff or scepter of Joseph, thus fulfilling the prophetic import of his son's dreams! The sense of the Hebrew text is given above. If the reader prefers the sense of the Septuagint and the Epistle to the Hebrews, the meaning is, that Jacob, through feebleness, supported himself with a staff, and that, when he got the requisite assurance from Joseph that his dead body should be carried to Canaan, leaning on his staff be bowed his head in adoration to God, who had supported him all his life long, and hitherto fulfilled all his promises.))
و سبب هذا الاختلاف هو التشابه الكبير بين عبارتي سرير و عصا بالعبرية و لا يميز بينهما الا بالتنقيط اثناء القراءة فان الماسوريين لما نقطوا التوراة في القرن السابع و الثامن نقطوها على اساس انها سرير بينما القراءة الاقدم تدعم قراءة السبعينية
و من شواهد ذلك ان مؤلفس الرسالة الى العبرانيين اقتبس النص كالاتي :
نقرا من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 11:
((21 بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ عِنْدَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ، وَسَجَدَ عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ.))
و هذا يدحض مسالة التواتر اللفظي اذ انهم ان اتفقوا على قراءته بشكل واحد كما ادعى ابو يوسف لما وقع هذا الاختلاف و لكن لما اعتمدوا على صحف بدون حفظ و تناقلوها بدون تشكيل ظهرت القراءة المخالفة !!!
الوجه الثاني : ادعاء تطابق المكتوب حاليا مع ما كتب سابقا يلزمه بناءا على التواتر المعنوي يلزمه الدليل و لا يقوم الدليل الا على احدى طريقين :
الطريق الاول : مخطوطات ترجع الى زمن موسى عليه الصلاة و السلام و هو ما لا تملكونه بل ان اقدم مخطوطة لكم هي مخطوطات قمران و بعضها يعود الى القرن الثالث قبل الميلاد و هذا اقصاه بينما الاغلبية تعود للقرن الثاني و الاول قبل الميلاد .
نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
(( 1 - المخطوطات التي جاءت من وادي قمران، وأول هذه المخطوطات هو ما اكتشف عام 1947، وربما رجع بعض هذه المخطوطات إلى القرن الثالث قبل الميلاد وهي لذلك تعد أقدم دليل حسي لدينا لنص العهد القديم. ولكن معظم هذه المخطوطات يرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد أو القرن الأول بعد الميلاد. وقد اكتشفت من بين لفائف وادي قمران ومخطوطاته أجزاء من كل سفر من أسفار العهد القديم فيما عدا سفر أستير وأطول المخطوطات التي اكتشفت هناك تحتوي على سفر إشعياء.
وتؤيد أدراج وادي قمران النص الذي بين أيدينا على وجه الاجمال. ولكنها في بعض المواضع أقرب إلى النص الأصلي من النص الذي بين أيدينا كما يتضح ذلك جليا لدى الدرس والمقارنة.))
https://st-takla.org/Full-Free-Copti...4_M/M_079.html
و لكن الاعجب من هذا اننا قد وجدنا يا ابا يوسف في هذه المخطوطة ما يوافق السبعيني احيانا على العبري و احيانا العكس !!!
نقرا من كتاب مخطوطات البحر الميت و جماعة قمران الصفحة 48 -49 لاسد رستم :
(( و مما يلفت النظر و يثلج الصدر و لا سيما صدر القديس الفيلسوف يوستينوس النابلسي عثور المنقبين على مقاطع من نصوص الاسفار الخمسة تؤيد يوستينوس الشهير في محاورته مع تريفون اليهودي في منتصف القرن الثاني بعد الميلاد. فقد عثر المنقبون في كهف قمران الرابع على نص من سفر الخروج يقرب كثيرا من النص السبعيني. فالنفوس الخارجة من صلب يعقوب في مصر في هذا النص خمس و سبعون لا سبعون فقط كما في توراة اليهود ((المسورة)) .و هي خمس و سبعون في خطب اسطافانوس الشهيد الاول ( اعمال 7: 14) و ما لا نجده من نشيد موسى في العدد الثالث و الاربعين من الفصل الثاني و الثلاثين من سفر تثنية الاشتراع مما جاء في النص السبعيني نجد معظمه في نص من نصوص التثنية الذي وجد في كهف قمران الرابع ))


و نحن هنا امام احتمالين :
1. ان تكون نصوص قمران هي النص الاقدم و بالتالي يسقط دعوى التواتر المعنوي
2. ان تكون نصوص قمران ممثلة لفرقة مهرطقة زاغت عن اليهودية (كما ذهب البعض) الا ان هذا لا يساعد و ذلك لافتقاد نص ا رسمي لليهود متمثلة في مخطوطة تعود الى تلك الفترة يمكن مقابلتها به و هذا يعني ان انصار التواتر المعنوي للتوراة من القرائين يتشبثون على الاحتمال القائم بان معظم الامة اليهودية كان توراتها في ذلك الوقت مطابقا لما معنا و هذا مردود لان ما قام على الاحتمال بطل به الاستدلال .
الطريق الثاني : اسانيد توثق التراث الشفهي بحيث نعلم علماء طبقة كل جيل الذين نقلوا لنا التوراة و مدى ضبطهم و موثوقيتهم في الكتابة و الحفظ و هذا ما لا يملكونه بل الانكل ان هذا ما يعيبونه على المسلمين .
فان غاب الطريق الاول و الطريق الثاني و هو ما وقع في دعوى النقل التوراتي التي سردها ابو يوسف بطل اذا القول بحفظ التوراة في نقلها احتجاجا بالتواتر المعنوي المزعوم لاسيما مع وجود الاختلافات بين السامرية و العبرية الماسورية و السبعينية و ما ذكرناه عن مخطوطات قمران
و دعوى استحالة وقوع ذلك بناءا على التواتر المعنوي للنقل لا قيمة له لانه يقوم على الحدس و الظن لا الحس و الدليل اذ ما المانع مثلا من ان ينتقل النص لفترة بوجه ما بين جماعة صغيرة او بين افرادا بالاحرى لا يستحيل تواطؤهم على الكذب او الخطا او السهو او النسيان فيقع ايا من ذلك على النص فيصيبه بتبديل او زيادة او نقصان فيكون لنا وجه غير وجهه الاول ثم تقوم الامة بالاجماع على الوجه الثاني و نقله عبر الاجيال فيتواتر تواترا معنويا فيظن الحاضر ان هذا التواتر موصول باصله من غير ان يشوبه شائبة الا ان الحق عكس ذلك !!!
و لا مامن من هذا الا بان ياتي لنا باسانيد او اسناد على الاقل يثبت صحة النقل و هيهات ان ياتي لنا بذلك
المفضلات