اللهمّ صلّ و سلّم وزد و بارك على الحبيب المصطفى سيدنا محمد ،،






سؤال :


ما مدى صحّة الإدعاءات التي يروّج لها لصوص الأديان وقطّاع طرق الشّريعة بخصوص انطباق نبوءة اشعياء 53 على حادثة الصلب المزعومة ؟؟؟




الجواب و بإيجاز غير مُخلّ سيكون من خلال ما كتبه مفسّرو كتاب النصارى المقدّس المتكلّمون بإرشاد و توجيه و إلهام من الروح القدس .



من تفسير آدم كلارك نقرأ:


اقتباس
this chapter speaks of none but Jesus must be evident to every unprejudiced reader who has ever heard the history of his sufferings and death

ليس المقصود بالأصحاح شخصا بعينه
، كل من سمع بقصة موت يسوع و معاناته يجعل صورة هذا الأخير تتمثل أمام عينيه و تقفز إلى ذهنه .



الخلاصة : مفسّرو كتاب النصارى المقدس وخاصة النّاطقين باللغة العربية حشروا
عُنوة
المصلوب حشراً بين ثنايا الإصحاح لإثبات فكر لاهوتي و هذا ما يعترف به المفسرالمسيحي ذاته :


اقتباس

This chapter contains a beautiful summary of the most peculiar and distinguishing doctrines of Christianity





سؤال :



هل المسلمون وحدهم من ينفي علاقة الاصحاح بحادثة الصلب المزعومة ويربطه فقط بقصة السّبي البابلي ؟؟؟؟

الجواب :


ليس المسلمون وحدهم فقط الذين يربطون الأصحاح بالسّبي البابلي
بل أيضأً أحبار اليهود
وهؤلاء الأدرى و الأعلم بكتبهم من أثخن ثخين داخل الزّرائب و المراحيض ( المنتديات ) التنصيرية !
نقرأ من ذات التفسير المسيحي :



اقتباس
The Jews
have endeavored
to apply it to their sufferings in captivity




ملاحظة :
وجب التنبيه و التنويه إلى أنّ الأدلة على نجاة المسيح عليه السلام كثيرة نسوق منها :

مزمور 34 : 19

كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا
الصِّدِّيقِ
، وَمِنْ
جَمِيعِهَايُنَجِّيهِالرَّبُّ.