الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يستدل المنصرون على رواية مفادها ان خديجة رضي الله عنها اسكرت اباها حتى يزوجها للنبي صلى الله عليه وسلم للطعن في شخصية نبينا عليه افضل الصلاة و السلام .

    و الحقيقة هي ان هذه الرواية باللفظ القائل باسكار خديجة رضي الله عنها لابيها ضعيفة بجميع طريقها و لا تصح سندا وهي مردودة لمخالفتها ايضا روايات اخري من ناحية المتن .
    و سنقسم الرد باذن الله الى ثلاث اقسام :
    1. اولا ضعف اسانيد طرق الرواية
    2. مخالفتها لروايات اخرى لا تذكر ان خديجة رضي الله عنها قامت بالاسكار من نفسها .
    3. الزام النصارى بما في كتبهم (رمتني بدائها و انسلت )


    اولا : ضعف اسانيد الرواية القائلة بان خديجة رضي الله عنها اسكرت اباها بجميع طرقها .
    1. طريق عمر بن ابي بكر المؤملي عن ابي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر .
    الرواية :
    نقرا من دلائل النبوة للبيهقي رحمه الله الجزء الثاني الصفحة 72 :
    (( أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي، حدثني عبد الله بن أبي عبيد بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن مقسم بن أبي القاسم - مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل - أن عبد الله بن الحارث حدثه:أن عمار بن ياسر كان إذا سمع ما يتحدث به الناس عن تزويج رسول الله ﷺ خديجة وما يكثرون فيه يقول: أنا أعلم الناس بتزويجه إياها، إني كنت له تربا، وكنت له إلفا وخدنا.
    وإني خرجت مع رسول الله ﷺ ذات يوم حتى إذا كنا بالحزورة، أجزنا على أخت خديجة وهي جالسة على أدم تبيعها فنادتني، فانصرفت إليها، ووقف لي رسول الله ﷺ فقالت: أما بصاحبك هذا من حاجة في تزويج خديجة.
    قال عمار: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: « بل لعمري ».
    فذكرت لها قول رسول الله ﷺ فقالت: اغدوا علينا إذا أصبحنا، فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة، وألبسوا أبا خديجة حلة وصفرت لحيته، وكلمت أخاها، فكلم أباه، وقد سقى خمرا، فذكر له رسول الله ﷺ ومكانه، وسألته أن يزوجه فزوجه خديجة، وصنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه.
    ونام أبوها ثم استيقظ صاحيا فقال: ما هذه الحلة؟ وما هذه الصفرة وهذا الطعام؟
    فقالت له ابنته التي كانت قد كلمت عمارا: هذه حلة كساكها محمد بن عبد الله ختنك، وبقرة أهداها لك فذبحناها حين زوجته خديجة، فأنكر أن يكون زوجه، وخرج يصيح حتى جاء الحجر، وخرج بنو هاشم برسول الله ﷺ فجاؤه فكلموه.
    فقال: أين صاحبكم الذي تزعمون أني زوجته خديجة؟ فبرز له رسول الله ﷺ فلما نظر إليه قال: إن كنت زوجته فسبيل ذاك، وإن لم أكن فعلت فقد زوجته.))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة لعلتين :
    1. عمر بن ابي بكر المؤملي ضعيف .
    نقرا من لسان الميزان لابن حجر رحمه الله في ترجمة عمر بن ابي بكر :
    (( .5590- (ك): عمر بن أبي بكر المؤملي العدوي.
    عن سليمان بن بلال، وَابن أبي الزناد.
    ولي قضاء الأردن.
    روى عنه إبراهيم بن المنذر والزبير بن بكار.
    ضعفه أبو زرعة.
    وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث.
    فأما أخوه عَمْرو بن أبي بكر فولي قضاء دمشق بعد يحيى بن حمزة.))

    2. عبد الله بن ابي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر مجهول لا توثيق و لا جرح له .

    3. ابو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ضعيف .
    نقرا من كتاب الجرح و التعديل لابن ابي حاتم رحمهما الله الجزء التاسع :
    (( 1944 .. سمعت ابي يقول : لا يسمى. نا عبد الرحمن : سمعت ابي يقول منكر الحديث ))

    وقد ضعف الرواية الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد و منبع الفوائد الجزء التاسع وقال :
    ((فيه عمر بن أبي بكر المؤملي وهو متروك ))

    2. طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان .
    الرواية الاولى
    دلائل النبوة للبيهقي رحمه الله الجزء الثاني
    (( و اخبرنا علي بن احمد بن عبدان قال اخبرنا احمد بن عبيد قال حدثنا ابراهيم بن اسحاق البغوي قال حدثنا مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن ابي عمار عن ابن عباس : أنَّ أبا خَديجةَ زوَّجَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو-أَظُنُّه قال:- سَكرانُ))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة لعلة :
    علي بن زيد بن جدعان ضعيف بالاتفاق .
    نقرا من سير اعلام النبلاء الجزء الخامس :
    ((وقال حماد بن زيد : أنبأنا علي بن زيد : وكان يقلب الأحاديث ، وقال الفلاس : كان يحيى بن سعيد يتقيه ، وقال أحمد بن حنبل : ضعيف ، وروى عباس عن يحيى : ليس بشيء ، ومرة قال : هو أحب إلي من ابن عقيل ، وعاصم بن عبيد الله .
    وروى عثمان الدارمي عن يحيى : ليس بذاك القوي ، وقال العجلي : كان يتشيع ، ليس بالقوي .
    وقال الفسوي : اختلط في كبره ، وقال الدارقطني : لا يزال عندي فيه لين . ))

    الرواية الثانية .
    نقرا من مسند الامام احمد الجزء الخامس، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
    ((2849- حدثنا ابو كامل حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن ابي عمار عن ابن عباس - فيما يحسب حماد :أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ خَديجةَ، وكان أبوها يَرغَبُ أنْ يُزوِّجَه، فصنَعَتْ طَعامًا وشَرابًا، فدعَتْ أباها ونَفَرًا مِن قُريشٍ، فطَعِموا وشَرِبوا حتى ثَمِلوا، فقالت خَديجةُ لِأَبيها: إنَّ محمدَ بنَ عَبدِ اللهِ يَخطُبُني، فزَوِّجْني إيَّاه. فزوَّجَها إيَّاه، فخلَّقَته وألبَسَته حُلَّةً، وكذلك كانوا يَفعلون بالآباءِ، فلمَّا سُرِّيَ عنه سُكرُه؛ نظَرَ فإذا هو مُخَلَّقٌ وعليه حُلَّةٌ، فقال: ما شَأْني، ما هذا؟ قالت: زوَّجتَني محمدَ بنَ عَبدِ اللهِ. قال: أنا أُزَوِّجُ يَتيمَ أبي طالِبٍ! لا، لَعَمْري. فقالت خَديجةُ: أما تَستَحي؟! تُريدُ أنْ تُسَفِّهَ نَفسَكَ عِندَ قُرَيشٍ؛ تُخبِرُ النَّاسَ أنَّك كنتَ سَكرانَ، فلم تَزَلْ به حتى رضِيَ.))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة لعلة :
    و هي شك حماد في وصله فانه لم يجزم الوصل ، و قد علمنا ان حماد دلس حيث اسقط علي بن زيد و قد تيقنا من ذلك من رواية البيهقي رحمه الله حيث ذكر السند موصولا : (حماد عن علي بن زيد عن عمار بن ابي عمار عن ابن عباس ) .

    وقد ضعف كلتا الروايتين المحقق شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد رحمه الله في هامش الصفحة 47 من الجزء الخامس حيث قال :
    (( اسناده ضعيف، فقد شك حماد بن سلمة في وصله، اذ قال الرواة عنه : ((فيما يحسب حماد)) و لم يجزم ، ثم ان حماد بن سلمة قد دلسه فقد اخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 73 من طريق مسلم بن إبراهيم قال:«حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس:أن أبا خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو - أظنه - قال : سكران، فعاد الحديث الى علي بن زيد بن جدعان و هو ضعيف ))

    3. طريق الزهري مرسلا .
    الرواية :
    نقرا في الروض الانيف للسهيلي رحمه الله الجزء الثاني :
    (( فَصْلٌ: وَذَكَرَ الزّهْرِيّ فِي سِيَرِهِ وَهِيَ أَوّلُ سِيرَةٍ أُلّفَتْ فِي الْإِسْلَامِ كَذَا رُوِيَ عَنْ [عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدٍ] الدّرَاوَرْدِيّ أَنّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِشَرِيكِهِ الّذِي كَانَ يَتّجِرُ مَعَهُ فِي مَالِ خَدِيجَةَ هَلُمّ فَلْنَتَحَدّثْ عِنْدَ خَدِيجَةَ وَكَانَتْ تُكْرِمُهُمَا وَتُتْحِفُهُمَا2، فَلَمّا قَامَا مِنْ عِنْدِهَا جَاءَتْ امْرَأَةٌ مُسْتَنْشِئَةٌ3 - وَهِيَ الْكَاهِنَةُ - كَذَا قَالَ الْخَطّابِيّ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَتْ لَهُ جِئْت خَاطِبًا يَا مُحَمّدُ فَقَالَ كَلّا، فَقَالَتْ وَلِمَ؟ فَوَاَللهِ مَا فِي قُرَيْشٍ امْرَأَةٌ وَإِنْ كَانَتْ خَدِيجَةَ إلّا تَرَاك كُفْئًا لَهَا، فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَاطِبًا لِخَدِيجَةَ مُسْتَحْيِيًا مِنْهَا، وَكَانَ خُوَيْلِدٌ أَبُوهَا سَكْرَانَ مِنْ الْخَمْرِ فَلَمّا كُلّمَ فِي ذَلِكَ أَنْكَحَهَا، فَأَلْقَتْ عَلَيْهِ خَدِيجَةُ حُلّةً وَضَمّخَتْهُ بِخَلُوقِ فَلَمّا صَحَا مِنْ سُكْرِهِ قَالَ مَا هَذِهِ الْحُلّةُ وَالطّيبُ؟ فَقِيلَ إنّك أَنْكَحْت مُحَمّدًا خَدِيجَةَ))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة و لا تصح لعلة : لانها مرسلة من الزهري و مراسيله شبه الريح
    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله
    (( قال يحيى بن سعيد القطان : مرسل الزهري شر من مرسل غيره ، لأنه حافظ ، وكل ما قدر أن يسمي سمى ، وإنما يترك من لا يحب أن يسميه .
    قلت : مراسيل الزهري كالمعضل ، لأنه يكون قد سقط منه اثنان ، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط ، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه ولما عجز عن وصله ، ولو أنه يقول : عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن عد مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما ، فإنه لم يدر ما يقول ، نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه .
    أبو حاتم : حدثنا أحمد بن أبي شريح ، سمعت الشافعي ، يقول : إرسال الزهري ، ليس بشيء لأنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم )).

    و نقرا في كتاب المراسيل لابن ابي حاتم :
    ((حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الَْقَطَّانُ لَا يَرَى إرْسَالَ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ شَيْئًا ، وَيَقُولُ : " هُوَ بِمَنْزِلَةِ الرِّيحِ " , وَيَقُولُ : " هَؤُلَاءِ قَوْمٌ حُفَّّّاظٌ كَانُوا إِذَا سَمِعُوا الشَّيْءَ عَلَّقُوهُ))

    4. طريق ابي مجلز مرسلا
    الرواية
    نقرا من الطبقات الكبرى لابن سعد رحمه الله الجزء الاول :
    (( قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلانَ. أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا مِجْلَزٍ حَدَّثَ أَنَّ خَدِيجَةَ قَالَتْ لأُخْتِهَا: انْطَلِقِي إِلَى مُحَمَّدٍ فَاذْكُرِينِي لَهُ. أَوْ كَمَا قَالَتْ. وَإِنَّ أُخْتَهَا جَاءَتْ فَأَجَابَهَا بما شاء الله. وأنهم تواطؤوا عَلَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَّ أَبَا خَدِيجَةَ سُقِيَ مِنَ الْخَمْرِ حَتَّى أَخَذَتْ فِيهِ.))

    التحقيق :
    الرواية ضعيفة و لا تصح لعلة :
    الارسال من ابي مجلز و هو تابعي من الطبقة الثالثة لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم .

    فلم يصح اذا اي رواية تذكر هذه القصة الباطلة
    يقول محمد ابو شهبة في كتاب السيرة النبوية على ضوء القران و السنة الجزء الاول الباب الثاني الفصل الرابع :
    (( قال الواقدي: الثّبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أن أباها مات قبل حرب الفجار، وأن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها لمزيد حفظ الثبت وهو الزّهري، خصوصا وقد رواه عن صحابي من السابقين «1» ، وكذلك ذكر الطبري- وهو من ثقات المؤرخين- أن عمها عمرا هو الذي أنكحها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأن خويلدا مات قبل الفجار «2» ، ويرى ابن إسحاق أن أباها هو الذي زوجها وهو رأي ضعيف.
    ومن ثمّ يتبين لنا تهافت ما روي أن أباها امتنع من تزويجها، وأنهم سقوه الخمر حتى ثمل فرضي، وأنهم ألبسوه المزعفر، فلما صحا من سكره أخبروه فأنكر عليهم ذلك، فما زالت به خديجة حتى رضي، وهي رواية باطلة مدسوسة لمخالفتها للنقل الصحيح على ما ذكرنا.
    ثم هي مخالفة للواقع، وللظروف، والبيئة، فبنو هاشم في الذروة من قريش نسبا وشرفا، وقد صدع بها أبو طالب في مجمع حافل بالسادات فما نازعه فيها منازع، ثم إن مثل النبي في شبابه الغض، ورجولته النادرة، وخلقه الكامل ممّن تطّاول إلى مصاهرته أعناق الأشراف، وهذا أبو سفيان بن حرب وهو من هو في عداوته للنبي وبني هاشم، لما بلغه أن النبي تزوج السيدة أم حبيبة ابنته، ولم يكن أسلم بعد قال: «هذا الفحل لا يقدع أنفه» .))

    و على فرض الصحة فمتن رواية البيهقي رحمه الله الاولى تذكر:
    1. ان خويلد رضي بتزويج خديجة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم بعدما راى النبي صلى الله عليه وسلم ومدحه
    2. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم حسب الرواية الضعيفة هو من سقا اباها الخمر بل كانت من خديجة رضي الله عنها في الجاهلية

    (( نَّه كان إذا سمِع ما يتحدَّثُ به النَّاسُ مِن تزويجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خديجةَ يقولُ أنا أعلَمُ النَّاسِ بتزويجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إيَّاها كنْتُ مِن إخوانِه فكنْتُ له خَدْنًا وإلْفًا في الجاهليَّةِ وإنِّي خرَجْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ حتَّى مرَرْنا على أختِ خديجةَ وهي جالسةٌ على أدَمٍ لها فنادَتْني فانصرَفْتُ إليها ووقَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ..... قالت له ابنتُه الَّتي كلَّمَتْ عمَّارًا هذه الحُلَّةُ كَساكَها محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ خَتَنُك وهذه بقرةٌ أهداها لك فذبَحْناها حينَ زوَّجْتَه خديجةَ فأنكَر أن يكونَ زوَّجَه وخرَج حتَّى جاء الحَجَرَ وجاءت بنو هاشمٍ حينَ جاءوا فقال أين صاحِبُكم الَّذي تزعُمون أنِّي زوَّجْتُه فلمَّا رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونظَر إليه قال إنْ كنْتُ زوَّجْتُه وإلَّا فقد زوَّجْتُه ))
    3. ان النبي صلى الله عليه وسلم كما في رواية البيهقي في الدلائل و احمد في مسنده لم يكن يعلم ان ابا خديجة رضي الله عنها سقي الخمر ووجدوه لابسا الحلة وقد جهز الطعام .
    (( فذكرت لها قول رسول الله ﷺ فقالت: اغدوا علينا إذا أصبحنا، فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة، وألبسوا أبا خديجة حلة وصفرت لحيته، وكلمت أخاها، فكلم أباه، وقد سقى خمرا، فذكر له رسول الله ﷺ ومكانه، وسألته أن يزوجه فزوجه خديجة، وصنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه.))

    ثانيا : مخالفتها لروايات اخرى لا تذكر السكر .
    ذكر في تزويج خديجة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم حديثا يعتبر اقل الروايات ضعفا و ليس فيها ان خديجة رضي الله عنها اسكرت اباها بل كل ما فيه ان اباها كان ثملا وقت الزواج و لولا الله ثم الاختلاف في تصحيحه بناءا على اختلاف بعض المحدثين في تحسين حديث مجهول الحال الذي روى عنه اكثر من اثنين من الثقات مع توثيق ابن حبان رحمه الله له لاستطعنا ان نحكم عليه بالصحة او الضعف .
    و ساذكر الرواية ثم ساذكر حجج من قد يرى ان هناك علة في السند و اتبعها بحجج من يرى ان السند لا علة فيه و انه يرتقي للحسن .

    الرواية :
    نقرا من معجم الطبراني الكبير الجزء الثاني باب الجيم :
    (( 1858 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَوْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْعَى غَنَمًا فاسْتَعْلَى الْغَنَمَ، فَكَانَ فِي الْإِبِلِ وَهُوَ شَرِيكٌ لَهُ، فَأَكْرَيَا أُخْتَ خَدِيجَةَ، فَلَمَّا قَضَوُا السَّفَرَ بَقِيَ لَهُمْ عَلَيْهَا شَيْءٌ، فَجَعَلَ شَرِيكُهُ يَأْتِيهُمْ ويَتَقَاضَاهُمْ وَيَقُولُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ، فَيَقُولُ: «§اذْهَبْ أَنْتَ فَإِنِّي أَسْتَحْيِي» ، فَقَالَتْ مَرَّةً وَأَتَاهُمْ: فَأَيْنَ مُحَمَّدٌ لَا يَجِيءُ مَعَكَ؟ قَالَ: قَدْ قُلْتُ لَهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ يَسْتَحْيِي، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَشَدَّ حَيَاءً وَلَا أَعَفَّ وَلَاءً، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ أُخْتِهَا خَدِيجَةَ فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَتِ: ائْتِ أَبِي فَاخْطِبْنِي إِلَيْهِ، فَقَالَ: «أَبُوكِ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ وَهُوَ لَا يَفْعَلُ» ، قَالَتْ: انْطَلِقْ فَالْقَهُ وَكَلِّمْهُ، ثُمَّ أَنَا أَكْفِيكَ وَائْتِ عِنْدَ سُكْرِهِ فَفَعَلَ، فَأَتَاهُ فَزَوَّجَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَلَسَ فِي الْمَجْلِسِ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ أَحْسَنْتَ زَوَّجْتَ مُحَمَّدًا، قَالَ: أَوَ فَعَلْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَقَامَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُ مُحَمَّدًا وَمَا فَعَلْتُ، قَالَتْ: فَلَا تُسَفِّهَنَّ رَأْيَكَ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ، ثُمَّ بَعَثَتْ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوِقَّتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ وَقَالَتْ: اشْتَرِ حُلَّةً فَاهْدِها لِي وكَبْشًا وَكَذَا وَكَذَا فَفَعَلَ))

    تحقيق من يرى العلة في السند :
    الرواية ضعيفة لعلتين :
    1. عنعنة الاعمش و هومدلس و لا تصح عنعنته الا ان روى عن شيوخه الكبار او جاء حديثه متابعا بسند صحيح .
    نقرا من ميزان الاعتدا للذهبي الجزء الثاني حرف السين :
    (( [3517 -[صح] سليمان بن مهران [ع] الكاهلى الكوفي الأعمش، أبو محمد أحد الائمة الثقات، عداده في صغار التابعين، ما نقموا عليه إلا التدليس.]
    قال الجوزجاني: قال وهب بن زمعة المروزي: سمعت ابن المبارك يقول: إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق، والأعمش (2 [لكم] 2) .
    وقال جرير بن عبد الحميد: سمعت مغيرة يقول: أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا، كأنه عنى الرواية عمن جاء، وإلا فالأعمش عدل صادق ثبت، صاحب سنة وقرآن، ويحسن الظن بمن يحدثه، ويروي عنه، ولا يمكننا أن نقطع عليه بأنه علم ضعف ذلك الذي يدلسه، فإن هذا حرام.
    قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففى حديث الأعمش اضطراب كثير.
    ورواية الأعمش، عن أنس، منقطعة، ما سمع من أنس، بل صلى خلفه.
    وقال أبو نعيم الحافظ: رأى أنسا، وابن أبي أوفى، وسمع منهما.
    وقال البزار: سمع من أنس، ثم أورد حديثاً ذكر فيه سماعه منه.
    وقال أبو داود: روايته عن أنس ضعيفة.
    قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبي وائل، وأبي صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال.
    قال ابن المديني: الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء))

    و نقرا من مقدمة صحيح بن حبان رحمه الله :
    ((وأما المدلسون الذين هم ثقات وعدول فإنا لا نحتج بأخبارهم إلا ما بينوا السماع فيما رووا مثل الثوري والأعمش وأبي إسحاق وأضرابهم من الأئمة المتقين وأهل الورع في الدين لأنا متى قبلنا خبر مدلس لم يبين السماع فيه وإن كان ثقة لزمنا قبول المقاطيع والمراسيل كلها لأنه لا يدري لعل هذا المدلس دلس هذا الخبر عن ضعيف يهي الخبر بذكره إذا عرف اللهم إلا أن يكون المدلس يعلم أنه ما دلس قط إلا عن ثقة فإذا كان كذلك قبلت روايته وإن لم يبين السماع وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد لسفيان بن عيينة خبر دلس فيه إلا وجد الخبر بعينه قد بين سماعه عن ثقة مثل نفسه والحكم في قبول روايته لهذه العلة وإن لم يبين السماع فيها كالحكم في رواية ابن عباس إذا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يسمع منه.))

    2.
    ابو خالد الوالبي مجهول .
    ذكره البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير الجزء الثامن و لم يذكر جرحا و لا تعديلا
    (( 2898 - هُرْمُزُ أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ الْكُوفِيُّ (مَوْلًى - 4) قَالَ علي سألت أبان بْن عُمَر بْن عثمان (5) بْن أَبِي خَالِد قَالَ أَبُو نعيم مات (6) أَبُو خَالِد الوالبي سنة مائة واسمه هرمز.))

    وذكره ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب في باب الكنى حرف الخاء :
    ((8073- أبو خالد الوالبي بموحدة قبلها كسرة الكوفي اسمه هرمز ويقال هرم مقبول من الثانية وفد على عمر وقيل حديثه عنه مرسل فيكون من الثالثة د ت ق ))

    و المقبول عند ابن حجر رحمه الله هو الذي يقبل في المتابعات و الشواهد فقط و الا فهو لين الحديث كما ذكر ابن حجر رحمه الله في مقدمة تقريب التهذيب :
    ((وباعتبار ما ذكرت انحصر للي الكلام على أحوالهم في اثنتي عشرة مرتبة، وحصر طبقاتهم في اثنتي عشرة طبقة، فأما المراتب: فأولها: الصحابة، فأصرح بذلك لشرفهم.
    الثانية: من أكد مدحه ب " أفعل " ك " أوثق الناس " أو بتكرير الصفة ك " ثقة ثقة " أو معنى ك " ثقة حافظ ".
    الثالثة: من أفرد بصفة ك " ثقة " أو " متقن " أو " ثبت " أو " عدل ".
    الرابعة: من قصر عن درجة الثالثة قليلا، وإليه الاشارة ب " صدوق سيئ الحفظ " أو " صدوق يهم " أو " له أوهام " أو " يخطئ " أو " تغير بأخرة "، ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة: كالتشيع، والقدر، والنصب، والارجاء، والتجهم، مع بيان الداعية من غيره.
    الخامسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الاشارة بلفظ " مقبول " حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.
    السادسة: من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق وإليه الاشارة بلفظ " مستور " أو " مجهول الحال ".
    السابعة: من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر، ووجد فيه الضعف ولو لم يفسر، وإليه الاشارة بلفظ " ضعيف " الثامنة: من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق، وإليه الاشارة بلفظ " مجهول ".
    التاسعة: من لم يوثق البتة، وضعف مع ذلك بقادح، وإليه الاشارة ب " متروك " أو " متروك الحديث ".
    العاشرة: من اتهم بالكذب.
    الحادية عشرة، من أطلق علليه اسم الكذب والوضع.))

    وقد جهله ابو زرعة الرازي و ابن عدي و العقيلي كما نقل ابن حجر رحمه الله من كتاب الدراية في تخريج احاديث الهداية الجزء الاول :
    (( ويعارض أحاديث الإستفتاح حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين أخرجاه وعن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين أخرجه مسلم قلت فيؤخذ من هذا طريق الجمع فلا يعارض.149 - قوله نقل في المشاهير قراءة بسم الله الرحمن الرحيم الترمذي عن ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بسم الله الرحمن الرحيم وأخرجه ابن عدي وقال لا يرويه غير معتمر وفيه أبو خالد وهو مجهول والحديث غير محفوظ وقال أبو زرعة لا أعرف أبا خالد وأخرجه العقيلي وقال هو مجهول وقد قيل إنه الوالي واسمه هرمز والله أعلم))

    وقد جهله الذهبي رحمه الله في الميزان كما نقل عنه المباركفوري في تحفة الاحوذي الجزء الثاني كتاب الصلاة باب من راى الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم :
    (( قوله : ( وإسماعيل بن حماد ) قال الذهبي في الميزان : إسماعيل بن حمادبن أبي سليمان الكوفي وثقه ابن معين ، وقال الأزدي : يتكلمون فيه . وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ ويحكيه عن مجهول ، ثم ذكر الذهبي حديث الباب من طريقه ( هو أبو خالد الوالبي ) قال في التقريب : بموحدة قبلها كسرة . الكوفي اسمه هرمز ، ويقال : هرم مقبول من كبار التابعين ، وفد على عمر وقيل حديثه عنه مرسل ، فيكون من أوساط التابعين ، انتهى . وقال الذهبي في الميزان : أبو خالد عن ابن عباس لا يعرف))

    وقد حكم الامام الالباني رحمه الله على ابي خالد الوالبي بالجهالة
    نقرا من كتابه اصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب القراءة باب الجهر و الاسرار في الصلوات الخمس و غيرها الصفحة 420:
    (( الحديث الثاني : عن ابي هريرة قال : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا و يخفض طورا .... و هذا اسناد ضعيف، زائدة- وهو : ابن نشيط- وشيخه ابو خالد فيهما جهالة وفي التقريب انهما مقبولان ))
    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 23-10-2021 الساعة 09:31 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على كذبة ان الحج شعيرة وثنية و اثبات اتصالها بابراهيم و اسماعيل عليهما الصلاة و السلام
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-06-2023, 01:10 AM
  2. اثبات نسب النبي محمد عليه الصلاة و السلام الى اسماعيل عليه الصلاة و السلام بالمصادر
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-07-2022, 02:57 AM
  3. اثبات نسب النبي عليه الصلاة و السلام الى اسماعيل عليه الصلاة و السلام بالمصادر الجزء الثاني
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-05-2020, 04:47 PM
  4. الرد على كذبة اقتباس قصة موسى و الخضر عليهما الصلاة و السلام
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-07-2019, 05:22 AM
  5. الرد على كذبة اكتشاف قبر المسيح عليه السلام
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-11-2007, 04:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران

الرد على كذبة ان ابا خديجة زوج ابنته للنبي عليه الصلاة و السلام وهو سكران