هل كان يسوع فداء او ضحية مقبولة ؟

يخبرنا الكتاب المقدس اولا بحقيقة مهمة جدا


مز-49-7: لا يقدر أحد أبدا أن يفتدي أخاه أو يقدم لله كفارة عنه.


لا يمكن لانسان- ومنهم يسوع بالطبع -ان يفتدي غيره وهو ما حذر منه الكتاب في موضع اخر

مز 3:146 "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده."


والمسيح ولا شك ابن ادم كما يخبرنا هو نفسه وكما يخبرنا نسبه وبالتالي لا خلاص عنده


كما انه طبقا لشريعة موسي فان للضحية شروط وليست اية ضحية يراق بها اي دم باي طريقة تصلح للفداء


فالذبيحة لابد ان يراق دمها علي مذبح الهيكل المقدس وليس علي صليب او قضيب يرمز لصليب وثني

كما انه لابد وان يقدم الذبيحة كاهن لاوي من نسل هارون وليس جندي روماني وثني طبقا للانجيل


وتمنع الشريعة تقديم ذبيحة مشوهة او بها عيب

لا-22-20: لا تقربوا تقدمة فيها عيب، لأنها لن تكون مقبولة للرضى عنكم.
لا-22-21: وإذا أصعد أحدكم ذبيحة سلام للرب، وفاء لنذر، أو ذبيحة طوعية، فلتكن من البقر أو الغنم، سليمة خالية من كل عيب ليرضى الرب عنكم.


وطبقا للعهد الجديد فان المسيح قد تم ضربه وجلده اي صار معيوبا ومشوها وبالتالي ذبيحة غير صالحة