فإن موت المسيح المزعوم لم يحقق متطلبات ذبيحة الخطية، ذلك لأنه طبقاً لنصوص الاناجيل فإن المسيح قد تعرض للضرب والجلد كما أوضحنا .
بينما التوراة تحدد أن ذبيحة الخطيئة يجب أن تكون بلا أي عيوب جسدية ( تثنية : 17 : 1 ) وان القانون اللاوي لذبيحة الخطية يحدد أن الكاهن يأخذ بعض دم الضحية باصبعه ويجعله على قرون المذبح في المعبد والباقي يصب على قاعدة المذبح ( لاويين 4 : 30 ) .
4: 30
و ياخذ الكاهن من دمها باصبعه و يجعل على قرون مذبح المحرقة و يصب سائر دمها الى اسفل المذبح

وهذا ما لا نجده في موت المسيح المزعوم ، وفوق ذلك كله فإن موت المسيح المزعوم ليس بذبيحه لأنه مات مصلوبا حسب زعمهم ، وهناك فرق بين الذبح والصلب : ففي المعجم الوسيط : تقول ذبحه ذبحاً أي قطع حلقومه .
وتقول : "
ذَبَحَ الخَروفَ " : نَحَرَهُ بِسِكِّينٍ، أَيْ قَطَعَ حُلْقومَهُ . بخلاف الموت على الصليب .
سفر التثنية الأصحاح رقم 17 الفقرة 1 تقول
1 «
لاَ تَذْبَحْ لِلرَّبِّ إِلهِكَ ثَوْرًا أَوْ شَاةً فِيهِ عَيْبٌ، شَيْءٌ مَّا رَدِيءٌ، لأَنَّ ذلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.
((الجسد بدون روح ميت)) [رسالة يعقوب 2:26].
26
لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت .
المفضلات