الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


فهذا رد على من يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الشهوات:
النبي صلى الله عليه وسلم، لم يتزوج بكرا غير السيدة عائشة، وكان العرب يحرصون على الزواج من البكر ويجتنبون الزواج من الثيب إلا للضرورة، وكذلك مهر البكر أغلى من مهر الثيب..
في بداية البعثة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه سوف يملك جزيرة العرب كلها، كما وعده الله عز وجل.. فكان يقول لمشركي قريش: قولوا كلمة تدين لكم بها العرب وتدفع لكم بها العجم الجزية.. وأخبره الله عز وجل بأنه لن يموت حتى ينتشر الإسلام...
وحصل هذا بالفعل، فقبل أن يموت صلى الله عليه وسلم دانت له جزيرة العرب كلها..
لو عملنا مقارنة بالملوك القدماء، قبل الإسلام، الذين ملكوا مساحة أقل مما ملك النبي صلى الله عليه وسلم، كان بعضهم يفرض على القرى التي تحت ملكه والمجاورة أن يفتض كل عروس يوم زفافها قبل زوجها... ولم يكن هناك ملك من العرب إلا وعنده العشرات من الزوجات والإماء.. والشخص العادي غير الملوك قبل الإسلام كان له أن يتزوج عددا غير محدود من الزوحات ممكن تسعة، عشر، أكثر على حسب كثرة ماله.. حتى جاء الإسلام فحدد العدد ألا يزيد عن أربعة.. فالإسلام قلل عدد الزيجات بخلاف ما يزعم البعض أنه كثرهم .. جعلهم أربعة.. وقد ورد في الأحاديث أنه لما نزلت آية تحديد الزيجات بأربعة، كان في المدينة من الصحابة من كان عنده أكثر من أربعة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار كل واحد أربعة من زوجاتهم ويتركوا بقية الزوجات....
فعن عبدالله بن عمر:] أسلم غَيْلانُ بنُ سلمةَ الثَّقفيُّ وتحتَه عشْرُ نِسوةٍ في الجاهليةِ وأسْلمنَ معَه فأمَرَهُ النبيُّ ﷺ أن يختارَ منهنَّ أربعًا.. الباحث الحديثي. صححه أحمد شاكر والألباني.،


أما على النبي صلى الله عليه وسلم فأمره الله عز وجل ألا يزيد على تسعة.. وجعل زيجات النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من الآخرين، لأنه لا نبي بعده، ولا بد من نقل هديه وتشريعات الإسلام في بيته مثل غسله ونومه وما يفعله في بيته حتى ما يفعله مع نسائه وخصوصيات وتشريعات لا يمكن أن ينقلها أحد إلا زوجاته.. لأن الله عز وجل ربط دخول الجنة باتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى:
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} [آل عمران : 31]


وقال تعالى:
{قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} [الأعراف : 158]




فإما أن يقتدي الناس من بعده بأفعاله حتى في خصوصياته، أما أن يجعلهم الشيطان يعملون أعمالا يكرهها الله عز وجل فيدخلون النار.. فليس بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبي، وليس هناك تشريع بعد تشريعاته.. فكان لا بد أن يجعل الله عز وجل نساء من حوله ينقلون للناس تشريعات نسميها اليوم: اجتماعية، تظل نموذجا ومثالا وقدوة للناس إلى يوم القيامة، لا سبيل للشيطان أن يشرع لهم غيرها ويجعلهم يعملون أعمالا يكرهها الله عز وجل..
فالمقصد أن أقل ملك في عدد الزيجات هو النبي صلى الله عليه وسلم، بالمقارنة للملوك القدماء.، ولو لم يكن نبيا كان من المحال أن يقتصر على تسعة فقط... ولا تلى قول الله عز وجل وهو على المنبر امام الصحابة يسمعه الناس:
{لا يحل لك النساء من بعد} [الأحزاب : 52]
بل كان يقول: تزوج ما تشاء من النساء كأي ملك آخر...
وفي سفر ملوك الأول في العهد القديم في الكتاب المسمى بالكتاب المقدس أن نبي الله سليمان كان عنده ثلاثمائة زوجة وسبعمائة أمة...
وأما عند الوثنيين قديما وعند الشعوب التي لم تعرف أي شيء عن التشريعات السماوية والزواج.. فكان ممكن أن ينام أي رجل مع أي امرأة، فكان ممكن أن يتزوج الرجل او يزني كل عام عشرة. وكان في مكة في الجاهلية انواع من الزنا حرمها الإسلام، فكان عشرة يدخلون على واحدة في ليلة واحدة، وأنواع أخر من الزواج حرمها الإسلام لما فيها أضرار بالمرأة..
والآن قانون الحرية الذي جاءت به الثورة الفرنسية يسمح لأي رجل أن ينام مع أي امرأة دون التعرض لاي عقوبة في القانون.. وكذلك الآن انتشرت الدعوة إلى إباحة الشذوذ الجنسي، وطبق هذه البلوى في عدة بلدان في العالم.. ويطالب بها العلمانيون الآن في بعض البلدان الإسلامية كلبنان ومصر التي عمل فيها فرح للشاذين، ودعا إليها بعض العلمانيين في الصحف ووسائل الإعلام..


وما هي حكمة الله عز وجل في أن يقلل عدد الزيجات لهذه الأمة، ويجعلها أربعة فقط، بعد ان كان مسموحا أكثر من ذلك؟ أظن والله أعلم أن الله عز وجل علم أن البشر في آخر الزمان سوف يكونون أضعف من البشر قبل ذلك.. فمن قرأ في التاريخ يعلم أن الناس كانت لهم قوة أكبر من قوة الناس الآن..




التعدد في الكتاب المقدس:
https://hassanelabbas.blogspot.com/2...l#.X7bcyezb69c


سفر التكوين
اصحاح 4-19
واتخذ لامك لنفسه امراتين: اسم الواحدة عادة، واسم الاخرى صلة.


https://hassanelabbas.blogspot.com/2...l#.X7bcyezb69c


جوزيف سميث مؤسس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة الى زوجاته وأبنائه، مارست كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة تعدد الزوجات حتى عام 1890.


سفر صموئيل الثاني
اصحاح 5
13 واخذ داود ايضا سراري ونساء من اورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد ايضا لداود بنون وبنات.


يعقوب عليه السلام في الكتاب المقدس: كان له أربع زوجات:
ليئة و راحيل و بلهة و زلفة
سفر التكوين اصحاح 29
ليئة:
وكان في المساء انه اخذ ليئة ابنته واتى بها اليه، فدخل عليها.
راحيل:
سفر التكوين
اصحاح 29
28 ففعل يعقوب هكذا. فاكمل اسبوع هذه، فاعطاه راحيل ابنته زوجة له.
بلهة:
سفر التكوين
اصحاح 30
4 فاعطته بلهة جاريتها زوجة، فدخل عليها يعقوب، 5 فحبلت بلهة وولدت ليعقوب ابنا،
زلفة:
سفر التكوين اصحاح 30
9 ولما رات ليئة انها توقفت عن الولادة، اخذت زلفة جاريتها واعطتها ليعقوب زوجة، 10 فولدت زلفة جارية ليئة ليعقوب ابنا.


إبراهيم عليه السلام كانت له زوجتان سارة وهاجر وسرية اسمها قطورة تزوجها وأنجب منها:
1 وعاد ابراهيم فاخذ زوجة اسمها قطورة 2 فولدت له: زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا




سفر التكوين
اصحاح 26
34 ولما كان عيسو ابن اربعين سنة اتخذ زوجة: يهوديت ابنة بيري الحثي، وبسمة ابنة ايلون الحثي.،


سفر التكوين
اصحاح 28
، 9 فذهب عيسو الى اسماعيل واخذ محلة بنت اسماعيل بن ابراهيم، اخت نبايوت، زوجة له على نسائه.
https://www.enjeel.com/bible.php?ch=28&op=read&bk=1




الانكحة الفاسدة التي كانت في الجاهلية وحرمها الإسلام:
https://www.alukah.net/sharia/0/78155/
الروض الوريف شرح حقوق الجنس اللطيف (11)
الأنكحة التي هدمها الإسلام.
كان عند العرب في الجاهلية أنواع من الزواج الفاسد[1] الذي كان يوجد عند كثير من الشعوب، ولا يزال بعضُه إلى اليوم في البلاد التي تغلب عليها الهمجية.
فمنها: اشتراك الرهط من الرجال في الدخول على امرأة واحدة وإعطاؤها الحقَّ في الولد أنْ تُلحقه بمن شاءت منهم.
ومنها: نكاح الاستبضاع: وهي أن يأذن الرجل لزوجه أن تُمكِّن من نفسها رجلاً معينًا من الرؤساء والكبراء الممتازين بالشجاعة والكرم؛ ليكونَ لها منه ولد مثلُه.