بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قاع التجديف..[الإله يوجد في كل شيء حتى في أماكن الشر والنجاسة]
كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي، مراجعة وتقديم نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام بإيبارشية البحيرة ومطروح وشمال افريقيا – صـ 17، 18. [ويتساءل البعض الآخر قائلاً: هل يوجد الله في أماكن الشر والنجاسة وجهنم النار؟.. الله لا يخلو منه مكان قط، فهو يوجد في أماكن الشر والنجاسة ولا يتأثر بالشر ولا بالنجاسة.]
الأنبا شنودة، لاهوت المسيح، الكلية الأكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ 41، 42. [الكائن الموجود في كل مكان، لاشك أنه كائن غير محدود والله هو الكائن الوحيد غير المحدود. وعلى ذلك تكون هذه صفة خاصة به وحده. إذ لا يوجد كائن سواه غير محدود. إن الله في السماء، وفي نفس الوقت على الأرض. لأن السماء هي كرسيه، والأرض هي موضع قدميه" (متى 5: 34: 35)، (اش 66: 1). وما وجود الله في أماكن العبادة سوى نوع من وجوده العام. وهكذا قال له سليمان الحكيم عند تدشين الهيكل " هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (1مل8: 27).
3- ولا يمكن لكائن آخر غير الله أن يوجد في كل مكان، وإلا أصبح هو الآخر غير محدود، بينما هذه هي إحدى الصفات المميزة لله وحده. فإن استطعنا أن نثبت أن المسيح موجود في كل مكان، أمكن بذلك إثبات لاهوته.]
كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس، سيدي بشر الإسكندرية، حتمية التجسد الإلهي! – صـ 363. [ونسأل الذين يرفضون حلول الله في حشا البتول: هل تؤمنون أن الله موجود في كل مكان؟ وبلا شك أنتم تؤمنون بهذا، فهل الله الكائن في كل مكان له تواجد في أكوام القمامة والقاذورات و بالوعات المجاري وحظائر الخنازير وأماكن الفجور؟ فإن قلتم لا نؤمن بهذا إذًا فالإله الذي تؤمنون به هو إله محدود في أماكن معينة دون الأخرى، أما إذا قلتم نعم نؤمن بهذا لأن الله العظيم يؤثر ولا يتأثر.. فهل تقبلون أن الله يوجد في أماكن الفجور ولا تقبلون حلوله في أحشاء البتول؟.]
المفضلات