أشهد أن لاإله الا الله وأن محمد رسول الله

[السيف البتار]

اقتباس

عزيزي، أول كذبة يصدّقها الكثيرون هي أن الكتاب المقدس محرّف!.... وهذا يعني رميه جانباً من قبل أن يقرأوه!.... واعتباره كالزبالة!.....

ومن قال لك ان كتابك الذي تعتبره مقدس غير مُحرف ؟

البابا شنودة أقر بذلك
.
شنودة يعترف بالتحريف
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=3352
.

أليس مصيره الآن هي الزبالة ؟

سأعطيك دليل آخر :

هناك خمسة ترجمات مخلتفة باللغة العربية ، فهل يمكنك تحديد أين النسخة الأصلية التي أرسلها الله ؟

سميث فان دايك (المنتشرة)
العربية المبسطة المشتركة
الكاثوليكية - دار المشرق
كتاب الحياة
الترجمة البولسية

ولكنني أسمع الآن نبضات قلبك تقول أن الله أوحي بالبايبل باللغة اليونانية .

فأرد على ما جاء بنبضات قلبك وأقول :

للكتاب المقدس ( العهد الجديد ) ثلاثة أصول يونانية هي :


Stephanus New Testament
.
http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=69;
.

Westcott-Hort New Testament
.
http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=68;
.

Scrivener New Testament
.
http://www.biblegateway.com/passage/...h=1%20John%205
.

الكتاب المطلق عليه التوراة زوراً .. هناك خمسة نسخ مختلفة

النسخة اليونانية
النسخة العبرانية
النسخة السامرية
النسخة أكويلا
النسخة ثيودوتيون
النسخة سيماخون

فهل الله يرسل نسخة واحدة ام ثلاث نسخ ام خمسة نسخ مختلفين ؟

أين النسخة الحقيقية .؟

أتمنى أن لا تتوقف نبضات قلبك ليتبقى لك من العمر ما يتيح لك الفرصة لترد على هذه المصادر المسيحية التي تثبت أن مصير البايبل هو الزبالة كما ذكرت حضرتك من قبل .

اقتباس

وإن قرأوه فلهدف تزييف الوقائع.... وهذا التزييف هو ما صدّقته أنت، للأسف!....

ماشي : اثبت أنت له اننا مزيفين ورد على ما سبق طرحه

اقتباس

لأنه لو لم يكن الكتاب المقدس مزيّفاً (محرّفاً) – حسب رأيهم – لما كان هناك من داعٍ لمجيء أحد آخر بعد أن تمّ الخلاص على عود الصليب!!.... ألا ترى معي بأن تكذييب هذه الحقيقة هي أساس ظهور الاسلام!؟.

وأين كان يسوعك عندما ظهر الإسلام ؟

ياعزيزي كلامك هذا هو أكبر دليل على أن الإسلام هو دين الله وإن الدين عند الله الإسلام .

والدليل : هل جاءت ديانة جديدة بعد الإسلام ؟

فطالما الرد : بلا

فإذن الإسلام هو دين الله للعالمين والمسيحية ديانة ليس لها اساس وإلا لما ظهر الإسلام .

فالإسلام جاء ليثبت أن كل الديانات السابقة تثبت أن الإسلام هو دين الله لأن الحق لا يظهر إلا بوجود الباطل .

اقتباس

.... فإن كان الخلاص قد تمّ، فكل من يأتي بكلام آخر بعد ذلك لن يقبله أحد.... فما الداعي وقد حصلنا على ما نصبو إليه!؟....... عودتنا إلى الأحضان الإلهية... صرنا أبناء النعمة بعد أن كنّا أبناء الغضب..... عدنا لنكون أبناء الله من جديد.... تحرّرنا من الصكّ الذي كان علينا!.... وكل هذا تمّ بموت الله الكلمة المتجسد عوضاً عنّأ على الصليب!..... الحقيقة التي كذّبوها!... لأن بالصليب تحطّمت مملكة الظلمة.... فأي أمر يكون مكروهاً لدى الشيطان أكثر من السلاح الذي أباد سلطانه ومملكته!.... فلكي يستطيع استعادة هذا السلطان يكون الحلّ بتكذيب هذه الحقيقة!..... وكل من أنكر الفداء لا ينال مفاعيله، ويصبح للشيطان سلطان عليه من جديد!..... فمن الطبيعي أن يقاوم هذه الحقيقة بكل قوة!.....

أنت تؤمن بأن الله مات ..... هذا شأنك وعقلك .. فأنت تعبد مخلوق مات وانضرب بالجزم .

ولكنك تقول : وكل من أنكر الفداء لا ينال مفاعيله، ويصبح للشيطان سلطان عليه من جديد!

السؤال : ما هو حال الأمم السابقة التي لم تتعرف عن خرافة الخلاص والفداء ؟

اليهود الذين أنتم اتباعهم ينكروا هذه الخرافة التي أختلقتموها من داخل كتابهم المقدس ..

فمن نصدق ؟ أصحاب العهد القديم ام أتباعهم الذي ضلوا عنهم ؟

وسؤال آخر كده على الماشي : ما الجديد الذي قدمه يسوعك ؟

لا شيء .