ايها النصراني انتبه بولس خدعك (1)


كيف خدع بولس النصارى*
سنعرض ما يقوله بولس عن هذه القصة التي قام هو بتأليفها ثم نعرض أدلة بطلان هذه القصة من الكتاب نفسه (والغريب أن الكتاب نفسه حمل الفكرين فكر بولس وفكر يسوع والعهد القديم)

وصدق الله تعالى القائل :
(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82])

أحب أولا ان انقل لكم ماقاله بولس عن نفسه من الكتاب نفسه . وليحكم كل من يملك عقل
( 19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.)) [ كورنثوس الأولى 9: 20-23 ))

ماذا قال بولس مؤلف هذه العقيدة :
في
عبرانين 7 عدد 18: فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها
وهو بذلك يخالف تعاليم يسوع الذي قال في متى
لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل. فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات.
اذا يسوع أكد أن تطبيق الناموس باقي ولن يزول الا بزوال السموات والأرض بل قال الذي ينقض ذلك يدعى اصغر ويدعوا يسوع ايضا الى العمل مع العلم ويطلب منهم ايضا ان يكونوا مثل الكتبة والفريسيين .(الصادقين)
فمن أين لبولس إضعاف الوصية وعدم رضاه بتطبيق الناموس ؟
ولا نستغرب الم يقل هو بنفسه عن نفسه في
رومية 3عدد 7: فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ

يتبع بإذن الله ⤵️⤵️