الطريقة المتبعة في المسيحية هي أخذ النصوص التي تثبت عدم ألوهية اليسوع وتحويلها بطرق مضللة لتكون هي اساس الألوهية .. لأن النظام الكنيسي المتبع هو لا صوت يعلوا على الكنيسة .

اقتباس
قال يسوع انه ابن الله
آدم ابن الله

لوقا
3: 38 ادم ابن الله

ولو رجعنا لأقوال ان اليسوع ابن الله نجد أن الذي قال ذلك هو الشيطان وقد جاء بتفسيرات تادرس الملطي هذا بقوله :

اقتباس
المسيحية تتبع الشيطان .. تفسير انجيل لوقا الإصحاح الأول

يرى العلامة أوريجينوس نقلاً عن القدّيس أغناطيوس أن وجود يوسف يشكِّك الشيطان في أمر المولود ويُربكه من جهة التجسّد الإلهي. وقد قدَّم لنا القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر حين قال: [هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم لم يكتشف بتوليّة العذراء، فهو إذ رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها، وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته. هذا ظهر عندما أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله (لو 4: 35). يؤيِّد ما ذكره الرسول أيضًا: "بل نتكلَّم بحكمة الله في سّر، الحكمة المكتومة التي سبق الله فعيَّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعملها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 7-8)... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.]
فهذا يثبت أنهم اتباع الشيطان ، لأن الذي اشاع ان اليسوع هو ابن الله الشياطين فأتبعوهم .

اقتباس
وانه والآب واحد
اليسوع قال أنه مرسل من الأب ، فالراسل لا يساوي رسوله ... ولكن الرسول يصبح في مقام الراسل أمام المرسل إليهم / وهذه مطابقة تماما لوظيفة وزير خارجية لأي دولة .

ولو رجعنا للحدث الذي قال فيه أنه والأب واحد نجد أنه كاد أن يقتل رجماً بسبب ذلك وأعترف بلسانه أن المقصود بها مجازاً وليس بمعناها أنه هو الله .

يوحنا
10: 30 انا و الاب واحد
10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه
10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني
10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها
10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة

اقتباس
"سمعتم إنه قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة
طبعاً هو في منتهى الخطورة لأنه يثبت أن اليسوع ليس هو الله .

لأن شريعة موسى لم تاتي أعتباطاً بل وحي .

وقول يسوع : (سمعتم إنه قيل) ، فالمفروض ان نستخدم عقولنا التي ميزنا بها الله على الحيوانات .

المعلوم لدى الإيمان المسيحي أن اليسوع هو الله ، واليسوع هو رب العهد القديم ، وشريعة موسى هي وحي من يسوع ، فقوله : (سمعتم إنه قيل) يثبت أن ما جاء عن موسى ليس لليسوع به شأن وانه ليس الله ، وقد أكد اليسوع ذلك بقوله : (أما أنا فأقول) .

فيجب أن نوجه الآن السؤال للمسيحي :

يامسيحي إن كنت كذوبا فكن ذكوراً ... أنت تؤمن بأن اليسوع هو الله وهو رب العهد القديم ... وها هو اليسوع الآن ينكر أقواله التي أوحى بها لموسى ويأتي لكم بأقوال جديداً .

وهذا أكبر دليل الذي لا يدع مجال للشك بأن اليسوع ليس هو الله .

اقتباس
فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه
هذه أقوال بهائمية فقط ، لأن هذه المقولة تثبت ان اليسوع ليس هو الله لأن هذه الجملة جاءت من خلال تبرئة اليسوع نفسه من شريعة موسى وهذا يدل على أنه ليس رب العهد القديم وبذلك لا يصبح اليسوع هو الله .

اقتباس
فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه
طيب : ياسي يسوع : انت تقول (سمعتم إنه قيل) ... فمن الذي قال سابقاً ؟ موسى ؟ من الذي أوحى لموسى بالشريعة يايسوع ؟ أنت ام غيرك ؟

فإن كنت كذوباً فكن ذكورا يايسوع أفندي .... هذا في حالة إن كان اليسوع يقول أنه هو الله .

اقتباس
المسيح هو الوحيد الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (مرقس 13: 31)
بل اليسوع ناقض نفسه لأنه لم يطبق الناموس على الزواني وإدعى بقوله (من منكم بلا خطيئة فليرجمها) ... فإن كان العالم كله يقع في الخطيئة فلماذا لم يطبق اليسوع الناموس على الزانية بيده ؟ والأعجب أنه جعل ملكوت السماوات تحت أرجل الزواني وهو بذلك أباح الدعارة لعدم تطبيقه للناموس .

اليسوع ناقض نفسه حين أعتبر الزنى يبدأ من الإثارة النظرية ولكنه ترك امرأة زانية تقبل أرجله وتدهنها بالطيب كما تفعل مع عُشاقها يومياً على فراش المتعة ولكنها طبقته مع اليسوع واقفاً والأعجب أنه تركها تسعى وتمرح برجليه كأنها تداعب طفلها الرضيع وهي تنظفه من بقايا التبول والتبرز .

اقتباس
قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك.أم ان يقال قم واحمل سريرك وامش. ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." )مرقس 2: 5-12)
قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب.من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة."
(يوحنا 5: 21-24(
وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام".نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه.. جاء من العذراء القديسة مريم
لكنكم هنا لن تصدقوني و ستقولون ما الذي تكفر به هذه الفتاة لكن لدي الاثباتات ان المسيح هو الله و هو اين الله و لدي تفسير مبسط لتفهموا به كيف السيد المسيح يشكل كل هذا بنفس الوقت من انجيلي ومن قرآنكم
هذا كلام لا يملك دليل واحد على أن اليسوع هو الله لأن لو كان اليسوع هو الله بإظهار أنه قال للمفولج (مغفورة لك خطاياك.) فكان من الأفضل أن يقول (مغفورة لآدم خطاياه) ... هذا أولاً .

ثانياً : فارق كبير في قول : (مغفورة لك خطاياك.) وقول (غفرت لك خطاياك) .

اما سبب قول اليسوع للفلوج (مغفورة لك خطاياك.) هو ما سبقها من قول : (فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بنيّ مغفورة لك خطاياك) .

إذن الإيمان كان ظاهراً أولاً على المفلوج ، لذلك استخدم اليسوع الكلام الطبيعي وقال وهو متخذاً من إيمان المفلوج الحجة :(مغفورة لك خطاياك) ، فأي شخص مكانه كان سيقول نفس الكلام .

اقتباس
قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء.
طبعاً هذا كلام لا يحمل ألوهية لأن حزقيال اقام أكثر من 30000 شخص دفعة واحدة ، بل والأكثر عظمة هي أن حزقيال أقامهم وهم بعد أن تحللت أجسادهم ، ولكن اليسوع أقام أُناس لم تمر عليهم ساعات قليلة وقد يُشك في أنهم كانوا اموات بحق ، اما كون لعازر بقى أربعة أيام بالقبر فهذا لا يملك حجة بأن لعازر كان مدفوناً ميتاً داخل قبره وهناك من الأحداث الكثيرة التي تثبت أن هناك من الناس قد شخصه الأطباء بأنه ميت ويدفن ونجد بعد ذلك أنه كان حياً داخل القبرة ويخرج منه مرة أخرى للحياة .

ولو اعتبرنا أن ما ذكرته سابقاً لا يدخل عقل مسيحي فنقول : اليسوع قال أنه يعمل مشيئت الأب وليست مشيأته : أي ليس بإذنه بل بإذن الأب :
يوحنا
يو 6:38
لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني

اما أقوال أن اليسوع هو الذي جلس على كرسي داود فهذا كذب لأن البشارة لم تتحقق في اليسوع لأنه دخل أورشليم على اتان وجحش والبشارة تقول حمار وجحش لذلك ثار عليه اليهود وحكم عليه بالإعدام على الصليب ليصبح صاحب الخطيئة التي تستوجب الصلب على الخشبة (الصليب)

يتبع :-