رؤى وأحلام يراها الشخص في منامه ,و عندما يستيقظ يدون ما رآه في كتاب , يسمي اليهود هذا النوع من الكتب الأدب الجلياني أو الكتب الجليانية أو الأسفار الجليانية

و عندما يكون هذا الشخص نبي من عند الله , يتوسم اليهود في هذه الرؤيا نبؤة من عند الله

أشهر مثال على ذلك رؤيا يوحنا اللاهوتي خاتمة أسفار العهد الجديد

يسرد موقع الخوري بولس الفغالي قائمة من الكتب الجليانية , التي أعتبروها أبوكريفا (غير قانونية) لذلك لم يضعوها في الكتاب "المقدس"

و هذه هي القائمة :


لائحة بالكتب الجليانية


أ- على مستوى العهد القديم


- رؤيا ابراهيم.
- رؤيا باروك.
- رؤيا إيليا.
- رؤيا عزرا.
- رؤيا موسى.
- رؤيا شدرك.
- عزرا الرابع
- رؤيا عزرا.
- كتاب أخنوخ.
- صعود موسى.
- الكتب السيبيلية.
- وصية آدم.
- وصية ابراهيم.
- وصية اسحق
- وصية الآباء الاثني عشر.
- وصية موسى.



ب- على مستوى العهد الجديد

- رؤيا بطرس.
- رؤيا بولس.
- رؤيا توما.
- رؤيا اسطفانس.
- رؤيا مريم.
- رؤيا فيلبس
- رؤيا برتلماوس.
- رؤيا زكريا.




ويقول هذا الخوري أن هذه كتبت بواسطة أناس أخريين و نسبت إلى الأنبياء
ونحن نسأل



لماذا أعتمدتم رؤيا يوحنا اللاهوتي - الذي عثر عليه في القرن الرابع الميلادي - على أنه كتاب من عند الله ؟
بينما أنكرتم كتب لأنبياء خيرا من يوحنا هذا -أمثال أنبياء الله إبراهيم وموسى- على أنها غير قانونية ؟؟؟


سؤال أخر :

لماذ أنكرتم على القرآن الكريم أنه ذكر "صحف إبراهيم" ؟ بينما عندكم سفر اسمه "رؤيا ابراهيم" ؟؟