اخطر نص في الكتاب المقدس:
نسب المسيح عليه السلام ليوسف النجار:


يقول أحد البابوات:
https://st-takla.org/Full-Free-Copti...27_O/O_54.html
" وكان اليهود دائمًا يقولون عن مريم أنها ابنة "هالي". "
أقول:لأن اليهود الذين لم يؤمنوا بنبوة المسيح عليه السلام، كانوا يتهمون السيدة مريم بأنها نامت مع القديس يوسف في فترة الخطبة قبل الزواج. وهذا مسطور في كتبهم كالتلمود إلى الآن. وأي يهودي لم يؤمن بنبوة المسيح وهم أكثر اليهود، لا بد أن يعتقد بأنه حصلت خطيئة تسببت في مولد المسيح عليه السلام، لأنه من لم يؤمن بنبوة المسيح لم يؤمن بمعجزاته ولا أنه ولد بمعحزة.. فطبيعي انه يعتقد برمي السيدة مريم بالبهتان، حاشا لله... فالذي كتب إنحيل متى ونسب خطأ إلى متى، أخذ نسب المسيح عليه السلام من كلام اليهود أو من كتبهم.. ولذلك نسب المسيح إلى القديس يوسف، وهذا يثبت شبهة اليهود على السيدة مريم.. وكذلك الذي كتب إنجيل لوقا..




ملحوظة: أثبت بعض الباحثين أن الأناجيل الأربعة كتبت بعد عشرات السنوات من رفع المسيح عليه السلام.، وهذا يتفق مع الأحداث التاريخية.، لأنه بعد رفع المسيح واعتقادهم بأنهم صلبوه، منعت الدولة الرومانية أي كلام عن المسيح عليه السلام، حتى لا يعمل اتباعه ثورة، أو ينشروا فكره.. فهذا هو سبب الاختلافات بين الأناجيل التي هي أكثر من مائة إنجيل.. ومنها الاختلاف في نسب المسيح. لأن الكلام عن المسيح عليه وسيرته دخل فيها قصص وهمية وأساطير لبعد المدة من رفع المسيح ومن كتابة سيرته..


وقد رد القرآن على اليهود وبرأ السيدة مريم، في سورة مريم..
وفي سورة النساء يقول الله عز وجل أن من ضمن أسباب غضب الله عز وجل على اليهود، هو أنهم اتهموا السيدة مريم بالبهتان
سورة النساء:
{فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا (155) وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما (156


نصوص إنجيل متى في نسب المسيح عليه السلام من إنجيل متى، وإنجيل لوقا، تثبت شبهة اليهود لعنهم الله.


https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=40
انجيل المسيح حسب البشير متى اصحاح 1
1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم. 2 ابراهيم ولد اسحاق. واسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا واخوته. 3 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار. وفارص ولد حصرون. وحصرون ولد ارام. 4 وارام ولد عميناداب. وعميناداب ولد نحشون. ونحشون ولد سلمون. 5 وسلمون ولد بوعز من راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى. 6 ويسى ولد داود الملك. وداود الملك ولد سليمان من التي لاوريا. 7 وسليمان ولد رحبعام. ورحبعام ولد ابيا. وابيا ولد اسا. 8 واسا ولد يهوشافاط. ويهوشافاط ولد يورام. ويورام ولد عزيا. 9 وعزيا ولد يوثام. ويوثام ولد احاز. واحاز ولد حزقيا. 10 وحزقيا ولد منسى. ومنسى ولد امون. وامون ولد يوشيا. 11 ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبي بابل. 12 وبعد سبي بابل يكنيا ولد شالتئيل. وشالتئيل ولد زربابل. 13 وزربابل ولد ابيهود. وابيهود ولد الياقيم. والياقيم ولد عازور. 14 وعازور ولد صادوق. وصادوق ولد اخيم. واخيم ولد اليود. 15 واليود ولد اليعازر. واليعازر ولد متان. ومتان ولد يعقوب. 16 ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح. 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا ومن داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا ومن سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا.


في لوقا: الإصحاح 3:
16 ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح.


أقول:
كيف ولد يوسف يسوع من مريم؟ لفظ "ولد" بصيغة الفعل الماضي والفاعل في جميع الأسماء السابقة، فالأصل أن يكون آخر لفظ "ولد" مثل "ولد" التي تسبقه. والمفروض أن يكون اللفظ "ولدت" لا: ولد.. حتى لا يفهم أحد أنها ولدت المسيح من يوسف فتثبت شبهة اليهود باتهام السيدة مريم بالزواج من يوسف أثناء الخطبة قبل الزواج.. وللأسباب السابقة لا يمكن ان يكون الفعل مبنيا للمجهول، ولأن الأصل في الفعل أنه مبني للمعلوم لا للمجهول.. ولا يحتاج الكاتب أن يبنيه للمجهول فيجعله كلفظ "ولد" التي تسبقه، لأنه كان ممكن أن يقول:ولدت.. فينفي ولادة المسيح من يوسف نفيا واضحا لا شبهة فيه ولا احتمال فيه، فكان يلزم أن يقول: ولدت لينفي شبهة اليهود، فمثل هذه القضية الخطيرة كان يلزم أن تكون النصوص فيها صريحة لا احتمالات فيها.. كما فعل القرآن في أنه نسب المسيح إلى السيدة مريم، ولم يذكر أي شيء عن القديس يوسف، ولا ذكره اسمه أصلا في قصص ولادة المسيح... وفي اكثر النسخ الإنجليزية ممكن يترجم إلى : ولد، وفي بعض النسخ يترجم إلى ولدت، كما سيأتي..
وملحوظة أخرى: كل ما ذكر من أنساب، لم يذكر الكاتب واحدا بالتبني، يعني أنه اعتبرها أبوة حقيقية.. ولما نسب المسيح عليه السلام إلى يوسف النجار، لم يذكر أنها أبوة تبني. فالمعنى المتبادر للأذهان أنه يعتقد بأنها أبوة حقيقية، كسائر ما سبق من نسب.. ولو كان يعتقد أنها أبوة تبني فإنه بالتأكيد كان سيذكر ذلك ويقول: يوسف أبو المسيح بالتبني. فلما لم يقل هذا علمنا وتيقنا أنه كان يقصد أنها أبوة حقيقية. يعني أنه كان يعتقد بكلام اليهود في رمي السيدة مريم بالبهتان..


وفي فقرة في نفس الإصحاح الأول في متى:
18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا: لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس. 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا. 20 ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس.
ما الذي جعلها امرأته وهي مخطوبة فقط؟.. كلمة "امرأته" تطلق على الزوجة لا على المخطوبة.. وهذا أيضا يؤكد شبهة اليهود..


وكذلك في نسخة:
New American Standard 1977
and to Jacob was born Joseph the husband of Mary, by whom was born Jesus, who is called Christ.
ترجمة:
وولد ليعقوب يوسف زوج مريم الذي ولد به يسوع الذي يدعى المسيح.
النص هنا المتبادر منه أن يوسف هو الذي ولد به يسوع، يعني أن يسوع أتى بسبب يوسف، وهذا يثبت شبهة اليهود أعداء الله.
عدم وضع فاصلة قبل اسم "يوسف" جعلت المعنى يحتمل أن الذي ولد المسيح يوسف.. وهذا يثبت شبهة اليهود..




مع ملاحظة الاختلافات بين النسخ:
في نسخة ولي بدلا من زوج..
Aramaic Bible in Plain English
Yaqob begot Yoseph the guardian of Maryam, her from whom was begotten Yeshua, who is called The Messiah.
ترجمة جوجل:
أنجب يعقوب يوسف ولي مريم ، التي ولدت منها يشوع ، الملقب بالمسيح.
وهي ايضا خطأ، لأن الولي يلزم أن يكون إما أبا او عما أو أخا، والقديس يوسف ليس كذلك..
واسم يسوع هنا يختلف عن بقية النسخ.


وفي نسخة:
Orthodox Jewish Bible
16 Yaakov fathered Yosef, the baal (husband) of Miryam, from whom was born Yehoshua, who is called Rebbe, Melech HaMoshiach. [Yochanan 1:49]
ترجمة جوجل:
وولد يعقوب يوسف بعل (زوج) مريم ، الذي ولد منه يهوشوع الملقب..


وكذلك في نسخة:
Holman Christian Standard Bible
and Jacob fathered Joseph the husband of Mary, who gave birth to Jesus who is called the Messiah.
ترجمة جوجل:
ويعقوب ولد يوسف زوج مريم الذي ولد يسوع الملقب بالمسيح.


وكذلك في نسخة:
King James 2000 Bible
And Jacob begat Joseph the husband of Mary, of whom was born Jesus, who is called Christ.
ترجمة جوجل:
ويعقوب أنجب يوسف زوج مريم الذي ولد منه يسوع المسمى المسيح.




16 Jacob had Joseph, Mary's husband, the Mary who gave birth to Jesus, the Jesus who was called Christ
ترجمة جوجل:
16 كان ليعقوب يوسف ، زوج مريم ، مريم التي ولدت يسوع ، يسوع الذي يُدعى المسيح.
أقول:
الفاصلة بعد اسم السيدة مريم هنا، جعلت المعنى أنها هي التي ولدت المسيح عليه السلام.. خلاف النسخ الأخرى، التي ممكن يترجم النص إلى أن المسيح ولد من القديس يوسف.. فإذا وضعت الفاصلة قبل اسم يوسف، يصبح المعنى أن المسيح ولد منها.. وإذا لم توضع فاصلة يصبح المعنى أن المسيح عليه السلام ولد من القديس يوسف فتثبت شبهة اليهود..
Weymouth New Testament
and Jacob of Joseph the husband of Mary, who was the mother of JESUS who is called CHRIST.
ترجمة جوجل:
ويعقوب زوج مريم التي كانت أم ليسوع الملقب بالمسيح..




https://biblehub.com/matthew/1-16.htm
Matthew 1:16
New International Version
and Jacob the father of Joseph, the husband of Mary, and Mary was the mother of Jesus who is called the Messiah.
ترجمة جوجل:
ويعقوب والد يوسف زوج مريم ومريم كانت والدة يسوع الملقب بالمسيح.
ملحوظة: إذا قرأ اي احد هذه النصوص: يعني ان يوسف زوج مريم، والسيدة مريم والدة المسيح، يكون المعنى المتبادر للأذهان هو أن المسيح عليه السلام ابن حقيقي للقديس يوسف،، وهذا يثبت شبهة اليهود لعنهم الله..