إن الحق سبحانه وتعالى وهو الخالق أراد أن تكون عملية الحيض في المرأة عملية كيماوية ضرورية لحياتها وحياة الإنجاب. والله رخص النساء عدم الصيام وهن حوائض؛ لأن المحيض أذى لهم. فدم الحيض هو أذى للنساء ، فالآية أطلقت كلمة الأذى لهم ، ومادام هو أذى فلابد أن يكون حظراً .

فالذي يحدث أن الحق قد خلق رحم المرأة وفي مبيضيها عدد محدد معروف له وحده سبحانه وتعالى من البويضات، وعندما يفرز أحد المبيضين البويضة فقد لا يتم تلقيح البويضة، فإن بطانة الرحم المكون من أنسجة دموية تقل فيها نسبة الهرمونات التي كانت تثبت بطانة الرحم، وعندما تقل نسبة الهرمونات يحدث الحيض. والحيض هو دم يحتوي على أنسجة غير حية، وتصبح منطقة المهبل والرحم في حالة تهيج، لأن منطقة المهبل والرحم حساسة جدا لنمو الميكروبات المسببة للالتهابات في فترة الحيض.

والحيض يصيب المرأة بأذى في قوتها وجسدها؛ بدليل أن الله رخص لها ألا تصوم وألا تصلي إذن فالمسألة منهكة ومتعبة لها .

وقول الحق سبحانه (ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن)

فما هو الفرق بين "طهر" و"تطهر"؟
إن "يطهرن" معناها امتنع عنهن الحيض، و"تطهرن" يعني اغتسلن من الحيض؛
.
ويمكن أن تسألها سؤال لم نجد له رد عندهم .

وقعت علاقة شاذة بين زوجين فسألت الزوجة القس فقالت :
.
اني انسانة متزوجة واريد ان اعرف من فظلكم ما هو الحلال و الحرام في العلاقة الزوجية المسيحية فمثلا هل يجوز الجماع الجنسي من الخلف بين المتزوجين ارجو ردا وافيا .


ويمكن مراجعة هذا الموضوع الصغير لتكون مُلم بفكرته .
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10295
.