زنا نبي الله لوط بابنتيه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

زنا نبي الله لوط بابنتيه

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: زنا نبي الله لوط بابنتيه

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    17-05-2024
    على الساعة
    10:49 PM

    افتراضي زنا نبي الله لوط بابنتيه

    مسألة:
    زنى النبي لوط عليه السلام بابنتيه..
    سفر التكوين اصحاح 19 .. جبريل عليه السلام نزل على لوط في بيته قبل أن يخسف بقرية سدوم، وأمره أن يخرج هو وأهله وبناته..
    1-فجاء الملاكان الى سدوم مساء، وكان لوط جالسا في باب سدوم. فلما راهما لوط قام لاستقبالهما، وسجد بوجهه الى الارض. 2


    وفي قصة زنى لوط بابنتيه، حاشا لله، ففي النص التالي:
    سفر التكوين: إصحاح 19- 30
    https://www.enjeel.com/bible.php?ch=19&op=read&bk=1


    30- وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل، وابنتاه معه، لانه خاف ان يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه. 31 وقالت البكر للصغيرة: «ابونا قد شاخ، وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. 32 هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه، فنحيي من ابينا نسلا». 33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 34 وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة: «اني قد اضطجعت البارحة مع ابي. نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه، فنحيي من ابينا نسلا». 35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا، وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، 36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. 37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه «مواب»، وهو ابو الموابيين الى اليوم. 38 والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه «بن عمي»، وهو ابو بني عمون الى اليوم.


    عندما ذكر المسلمون أنه لا يمكن أن تكون هذه القصة حقيقية ولا بد أنها محرفة، وفيها دليل على تحريف بعض أسفار العهد القديم.. رد النصارى ردودا غريبة جدا، لأنهم لن يعترفوا بتحريف كتابهم.. فقالوا إن لوطا كان سكرانا وإن ابنتيه فعلا ذلك حتى يجعلوا في الأرض من يعبد الله من نسل لوط، وأن لوطا لم يكن نبيا..
    ردود القساوسة على حادثة زنى لوط بابنتيه:
    https://st-takla.org/books/helmy-elk...icism/477.html
    من هول المأساة التي تعرضت لها ابنتيّ لوط، وفقدان الأم والأخوات والأقرباء، ظنت الفتاتان في بساطتهما وبراءاتهما أن الجنس البشري كله قد هلك، كما حدث من قبل في الطوفان، فأرادتا إيجاد نسل لهما، ولأنهما لم يلتقيا برجل منذ خروجهم من سدوم وحتى سكنوا في الجبل، ولذلك فعلا ما فعلاه، ليس على سبيل الشهوة، وإلاَّ كرَّرا هذه الخطية مرارًا وتكرارًا، ولكنهما فعلاها مرة واحدة بهدف إيجاد نسل، وحِفْظ اسم أبيهما، وحفظ الجنس البشري.
    الرد: فيه تبرير وتهوين لما حصل... ولماذا فعلتا الاثنتان هذا، ولم يكتفا بأن تفعل هذا واحدة فقط....؟



    2- هدف الكتابة من هذه القصة إظهار بشاعة ما حدث بسبب الخمر، فعندما سكر نوح تعرى، وعندما سكر لوط ضاجع ابنتيه دون أن يدري. كما أن لوط لم يكن نبيًا، ولو كان نبيًا فأين هي نبوءته أو عمله النبوي..؟! لقد سكر لوط حتى غاب عن وعيه، ولولا هذا ما كان فعل هذا الأمر المشين، ولا عجب فالإنسان السكران قد يرتكب جريمة القتل دون أن يقصد.



    3- يقول الخوري بولس الفغالي " نقرأ ثانيًا عن أهمية النسل في شعب الله.. عرفنا حيلة سارة لما قدَّمت هاجر لزوجها رغم ما حصل من نتائج مؤلمة. ومثلها ستفعل ليئة وراحيل ليكون لهما أولاد كثيرين (تك 30: 1) أما ثامار كنَّة يهوذا فستجبر حماها يهوذا على إعطائها نسلًا بعد أن مات ابنه الذي تزوجته (تك 38: 1 - 26) وكذلك ستفعل راعوث (را 3: 1- 18) ولهذا اهتم الشرع بهذا الأمر فأوجب على الرجل أن يتزوج أرملة أخيه ليجعل للأخ بها نسلًا (تث 25: 5)"(4).
    الرد: يعني أن الخوري أجاز ذلك يعني زنا المحارم، من أجل اتفه الأسباب.. وقارنه بامثلة من الكتاب المقدس، فهو جائز عنده..



    4- مهما كان المبرر لابنتي لوط فإنه لا يعفيهما من حقيقة ارتكاب خطية عظيمة لا تليق، ولا يعفي أباهما من المسئولية رغم أنه ارتكب الخطأ دون أن يدري، ويقول القديس جيروم " بالحقيقة لم يكن لوط يعرف ماذا كان يفعل، ولا كانت خطيته بإرادته، ومع هذا فخطأه عظيم إذ جعله أبًا لموآب وعمون عدوي إسرائيل"(5).
    الرد: لم يعفيهما من الإثم كما فعل الخوري، فناقض كلام من قبله.، واعتبر ذلك خطيئة عادية فقط، ليست مصيبة وكارثة ومن الكبائر.
    5- يقول القس ميصائيل صادق " إن كان هذا هو الذي حدث فلماذا الاستغراب؟! إن الاستغراب الحقيقي هو لو أن الكتاب استنكر أن يقص ما حدث "(6).


    6- يقول أحد الآباء الرهبان بدير مار مينا العامر " أما عن عدم وجود رجال ليتزوجوا من ابنتي لوط، فهذا صحيح لأنهما كانا في الجبل الذي ليس فيه أحد، وربما تصوَّرتا أن المدن أيضًا هلكت. أما عن حبلهما فواضح أن أباهما سيصدق إنه منه، لأنهما في الجبل، حيث لا يوجد رجل غيره. أما أنه لم يمت كمدًا فهذا افتراض بمقياسنا الحالي، ولكن يبدو أن هذا الفكر لم يكن لديه، فها هو قد عرض على أهل سدوم أن يفعلا بابنتيه ما يريدون في سبيل حماية الرجلان (أي الملاكان) اللذين دخلا بيته (تك 19: 6 - 8)"(7).





    7- تقول الدكتورة نبيلة توما " غاية الكتاب من ذكر هذه الحادثة أن ينفرنا من الخطية المشينة ومسبباتها، ولاسيما خطية السُكر.. أما إن كان لوط مرَّر الحادثة بسهولة أو عنَّف بناته، فهذا ما لم يذكره الكتاب، فقد اكتفى الكتاب بأن أوضح أن لوط فقد أملاكه في أرض الخطيئة مع بناته وأصهاره، وصارت امرأته عمود ملح، وفقد ابنتيه اللتين أخطأتا معه -روحيًا- فقد اختار لنفسه، وسعى وراء الزرع والعشب متغاضيًا عن العيش وسط الأشرار فكان ما كان، وما يزرعه الإنسان إياه يحصد"(




    أقول: الرد على ردهم هذا:
    يتضح من الردود السابقة ما يلي:البعض جعل هذا عذرا وبرر فعل الإبنتين.. فأصبحت المصيبة مصيبتين. المصيبة التي في النص، ومصيبة إجازة هذه الأفعال، يعني السكر وزنا المحارم..
    فلما وجد آخرون أن هذا الرد سيفضح كتابهم المقدس، ويفضح دين النصارى ويهدمه كله بان يقولوا أن هذا جائز، غيروا الرد فقالوا هذه خطيئة، كما قالت الدكتورة نبيلة توما. وأيضا هذا رد غير مقنع.. لأنه لا يمكن أن ينجيهم الله عز وجل من فواحش القوم الذين خسف بهم، ثم يتركهم يفعلون مثلها أو أكبر منها وهي زنى المحارم.. لو كانوا غير صالحين لخسف بهم الله عز وجل مع قومهم.. فالتناقض في الردود واضح جدا.. فبعضهم أقرها واعتبرها عذرا وبعضهم لم يعتبرها عذرا، وبعضعهم جمع بين التبرير والاتهام.. واضطر بعضهم أن يعترف بفسوق لوط عليه السلام وابنتيه.. وخلعا من عليه لباس النبوة والصلاح من أجل إنقاذ كتابهم.. وفيه تنافض ظاهر، لأنه في الفقرة التي تسبقها نزلت عليه الملائكة. والملائكة لا تنزل إلا على نبي أو رجل في قمة الصلاح..


    لقد كان عم لوط إبراهيم عليه السلام له: ولدان إسحاق وإسماعيل... وكل واحد منهما له بشارة في العهد القديم بأنه سيكون من نسله أمة عظيمة يعني أنه سيكون كثيرون يعبدون الله عز وجل في الأرض. فما الحاجة والضرورة لأن يزني رجل بابنتيه؟ ليس هناك أي ضرورة ولا أي حاجة ولا أي عذر ولا أي فائدة من أن يزني أحد بمحارمه..
    لو تدبرنا القصة من أولها لاكتشفنا التلفيق الذي فيها، وتأكدنا من أنها من كتابة ناسخ يهودي يريد نشر الفاحشة بهذه القصة...
    جبريل عليه السلام ومن معه من الملائكة نزلوا على بيت لوط، وأمروهم بالخروج من القرية... ما معنى ذلك، يعني ذلك أن لوطا عليه السلام نبي كما في عقيدتنا، أو على الأقل رجل صالح هو وبناته كما عند النصارى، ولو أنهم غير صالحين أو فيهم نبي، ما أنقذتهم الملائكة من الخسف، وما نزل عليهم الملائكة أصلا ولا دخلوا بيتهم.. فالنصارى يتفقون معنا على صلاحه واعلى درجات الصلاح ،هو وبناته، التي من أجلها تنزل عليهم الملائكة وتكلمهم وتأمرهم وتنهاهم... ويختلفون معنا في نبوته. وعلى كل حال، فيعني أنه لا يمكن أن يفعلوا اي شيء من الكبائر ويصرون عليها، لا هو ولا بناته... وهم قدوة لجميع البشر بعدهم.. وأصبح هذا النص فيه دليل على جواز أن يشرب رجل الخمر حتى يسكر، ثم جواز أن يزني بمحرم له وهو سكران، ثم لا يتعظ في اليوم التالي، فيشربها مرة أخرى، ثم يزني مرة أخرى... هذا كلام لا يعقل.. ومادام هو نبي أو رجل صالح وابنتاه صالحتان.. فكان سوف ينزل جبريل عليه السلام عليهم، ويقول لهم هذا حلال أو حرام. بل كان سيقول لهم: لا داعي لكل هذا فإن عم أبيكم إبراهيم سوف يكون له أمة عظيمة، وأمة أخرى عظيمة من ولديه.. ولو قلنا إن ما فعلتاه الابنتان حلالا، فلماذا لم يصرحا لأبيهما بالفتوى التي أفتتها الابنتان... وكيف يفتي الابنتان بدلا من أبيهما.. يعني أنه لو كان حلالا لوافق لوط على هذا الفعل دون أن يحتاجا إلى أن يشرباه الخمر.. ومن الذي أعطاهما حق الفتوى، دون الرجوع إلى أبيهما في المسألة؟وهل هما أعلم من أبيهما؟ وإذا كان تزوج من الأولى فما الحاجة في أن يتزوج الثانية؟
    ولا يمكن أن نتهم الإبنتين بالفسوق لأننا اتفقنا مع النصارى على صلاحهما.. ولماذا لم ينزل جبريل والملائكة ليقول هذا للوط، ويأمروه بفعل هذا، إذا كان هذا جائزا كما ذكر بعضهم.؟

    ففي بعض ردودهم تبرير هذا، يعني ذلك أنه جائز بدليل عند اليهود والنصارى لانه في كتابهم، أن ينكح رجل أحد محارمه من أجل اسباب غير ضرورية.. فيجوز لاي شاب أن يتزوج من أخته مثلا من أجل أنهما وحدهما في قرية أو في حي لا يعبد الله فيها أو فيه أحد..
    هذا هو ما يريده اليهودي الذي افترى هذه القصة.، وهو تبرير وتشريع زنا المحارم.، لنشر الفاحشة في بني إسرائيل..
    كما قال تعالى في بعض بني إسرائيل:
    :ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين} [المائدة : 64]




    وأعجب من ذلك كله، أن أسفار العهد القديم كلها بما ذلك هذا السفر، أخذه النصارى من اليهود.، واليهود في عصرهم قتلوا سيدنا زكريا وسيدنا يحيى يوحنا، وأرادوا قتل المسيح عليه السلام، فكيف يقبلوا من هؤلاء القوم نصا واحدا، فضلا عن يأخذوا عنهم كل أسفار العهد القديم..؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ahmednou ; 17-11-2020 الساعة 08:41 AM

زنا نبي الله لوط بابنتيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-09-2015, 02:44 AM
  2. و الله لأنتم أحق ببيت الله و رسول الله صلى الله عليه و سلم .
    بواسطة دكتور وديع احمد في المنتدى منتديات الشيخ الدكتور وديع أحمد فتحي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 12:25 AM
  3. شرح الموقظة للحافظ الذهبي رحمه الله - الشيخ إبراهيم بن عبد الله اللاحم حفظه الله
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-05-2011, 02:19 PM
  4. بيان كذب كتاب( الكتاب المكدس) فى قصة زنا لوط بابنتيه؟؟؟؟؟؟
    بواسطة سيف الاسلام م في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-11-2009, 01:50 PM
  5. دليل براة نبى الله لوط من جريمة الزنا بابنتيه؟؟؟؟؟
    بواسطة سيف الاسلام م في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-07-2009, 01:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

زنا نبي الله لوط بابنتيه

زنا نبي الله لوط بابنتيه