زكريا بطرس : لا مانع من قراءة الإنجيل في بيت الراحة (الحمام) اضغط هنا للإستماع

رد وتعقيــب :

القمص لا يرى مانعاً من قراءة الانجيل في الحمام سواء كان هناك سبب أو لا يوجد سبب ... بحجة ان الله لا يتأثر بالمكان - الوحش - كما قال ..
وللرد على هذا القمص الجاهل الجهول ... نقول :

1 - ليست العبرة بتأثر الله من عدمه في الأماكن القذرة بل العبرة في أن ننزه الله ونعظمه ونتأدب معه جل جلاله.

2 - قياسا على كلام القمص فإن الله كذلك لا يتأثر اذا شتمه أحد فهل يكون هذا مسوغ لشتمه والعياذ بالله ؟ أم ان القضية قضية أدب ؟

3 - هل يرضى القمص بأن يستدعي ضيوفه للحديث معهم في الحمام ؟

4 - إذا كان الأمر كما يقول فلماذا تمنع الكنيسة الأرثوذكسية المرأة الحائض من التناول ؟

5 - و قياسا على ان الانجيل كتاب مقدس لدى النصارى فليتذكر هذا القمص كيف أن الرب عندما رأى موسى يقترب من العليقة ناداه قائلا : لا تقترب الى هنا . إخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسه ... خروج 3 : 5

6 - وهل قرأ القمص كتابه في التثنية 23 : 9 بحسب ترجمة الفانديك :

9 اذا خرجت في جيش على اعدائك فاحترز من كل شيء رديء.

10 ان كان فيك رجل غير طاهر من عارض الليل يخرج الى خارج المحلّة لا يدخل الى داخل المحلّة.

11 ونحو اقبال المساء يغتسل بماء وعند غروب الشمس يدخل الى داخل المحلّة

12 ويكون لك موضع خارج المحلّة لتخرج اليه خارجا.

13 ويكون لك وتد مع عدّتك لتحفر به عندما تجلس خارجا وترجع وتغطي برازك.

14 لان الرب الهك سائر في وسط محلّتك لكي ينقذك ويدفع اعداءك امامك. فلتكن محلّتك مقدسة لئلا يرى فيك قذر شيء فيرجع عنك .
المصدر موقع الحقيقه